طلبي ماتحقق لي في الوقت اللي كنت كلّي أمل يتحقق فيه ،، 😓
كنت أقول يارب مايجي رمضان إلا وجبرتني في كذا كذا 😓 وللآن ماقد صار
أنا ماأشوف إجابة لنداءاتي ‼️ ليه
أشعر بفتور عن الدعاء ، وقلة رغبة فيه ، اصلاً ماأشوف أي نتيجة صارت ،، وهذا الكلام يعني رمضان يدخل والهمة باردة والرغبة في الإكثار من الدعاء ضعيفة أو معدومة
............ أي شخص ممكن يشعر بالمشاعر هذي ، الإنسان ضعيف وعجول والله أرحم فينا وأعلم بضعفنا ....
طيب أنا كيف أخرج من سيطرة المشاعر هذي ، والأفكار المحطمة ، بالذات أن رمضان ع دخول ، يعني أحتاج أتحرر من كمية اليأس والانطفاء والشعور بقلة الحيلة
كيف ‼️
اللي تحتاجينه أنك تفهمين حقيقة اللي يصير معك ، افهمي طبيعة وحقيقة هذا الوضع اللي تمرين فيه وبالصورة التقريبية اللي بأقولها لك
بتستعيدين بإذن الله مشاعر الرضا عن الله ،
تشعرين بأنك ممتنة لأرحم الراحمين ، ماحصل اللي تنتظريه للآن لكن تشعرين بأن قلبك ممتن له ولتدبيره
خجلانة من ربي يوم أنك سمحتي لنفسك تتمادى مع المشاعر السلبية المحبطة ، وهو سبحانه في نفس الوقت كان ينظر لك بعين الرحمة والحماية والشفقة
........
✍️نجي للصورة التقريبية
افترضي أنك ( أم ) عندك طفل في عمر أقل من سنة ( يعني باقي ماطلعت له أسنان)
تمام ... أنتي جلستي تاكلين وفي يدك ( صحن فيه قطع تفاح🍎 مقطعة مكعبات صغيرة)
أنتي تاكلين وهو يلعب حولك ، فجأه صار لون التفاح يغريه أنه يمد يده للصحن ، يسوي زيك ، بياخذ حبه)
المنطق أنك تلقائي بتسحبين الصحن وتبعدين الطفل
بدأ الطفل ( العنيد ) يصرخ يصصصرخ ،،
افترضي في الوقت هذا جاتك وحده ( للأسف عقلها مغسول ) مسوية فيها فزززعة للطفل
🔸قالت لك ... حرام عليك ماتشوفينه تقطع من الصياح أنتي مافيك رحمة ، مافيك ولاذرة من مشاعر الأمومة
الطفل صار له وقت طويل يصيح على الأقل أعطيه عشان يرتاح من البكاء شوي
🔶الأم إيش قالت : كيف أعطيه أنا أحب طفلي ماعندي استعداد أخسره ، وأنا أعرَف بطفلي منك ومن أي أحد ثاني .. لو حطيت القطعة الصغيره هذي بيده مبااااشره راح يدخلها في فمه ، وممكن يبلعها من دون هضم ولا أسنان ولا تقطيع وتوقف في حلقه ، وكذا ينسد مجرى التنفس عنده
أبغاه شهر شهرين قدام .. لين تطلع أسنانه ويقدر ياكل الأكل اللي يبغاه من دون مايتأذى
