اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كلّنا جرّب الشرود عن الله؛ لأجل لذة عارضة تافهة بتزيين الشيطان وهوىٰ النفس.. فهل بقيت اللذة بفرض أنّك حصّلتَها؟ وكيف هو حال القلب بعدها؟ هل حصّلت متعك المتوهّمة؟ هل استحقّ الشرود عن الله كلّ هذا العناء والرهق؟ كلّنا عاش هذه التجربة الأليمة، وخرج بالنتيجة نفسها.. والعجيب أنّنا لا نملّ من تكرارها رغم بصرنا بالعواقب ابتداءً! فلماذا نكرّر التجربة على أمل الحصول على نتائج مختلفة؟! أما آن للمُجرِّب الخِرِّيت أن يتوقّف؟ أما آن لمتن الأوزار أن يحطّ رحاله المرهقة على شاطيء التوبة؟ إنّ الرحلة في طلب المعصية رحلة معاناة محضة.. سير على الأشواك في كل خطوة.. 🎯 تبدأ من تشتت الإرادة بين الإقدام والإحجام.. وياله من صراع يُمزّق أمان النفس ويهتك طمأنينتها.. 🎯 وتمر عبر رهق الاحتياطات والاحترازات مخافة هتك الستر، 🎯 مع وَجَل وقلق القلب حال مواقعتها، ذلك الحال المزعج الذي يمنع حتى من الإحساس بلذتها. 🎯 ثم العواقب، وما أدراك ما العواقب؟ -وخزات ضمير.. -جلد ذات.. -تشفٍّ وهُزْء من الشيطان! -حسرة قلب وانطفاء نور الوجه.. -تعسر أمور كانت ميسرة.. -نفور قلوب كانت مقبلة.. - ضيق رزق ووقف حال.. -نوء كاهل مثقل بالأوزار غير محتمل لمزيد... -ثم توجّس من اللقاء وقلق من البقاء..
🎯 انظر إلى هذه الرحلة الكالحة تجدها رحلة الوهم على جسر من الأماني الزائفة إلى جهنم. 🎯 والسلامة حين تقول لأول خطوة : لا.