بارت9

127 2 0
                                    

الحلقة09
نهار جديد..وصباح جديد...يستنا فماريا...حلت عينيها على ضو شمس للي  ضرب فوحهها...قامت من بلاصتها..وخرجت من لاشومبغ تاعها...وراحت للدوش غسلت وجهها..ورجعت للشومبرة تاعها..لبست سروال..وليكات توصل لفخاضها..لمت شعرها كعكة..هزت وراقيها فيديها..اليوم باش تبدا نهار جديد..وبداية جديدة..باش تثبت روحها من جديد...هزت تييفونها..لقاتها7.30..عيطت لصاحبتها سيرين...شحاال من مرة مي مردتش..عليها..اكيد تكون رااقدة..تنهدت بالقاوي..ورجعت تحكي في نفسها (اووووف منك ياسيرين...يعني باغية يزيد يبهدلنا كيما المرة لي فاتت...اووف منك ومنو....وش يستخايل فروحو هذا...متكبر..اووف)...هزت تيليفونها وعاودت رجعت عيطتلها...هزت عليها تحكي بصوت غالبو النوم
سيرين : خير..وش كاين على صبحية ربي...جرقتي تيليفون يا جدك...تباني كي العسكر..وش نوضك دك
ماريا : سيرين..بلعي فمك...شوفي منيش باغية نزيد نسمع هدرتو لي تعيف كيفو..هزي ترامك ونوضي ..وجدي روح..خمس دقايق نكون عندك
سيرين : شرايك نروحو نحلو باب الجاميعة مع العساس خير🤦‍♀️
ماريا : سييريييين
سيرين : هاااه ...صاي هاني نايضة
فصلت الخط عليها.وطيشت تيليفونها فوق السرير...غمضت عينيها...تعدات صورتو بين عينيها..قلبها دق بالقاوي...منعرف وش يحساب فروحو...شخصية ولا شاه  ....سخطة هذا..عندو شوي عضلات جاي يستعرض فيهم عليا....تنهدت بالقوي..وناضت من بلاصتها...هزت صاكها وخرجت...ديراكت لدار سيرين..هبطت فدروج...وخرجت من بلوك..للي ساكنة فيه..الدنيا راكحة ومكان حتى واحد فطريق...مزية بلوك سيرين مش بعيد عليهم..هزت رجليها..وزربت فخطواتها. ..حتى وصلت للبلوك تع سيرين..حبست شوي وحطت يدها على صدرها...تحاول ترد فنفس لي تفطع عليها من الجري...دقايق تعدات...وخبطات قلبها نقصت..مع حست روحها ريحت شوي..طلعت فدروج....ومشات لدار سيرين..طبطبت الباب..وقعدت تستنا...فتحت عليها أم سيرين..مع شافتها تبسمت ورجعت تحكي
زينة : مااريا؟؟..بنتي وشراكي..فوتي فوتي
قربت ماريا من الباب..ودخلت للدار سلمت على زينة..ورجعت تحكي
ماريا : لباس..لباس..خالتي زينة...ونتي؟
زينة : الحمد لله
ماريا : خالتي ...معليش تعيطيلي لسيرين؟؟
زينة : اسكتي برك ياابنتي..عندي وحد الطفلة...منحكيلكش خير ...منلقاها لا للدوا..ولا للشوا..قاعدة كي شكارة تع رقاد..انتي فوتي للصالون..وانا دك نعيطلها
مشات ماريا للصالون..قعدت فوق الفوتاي...

أسيرة الجنديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن