تقدير

144 5 0
                                    

لم تكن تعلم حنان ان اخفاء الامر عن زوجها و باقي عائلته سوف يعرض الجميع للخطر.

لكن لم يكن لديها علم ايضا ان سيف لا يهدف لهم فقط هو يريد تحقيق اكثر الانتصارات فقط.

رغم ان قدر حاول كثيرا سحب الحديث منها بعد ان لاحظ انها ليست علي ما يرام ليس علي عادتها.

فتره الهدوء التي حصلت لهم جعلت البعض يرخي دوافعه و حرصه.

من ضمنهم "علي"  علي لم يعد يفكر في الامر حتي عاد لحياته بسرعه و يسهر و يخرج ولا يهتم لشيئ.

التقت عشق بنعيم في احد الحدائق العامله هناك مع فرحات كان كما لو انه لقاء ابن ب امه لم يرها منذ زمن حقا لقد كان نعيم سعيد للغايه زرع الله حبه لتلك المرأه في قلبه وجد بها كل المشاعر التي فقدها بقربها و جد الحنان و الاهتمام الذي يريده ذلك الدفئ الذي ملاء قلبه.

نظرات فرحات لابنه وهو يري ما يشعر بمه وكيف تتغير ملامحه و مزاجه مجرد حتي ان يذكر احد اسمها.

لكنه عاجز.. يشعر هكذا.. لقد كان القدر صعب.. لا يريد التفكير بها بتلك الطريقه يعتقد مستحيل ان يحدث هذا!  ان في يوم يجمعه شيء ب عشق؟

لكن معه حق.. القدر... سوف يلعب لعبته الان.

اصبح لدي زياد عاده جديده من اسبوع ان كل يوم يتفقد هاتفه و يراسل شوق دائما.. كما لو انهم اصدقاء مقربين للغايه.

ها هو ينهي مكالمته معها لانهم ذاهبين للنوم يضل يبتسم ليشد الغطاء يأتي ينام لتقع عينه علي ساعه الحائط يتعجب ان" علي "لم يأتي بعد؟؟

زاح بيده الغطاء و وقف يتجه نحو الخارج ذهب لغرفه" علي" المنزل هادئ ذهب الجميع للنوم بالفعل.

يدخل ليفزع علي الذي كان الان قد دخل ينزع الجاكيت.

يتنهد بصوت مسموع: وو!!  زياد!!

زياد يغلق الباب بنزعاج: اين كنت؟

قالها والتفت له.

يكمل علي وهو يبتسم ما يفعل: كنت في حفله تعلم.

زياد: علي اخبرتني انك لن تتاخر!

على ينزع تيشرته و يقف عاري الصدر امامه:  وها انا بالفعل!

يقترب ليبتعد علي خطوه للخلف و هو يبتسم برتباك.. رمش زياد ونظر له من العلي للاسفل هو يحرص ان ينزع ملابسه بسرعه بعكس عادته.

زوجه امير مافيا ج 2 "حب الجمر" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن