part 17

116 11 14
                                    

...

ركض نحوها بكل قوته كأنه يصبو إلى الخلاص

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ركض نحوها بكل قوته كأنه يصبو إلى الخلاص

وقف يستند إلى الحائط و مُرسلًا لها نظرات حملت جمّ الغضب الذي بداخله إثر فعلتها

و بأنفاسٍ ثقيله طالعها كأنه يكبح نفسه ألا ينقض عليها

فربما يكون هجين أو حتى ذو دم ملكي مع قوى خاصة

لكنه يظل مصاص دماء

جائع

نبس من بين أسنانه يزفر هواء همسه المتوعّد لها

" لا تختبري صبري جينا ، لا أحد يتحكم بي أنا الذي داويت هذا الجرح بقطعة القماش هذه لا يمكنك تحريكي كالدُمى بواسطته " قال بينما يأخذ من يدها قطعة القماش البيضاء الذي احتفظت بها طوال فترة غيابه

و ربما في هذه اللحظة شعرت جينا بالخوف منه

لا تدري كيف فكرت في الشعور بعكس ذلك يومًا

لكنّ هسهسته و محاصرته لها في زاوية الغرفة مع أنفاسه التي تضرب وجهها بغضب أوجستها

لكنها وبالرغم من الجرح الذي أحدثته بنفسها و من قدمها المجروحة التي بالكاد حملتها وحتى من سطوة إسكوبس عليها رفعت رأسها تواجهه

" بالضبط سيد دموي ، لما عالجت هذا الجرح بالمقام الأول و لما____"

شهقت جينا عندما ارتمى إسكوبس بكامل جسده في حضنها قبل أن تكمل جملتها

كان غاضبًا جدًا و ساخطًا أكثر لكن باللحظة التي لم تتوقعها تداعت كل دفعاته و سقط بلا حول ولا قوة

لم تعرف كيف تتصرف و شعرت بتوتر عظيم يغزو صدرها

كانوا يتقاتلون منذ لحظات و قد مثّل الثبات لكل هذا الوقت و الآن !

عليها إنقاذه

لكن لما ؟!

ألم يجلب لها سوى الألم و التفكير القاتل طوال الخمسة أيام الماضية ؟!

The cursed child || SCحيث تعيش القصص. اكتشف الآن