رفض سريع: part 3

832 46 22
                                    

الحب بقدر ما ينير طريقنا...

بقدر ما يخلق ظلاما كبيرا بقلوبنا...

••••••••••••••••••••••

بعد 3 أشهر:

ألمانيا الساعة الحادية عشر ليلا.... في أحد المنازل البعيدة عن المدينة في أحد الجبال الرائعة لمدينة برلين... منزل كبير جداا باللون الأسود وباب كبير يملأه الرجال الذين يحملوون أسلحتهم ويترقبون المكان بحذر فهذا ليس منزل أي أحد هذا منزل السفاح الإيطالي.... كان هناك في أحد الغرف يجلس على الأريكة وسط الظلام ويحمل بيده سيجارة وبيده الأخرى كأسا من النبيذ.. كان بدون قميص بعضلات جسمه المغرية.. وشعره الساقط على. جبهته والذي لم يزده إلا إثارة وإغراء... وفمه الذي كان ينفث به الدخان... لقد كان منظره مغريا بكل ما تملكه الكلمة من معنى... كان ينظر للسماء بنظرة باردة جداا إذا نظرت له لن تستطيع حتى التفكير بما يفكر به...

ولكن هو كان يفكر وهذا شيء لا يظهر على ملامحه آبدا .. لم يكن يفكر لا في عمله او عائلته فهو يعلم أنهم بخيرر... ولا يفكر أيضا في شركاته فهو يسيرهم بشكل جيدا جدا وكل فروعهم تحت سيطرة كل إبن من أبناء أعمامه...ولا يفكر حتى في نفسه...

بل كان يفكر في تلك... تلك التي أخذت قلبه وعقله وكل حواسه من آول نظرة... منذ 5 سنوات هو الذي لا يأبه لأي شخص في حياته أتت هي إحتلت مكانة كبيرة بقلبه وعقله.. من غيرها هوسه... ماريسا بورغيسا.. هو لم ينسى اليوم الذي أسرته وأسرت روحه آبدا.... لقد أصبح يعد الأيام وهو ينتظر مرور 3 أشهر ليلتقي بها في شركته... وآخيراا قد بقي له فقط يوم ويرجع لقد اتم عمله وقام بصناعة الأسلحة فهي هذه هي مهارته و قام بإيصالها لروسيا غدا يستأكد فقط من بعض الأعمال بفروعهم هنا ثم يرجع اليوم الذي بعده لإيطاليا....

Flash back:

نهض رافاييل متأخرا من نومه اليوم لأنه لم ينم باكرا لقد سهر كثيرا الليلة الماضية في البار مع أندريه وسكوف... عندما رأ الساعة وجدها التاسعة صباحا زفر بغضب فليس من عادته النهوض متأخرا آبدا... قام بالإستحمام وارتدى ملابسه والتي كانت بذلة سوداء بقميص أبيض وأزرار مفتوحة عند الصدر وقام بتسريح شعره للوراء ورش القليل من عطره ثم نزل للأسفل ليتوجه للشركة...... ما أن عبر باب القصر حتى إجتمع رجاله وإستعدوا لركوب السيارات والتي كانت أربع سيارات من نفس النوع BMW فهو يملك شركة سيارات كبيرة ولكنه يستعمل ققط الرونج و BMW... كانت في مقدمة السيارات سيارة رافاييل والذي ما أن توجه ناحيتها حتى ركب جميع الرجال سياراتهم... قام السائق بفتح الباب لرافاييل ثم أغلقه ورجع لمكانه... وإنطلق موكب السيارات.... من يراهم سيعرف بالتأكيد أنهم لشخص معروف حقاا.... وبينما هو في السيارة ينظر عبر النافذة بكل برود حتى رن هاتفه يوقظه من شروده.... رد على الإتصال وهو يسمع ما يقوله أحد رجاله من الطرف الثاني... فما أن سمع ما قاله حتى برزت عروقه وإشتدت قبضت يده بسبب ما سمع... السفاح ظهر الآن... هذه المرة سوف يقتل حقا من تجرأ وقام بتفجير أسلحته التي كانت ستصل غدا لروسيا.... قام بالنزول من السيارة بسرعة وأشار بيده لكل رجاله في السيارات بعدم النزول... ثم قام بإشعال سيجارة لإطفاء غضبه وهو يتصل بأندريه

ملاك السفاح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن