2024|3|فبراير
وجدتُ أناملي وحدها تتحرك فوق لوح الكتابة
وَجدتني فجاءة أذرف الدموع ،وانا استمع للحن الذكريات
دموعٌ حارقة تبلل وجنتيّ ، امسحها بعنف لتخدش اظافري بذلك كًل ذكرياتي
أحاول اسكات قلبي المُدَمًّى فها هو قد أمسى يَضمحل
ارقص على أوتار الحزن واعزف قيثارة الماضيّ
بشيء من الحزن تارةٌ وتارةُ أخرى بالقوة
تتجمد أوصالي حينما يرتد جَسدينا المس السماء ،اكاد امسك النجوم ،
والرقص على أيقاع الطبول جال في خاطري أن أوصفها فـهي مميزة ، وأعظم ما رأت عينايّ
فـ عقلي لا يَـفتئ السرح بتفاصيلها الأنثوية ومعالم وجهها البَريئَةً رأيتها ترقص ،
حُرة كـالطير فاردةُ الجناحين وحدها تُمثل مجموعة أَسْرَبَ بأكملها يصدر من فمها نشيج ذلك اللحن!!
اللحن الذي راودني كل ليلة في مناماتي وكوابيسي كان يطمئنني ،
أخر مرة ذهبت لإمساكها ..تلاشت كـ طيفُ الغبارِ لَم يَعُد لَها وجود ،
ولازال صَداها يَترددُ فِي أُذنايَ!!
آيات الموسوي
حُقوقي
لا تسنوا مُتابعتي على الانستغرام
أنت تقرأ
قصص قصيرة بقلمي
Short Storyاسطرُ حِروف أبياتي بِدموعي وآهاتي يثقلُ الكَمَدَ بوحي لذاتيّ أأنا الضحية أم الجانية؟! أدخلُ بيتًا لطيفٌ لأجد بداخله عوالم لامتناهية ، وراء كُل بابٍ قِصة نُسجت بأحكام ، وقيلت بخبرةٍ عالية الجودة مَن أنت؟! أستطرق الباب أم تَدخل عِنوةٌ ؟ لا يهم مَن ستك...