ماهو السِر ؟ | part 7

334 17 39
                                    

البارت السـابـع ✨ تجاهلوا الأخطاء الأملائية ✨
أنــجــوي حلويني 👋🏻🤍.

............................................

‏قلبي مُثقل
‏وروحي واهِنة
‏كل ما بي مُتعب
‏وها أنا اترنَح
‏ما بين إكمال الدربِ
‏و بينَ ترك كل شيء
‏و المضي للبعيد.

..........................................

صَمت خَيم على المَكان بَعد ان سَردت قصتها مع عدنان على مَسامع إيان الي ما أبدى اي ردة فعل غير البرود الى حين انتهائها من الكَلام ،،،

أردَف بهدوء وهو يشغل جگارته ويخليها بفَمه ،

" يَعني أبوچ چانت غايته يبيعچ لعدنان مُقابل كم فلس والگوا* چان موافق وقابل هل عَرض ، مو ؟ "

رَدت وهي تناظره بهدوء مُرادِف " اي نعم "

بَعد الجگارة عن فمه شوي ومسح جانبه ، " مع أحترامي لأبوچ ، بس هو الگوا* الرئيسي "

أبتسمت بأستهزاء ورَدت " ميستحق الأحترام حتى "

إيان " زين ، وهسه هو يريدچ ترجعيله وتشتغلين يمه صح ؟ "

نارجين " اي ، يريد أشتغل يمه حتى وراها نرجع سوا "

رَد بهدوء ، "وانتِ شنو قررتي ؟ "

أردفت بحَزم ، نارجين " اكيد لا ، اني كرامتي عندي فوگ كُلشي ، شوف هو ابوي من عرف بعلاقتي بعدنان رُغم انها علاقه عادية كأي حبيبين ، قرر انو يبيعني اله وعدنان وافق بس گاله اشتريها وبدون زواج مُجرد هيج تظل عندي ، بابا وافق على هل شي لأن همه الفلوس طبعاً بس اني من سمعتهم ماقبلت ونهيت كُلشي بيني وبين عدنان لأن بوقتها همين اكتشفت انه يحب بنت وياه بالشركة ويريد يتزوجها واني چنت مُجرد تَسليه عنده"

كَملت كلامها وعلى ملامحها مَعاني الخذلان والأسف على الوقت الي ضيعته مع عدنان ،

نظراها بعَطف للحضات وبعدها اخفى هل نظرة وأردف بهدوء

" وهسه ؟ ماناوية تنتقمين منه؟"

رَدت بتساؤل على سؤاله " شلون يعني ؟"

طفة جگارته بعد ان دعس عليها بحذائه ورَد " يعني مثل ماحرگ گلبچ وسوا بيچ هيچ لازم ترديها اله ، خصوصاً بعد ما هسه حس بالندم ويريد يرجعلچ "

رَدت بأبتسامة خافته " اني ما احب انتقم او اسوي هل سوالف ، اني أسلمه بيد رَبي وهو الي يتكفل بأخذ حقي وضربات رب العالمين اقوى وراح تخليه ينكسر وينذل الي واني واثقه بهل شي ، المُهم اني لابسته ويحلم ارجعله بعد او يسمع مني كلمة حلوة "

رَدلها الأبتسامة ونطق " عفية طلعتي خوش تفكرين اذا هيچ "

رَدت بتفاخر وهي تحرك خُصلات شعرها " أكيد عيني لعد شعبالك "

ألديــجــور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن