2024|9|يناير
في حياتي كلها كنت الاسعد على الاطلاق
فـ انا لازلت أرى ابتسامتها وتلميحاتها بمبادلتي حبي،
كانت تلوح لي في كل يوم امر من منزلها ذاهباُ الى العمل
اعمل ليلاُ ونهاراُ بلا كللُ ولا مللً ،فقط لأرى محبوبتي سعاد
انا وهَي في اربع جدران لا تفرقنا المسافات
ذات يوم حين قدمتُ الى منزلها وانا اكاد اتراجع خوفاُ من فشلي،
احمل في يدي باقة من الورد وانا انوي ان اصارحها بالزواج مني ،
لكن لا تمشي الرياح بما تشتهي السفنف
حينما علم والدها بانها احبت عامل نكرة لا شيء يملك سوى وردة في يديه
ليقدمها مهرا لمحبوبتهِ اعلن حربهُ على ابنته وحاول تفريقهما
ها انا اجلس على نفس المقعد الذي جلسنا عليه قبل خمس وثلاثون عاما
أتذكر اخر محادثة كانت بيننا
***
سُعاد: توقف ارجوك، لا استطيع رؤيتك تتأذي لأجلي ، حباُ بالله توقف لقد فعلت كل ما بوسعك عملت ليلا ونهارا وبذلت كل طاقتك ،لكنه مقدر لنا ان نلتقي في الحياة القادمة ،وحينها اعدك سأكون زوجتك، زوجتك في الحياة التالية، فقط عدني انك ستتوقف عن زيارة منزلي
عَادل: ان كان هذا ما تبتغينهُ فسأفعلهُ وانا اعدكِ بذلك، لكن ليكن بعلمك سوف ابقى انتظرك لأخر يوم في عمري
***
ليتني حاربتُ في ذلك اليوم لأخذها لما كنتُ سأخسرها للأبد، حتى بعد مرور خمس وثلاثين عاما لازلتُ اندم على تركها تذهب في ذلك اليوم، يا لجبنيّ كم اني جبان اجلس على نفس الكرسي بعيون تأكلها الندم ، انظر للوردات في يدي وأجد أن الورداتُ الثلاث تمثل الماضي والحاضر والمستقبل..المستقبل، الذي لاوجود لهُ بدون زهرة حياتي التي لم انتشلها بين يديّ
آيات الموسوي
حُقوقي(💭لا الماضي سيعود ولا المستقبل سينتظرك ، أخلع عَنك ثوب الجُبن ، وأسعى وراء ما تحب سواء إن كان شخص، شيء، جماد، نبات ، أسعِ وراء احلامك وطموحاتك وأناسك ،وأحبابك)
أنت تقرأ
قصص قصيرة بقلمي
Historia Cortaاسطرُ حِروف أبياتي بِدموعي وآهاتي يثقلُ الكَمَدَ بوحي لذاتيّ أأنا الضحية أم الجانية؟! أدخلُ بيتًا لطيفٌ لأجد بداخله عوالم لامتناهية ، وراء كُل بابٍ قِصة نُسجت بأحكام ، وقيلت بخبرةٍ عالية الجودة مَن أنت؟! أستطرق الباب أم تَدخل عِنوةٌ ؟ لا يهم مَن ستك...