2024|18|يناير-كانون الثاني
ذكرى أخرى مؤلمة تمر في ذاكرتيذاك اليوم البأس الموجع الذي مُحال ان يُمحى من ذاكرتييُقال :(عش الامس في ذكرياتك) لكن ماذا عن شخص يعيش الامس في كل يوم من حياته ،ويهدر كل يوم جديد بسبب الأيام البائسة التي مرت بهِتلك الأيام التي عصفت زهو أيامه وحولتها من عمر الشباب الى علف الحيواناتكنت اقضي امسيتي الهادئة ( ,او بالأحرى هدوء ما قبل العاصفة) مع أخواتيحينها كنتُ ولازلت أملك مشاعر الأمومة تجاههنأشعر بأنني يجب ان اعوضهن واعوض نفسي مشاعر الامومة التي ما حَضينا بها قبلاً من والدتناكُنا ولا نزال نملك امُّ بدون أمومةلا اعلم ما الذي حصل وقتها ،لما حدث ذاك الشجار من بدأ وافتعل شجاراً كهذا ؟!ذاك الشجار الذي احدث فجوة كبيرة بيننا وبين أخانا ووالدتناذاك اليوم الذي اثبت لنا ان قلوب الاخوات تتحد في المصائب، واحدانا تشعر بالأخرى قبل نطقها بالحروفكانت معركه حاسمة ،بالتأكيد لم نفز نحن الفتيات لأننا مخلوقات رقيقات لا نملك قوة الرجال في المحاربة،لكنهم نسوا بأننا نملك اقوى من القوة ، نحن نملك الدعاء ,والدعاء يغير الاقدار وهو اعظم قوة على الأرضوعلى الرغم من خسارتنا تلك المفجعة إلا اننا اخذنا ننظر واحدة للأخرى فيما بيننا ونتبادل نفس التعابير المرسومة على وجوهنانحن مُطمئنات ،لأننا نعلم ان الله يقف معناعلى الرغم من خسارتنا الا ان الله انزل سكينة وطمأنينة في قلوبناأوهل تُكسر فتاة تغسل وجهها بماء الوضوء وليس لها سند الا الله !!لم نشعر بخسارة كبيرة ، لأننا خسرنا والدتنا من أمدُ بعيدُ وهذا ليس بجديدٌ علينافي تلك الليلة المُدْلهمَّة التي يزينها ضوء القمر احتضنت احدنا الأخرى وطمأنتها وكانه لا يوجد في الغد لا شقاء ولا حزن ولا تعبوكان الغد سيأتي ليعوضنا عن الأمس المنجلي المنقشعوكأن ما حصل لم يترك ندوب في كل واحدة فينا ويترك فجوات كبيرة وثقوب تملئ اجسادنانتبادل الابتسامات المزينة على وجوهنا المتلألئة بالدموع الحارقةنتبادل القلب الثابت والطبطبة ،نتخطى كل العقبات ونحنُ يداً بيدلِذا "عُش اليوم وكأن لا ذكريات بالأمس"
لــ آيات الموسوي
حُقوقي
أنت تقرأ
قصص قصيرة بقلمي
Nouvellesاسطرُ حِروف أبياتي بِدموعي وآهاتي يثقلُ الكَمَدَ بوحي لذاتيّ أأنا الضحية أم الجانية؟! أدخلُ بيتًا لطيفٌ لأجد بداخله عوالم لامتناهية ، وراء كُل بابٍ قِصة نُسجت بأحكام ، وقيلت بخبرةٍ عالية الجودة مَن أنت؟! أستطرق الباب أم تَدخل عِنوةٌ ؟ لا يهم مَن ستك...
