The cursed child || SC

part 19

...

لو كان بكامل قواه لحطم هذه اليد التي تجبره أن يجلس جاثيًا على ركبتاه

وهو الذي لم ينحني لأحدٍ قط

لطالما وقف هذا الأمير بشموخٍ بين قومه

ولولا أن قواه خائرة لدهس هذا التابع بأكثر الطرق وحشية

لكن غصبه كان أكبر تجاه الرجل الذي وقف أمامه مستمتعًا بالمشهد الجذاب الذي صنعه :

إسكوبس جاثيًا

يكافح أن يقف

خائر القوى

غير قادر على القتل - كما اعتاد أن يفعل -

و الأجمل

أن غضبه تناثر عند النقطة التي يقف بها أخاه - أو الذي من المفترض أنه كان ذات يومٍ - ليحل محله صدمة

أو ربما كما يحب أن يسميها كريستوفر [ خذلان ]

هذا الخذلان الذي ارتسم بوضوح على ملامح إسكوبس فورما فهم أن كريستوفر هنا و تابعه بمساعدة مينغيو الذي أرشدهم لمكان جينا بالضبط

هذا الخذلان الذي لم يُمحى حتى بعد أن سمع كريستوفر همسات مينغيو الآسفة نحو إسكوبس

فإسكوبس تمكن سماع أسف مينغيو ولكن الجزء الأجمل كان يكمن في عدم مقدرة مينغيو على شرح كيف أُجبر على هذا

لم يتمكن مينغيو من النبس بتهديد كريستوفر له بالشخص الذي كبر وهو يعتقده أخاه

لقد رَبَّى كريستوفر هذان الرجلان
و رَبَّى بهما الحب منذ الصبى

كما رَبَّى بهما الرعب من الفقدان

هذا مينغيو الذي وشى بأخاه لـ ألا يخسره
وهذا إسكوبس الذي رمش يحاول أن يستفيق من هذا الكابوس البشع

نعم لقد اعتقده كابوس في بادئ الأمر

كان يُراقص أجمل امرأة
و قد انتزعوه منها في أسوء حالاته ، مُسكرًا بها ، متعبًا و آملًا