Part 10 : أسرع بداية

579 32 9
                                    

الحب...

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

ظلت تنتظر منه أن يتكلم حتى تعرف من هو مرت ثواني وكانت ستقطع الخط وما أن أبعدت الهاتف عن أذنها حتى سمعت صوت المتصل يقول:

"انا سكوف"

ماذا سكوف بالتأكيد هي لن تنساه فهي منذ أشهر وهي تفكر به ليس دائما ولكن أحيانا يخطر على بالها وعند تذكرها له تبتسم وهي نفسها لا تعلم لماذا ولكنها لن تنكر إعجابها به وأنه من اول مرة رأته لم يغادر ذاكرتها ولكن كيف تذكرها واتصل بها هي على الأغلب أخذت رقم هاتفه لكنها لا تتذكر لذلك قررت ان تتكلم فكل هذا لا يهم الآن هاهو إتصل الآن حاولت أن تخفي صدمتها وتمثل أنها لم تتعرف عليه...

"أسفة... لكنني لم أتعرف عليك"

"لقد إلتقينا بالشركة التي تعمل بها أختك"

"أه لقد تذكرتك... مرحبا لم أرك منذ مدة"

ظنت نفسها غبية لأنها وبكل سهولة قالت نعم تذكرت وهي ترد بلهفة وقد كلنت تشتم وتلعن نفسها في مخيلتها ولكن لابأس....

"أنا كذلك... كيف حالك"

"بخير وأنت"

"بأفضل حال الآن"

"هذا جيد"

عم الصمت لثواني كل واحد منهم يستمع لصوت أنفاس الأخر لم يأبى اي واحد منهم أن يقطع الخط او يتكلم كذلك هي لم تقطع وهو كذلك لكنها ملت من هذا هل يتصل بها ليسأل عن حالها لو لم يطلب منها أن يلتقوا إنها تقسم أنها سوف تشتمه بكل لغات العالم ودعونا نتغاضى عن هذا أعزائي كأنها لو شتمته ستبقى حية بعد ذلك

أمزح فقط هي بالتأكيد ستبقى هل سكوف يقدر على قتلها بالتأكيد لا وخاصة أن هذا الأمر لن يحدث أبداً لذلك دعونا من التخيلات لأن سكوف إتصل ليلتقي بها أصلا و في هذه الأثناء كانت هي قد قطعت ذلك الصمت تتكلم وهو صمت لسبب ماا وهو سماعه لصوتها:

"إذا لماذا إتصلت... أقصد كيف إتصلت"

"إتصلت لأطلب منك أن نلتقي"

"نحن؟"

انتبهت للغباء الذي قالته ومرة أخرى قررت شتم نفسها في مخيلتها فبحق الجحيم مع من يتكلم في الهاتف فهو بالتأكيد يتكلم معها لذلك قطع عليها بدأ شتائمها كلام سكوف وهو يرد على غبائها بالتأكيد:

"لا هم"

"أنت فكاهي"

قالت هذا تحاول تلطيف الجو مع أن سكوف هو من لطفه وقال يجعلها تحمر خجلا:

"و أنتِ جميلة"

هل قال أنها جميلة؟... لقد ابتسمت بإتساع كأنه يراها وهي تلعب بخصلات شعرها الطويل وتحمر خجلا بالتأكيد ولسبب ما ظنته نفسها غبية مرة أخرى وأرادت أن تضع قناع الجدية الذي ليس له داعي:

ملاك السفاح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن