2024|28|مـارس
المـوت أو الحـيـاةفي كلتا الحالتين كُنْت وَحدي،
أنـزف جَـرح الحـياة قَـبل رحـيلـي،
وبَـعد رحـيلي أزفُ أوجـاعي لحـياتي،
حـاولت جـاهداً ألا أمـوت قَـبل مَـمـاتـي،
فَوجدتني أفني عُمري للحياة في مَـعاشـي،
لِـعـلَ حِـبـري يَـنـفـذ قَـبل عُـمـري في سطور أوراقـي،
حَتى في جَنازتي لم يكترثوا لـأبياتي ودفنوا دَواويني قبل جُثتـي،
يقتلونَ القَتيل ويحملون نَعشهُ ، اما مِن مُحبٌ يذرفُ دموع الحِزن على مأساة فُقداني ؟
كيف أبوح بدَياجيرُ أناسي ، وكُل واحدُ مِنهم يرتدي الف قناعٍ وقناع،
تباً لهم ، وتباً لحياتي التي ضاعت هباءٌ ولم أجد للفرح مَكاناً يتوسد كَمَدَ قَلبي.آيات الموسوي
حُقوقي
أنت تقرأ
قصص قصيرة بقلمي
Short Storyاسطرُ حِروف أبياتي بِدموعي وآهاتي يثقلُ الكَمَدَ بوحي لذاتيّ أأنا الضحية أم الجانية؟! أدخلُ بيتًا لطيفٌ لأجد بداخله عوالم لامتناهية ، وراء كُل بابٍ قِصة نُسجت بأحكام ، وقيلت بخبرةٍ عالية الجودة مَن أنت؟! أستطرق الباب أم تَدخل عِنوةٌ ؟ لا يهم مَن ستك...