غُرباء ؟ | part 13

563 23 11
                                    

البارت الثَالث عَشر  من رواية " الدَيـجـور "  ، تجاهلوا الأخطاء الأملائية أنجوي حلويني 🤍✨.




تذكير :-

صفنت عليها واني احس رجلي بالگوة داتشيلني ، دخلت للبيت بتثاقُل باوعت على الطرمة الصغيرة شكلها نفسه اعرفه ، اي اي هو بيتي الي چنت بيه ، ياربي ألهمني الصبر احس نفسي وشوية واوگع ، دخلت جوة للمطبخ وبعدها الصالة واني اتأمل كل تفاصيل البيت ، متغير بعد الصبغ بس اكو شغلات على حطتها من يوم الي عفتها بيه ، باوعت آدم گاعد على الكرسي بالصالة وهي وگفت بصفه ويباوعون علية بأبتسامة على وجوههم المُتشابهة

ألتفتت على باب الغرفة الي بالصالة وشفت صورة خلتني اقطع أنفاسي للحظات ، سعد ونارجين وآدم وجدهم ابو سعد واگفين كلهم بهل صورة ، اي هم هم جهالي هم ياربييي ، لزمت گلبي بقوة واحس نفسي ضاع

نارجين بقلق " شبيچ خالة ؟ "

باوعت عليها واني بالگوة اسحب انفاسي ، خالة ؟ خااااالة شلون راح اگلها اني امچ شلوووون

آدم بقلق " خالة بيچ شي ؟ نارجين جيبيلها مي "

  انتچيت على باب الصالة أحاول أتنفس أجت داتفوت من عندي نارجين للمطبخ ولزمتها بضُعف من أيدها

" ااه بـ باعي ، باعيلي ، ابوچ شـ شنو أسمه ؟! "

باوعت علية بقلق على حالتي واستغراب من سؤالي

نارجين " شنو ؟ "

آدم " سعد ، اسمه سعد ليش خالة شكو ؟ "

رَد علية آدم وهنا بعد ما اتحملت ، وگعت بالگاع على رُكبي ولزمتني نارجين

نارجين بخوف " شبيچ خالة شبييچ ؟ لحظة بس اجيب الموبايل ادگ على إيان بسرعة "

بقيت گاعدة بالگاع أحاول اتنفس ودموعي أنهَمرت على خدي بكُثرة ، رادت تروح لزمتها من ايدها

" لا تروحين يمة لاتروحين "

حچيت بسرعة واني مخنوگة وابچي

نارجين بقلق " فدوة بس گوليلي شيوجعچ شبيج ليش هيچ اختنگتي فجأة ؟ ليش داتبچين هيچ ؟  "

آدم " بيچ ربو خالة ؟ "

هَزيت راسي واني أبچي وصوتي يعلى ويا البچي

" يمة أني أمكم مو خالة والله ، امكم انييي "

باوعت علية نارجين واحسها انخطف لونها وعيونها فتحتهن بقوة وحچت بصدمة .

نارجين " أمنا ؟ "

ــــــــــــــ

ثَواني من الصَمت المُريب قد سَكن المَنزل ، لم يُسمع فيه فقط صوت بُكاء سَمارة وأنتحابها على أولادها الجالسين ينظرون لها بصدمة ، أنفاس مُتقطعة خَرجت من ثَغر الجالسة أمام والدتها لتتكلم بصدمة

ألديــجــور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن