Part 12:سكالا

282 29 9
                                    

تريد المشاكل أنا هنا...

تريد الحرب أنا هنا وبكل تأكيد...

تريد الموت انا هو...

•••••••••••••••••••


في هذا الوقت كانت رولين بغرفتها مستلقية تقرأ إحدى الروايات وقد كانت منسجمة جداً معها والآن هي تقضب جبينها بسبب رقم غريب يتصل بها منذ الصباح لقد حظرت رقما وهذا رقم آخر و  لآن صبرها طال وهذا الشخص خرب عليها إنسجامها في اللقطة الحاسمة بالرواية قررت أن ترد عليه وتشتمه....

"واللعنة لماذا تتصل من الصباح  لم أستطع حتى قراءة روايتي براحتي بسببك إذا إتصلت مرة أخرى أقسسم أنني س..."

لم تكمل رولين كلامها لآن من أجابها في الطرف الآخر  جعل الكلمات تتوقف بحلقها...

"هذا انا رولين"

"أندريه؟"

"آجل"

"ولماذا تتصل بي يا ترى"

"لماذا لم تأتي للشركة اليوم؟"

"آظن ان ماريسا أخبرتك أليس كذلك والآن دعني وشأني"

"إنتظري لح..."

لم تتركه يكمل كلامه وقطعت الخط بوجهه  وحظرت رقمه هذا العاهر  إنها لجرأة كبيرة حقا لماذا يتصل بها بعد كل ما فعله بها قلبها ينبض بجنون لمجرد سماع صوته وهي الآن تحاول تنظيم أنفاسها الضائعة بسببه... لا تعلم لماذا يتصل الآن وماذا يريد أصلا بعد الذي فعله لا يزال لديه وجه ليتصل يتجاهلها وقتما يحب ويتكلم معها وقتما يحب إذا فليذهب للجحيم...

"الوغد يتصل بي لماذا يذكرني بلعنته الآن سأكمل روايتي كأني لم أتكلم معه فليذهب للجحيم"

يا للسخرية وكأنها نسته لتتذكره دعونا نتغاضى فقط....

أنهت كلامها واخذت نفسا عميقا تهدئ به نفسها وإستلقت مرة أخرى لتقرأ الرواية لكنها لم تستطع أن تركز فقررت ان تتصل بماريسا وتتكلم معها....

إتصلت بها مرتين ولكنها لا ترد...

"ربما لا تزال في الحفلة"

ماريسا عندما أخبرها راف بأمر الحفلة إتصلت برولين وأخبرتها بهذا والآن ماريسا لا ترد مما يعني أنها لا تزال هناك لذلك فرولين خرجت من غرفتها وذهبت لغرفة والدتها لتطمئن عليها فتحت الباب دون إحداث صوت وأطلت منه فوجدت والدتها نائمة فأطفئت الأضواء وخرجت من هناك لغرفة ديانا...

ملاك السفاح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن