عتبات المسجد (كاملة)

Part 4

كاتبة : Samira rd

🕯️..بين تنايا الدين قصة حب تروى في الخفاء..🕯️

بقات تشوف فيها تواني عاد استوعبت لامر .. خدودها توردو وضهشرت بدات تلولب فعيونها بخجل مامولفاش تجبد ماماها معاها بحال هاد لمواضيع بحيث انه عمر شي حد خطبها بحكم مابقاتش خرجت بزاف من نهار جلست من لقراية

رقية [ تبسمت وهي كتشوف بنتها وكيف خدودها موردين نطقت بهدوء] داوود الله يرضي عليه دري مربي ولد ناس ومتاقي الله وماتلقايش بحالو ماشاء الله عليه الله يحجبو .. خودي راحتك اهدايا صلي صلاة الإستخارة ويكون خير ان شاء الله

هدايا [ سكتت لحضة ونطقت وهي كتفكر] ان شاء الله اماما

رقية [ حيدت جلابة وكتهضر] الى ان شاء الله قبلتي راه ايجيو من هنا لبعد غدا

هدايا [ قوست حجبانها بتعجب] ماشي زربو ؟ وفرمضان

رقية [ ضحكت بهدوء نطقت ] ومال رمضان .. راه يجوز تزوجي فگاع الايام ولا لا .. ان شاء الله دوزي لعيد فدارك

اومات هدايا راسها بإيجاب وهي كتشوف ماماها خارجة من صالون.. تبتت عينيها امامها بشرود كتفكر فهاد عريس الغفلة .. من ديما كانت كتقول بلي باغا تزوج زواج تقليدي والحب يكون من ورا زواج ويكون حب حلال ..

ولكن عمرها تخيلت يجي بهاد سرعة .. تنهدت وجات فبالها سورة لامام .. كفاش غادة تقدر تمحي صورتو صوتو من بالها .. وهي يله دعات يكون من نصيبها حست بضيم طاح عليها .. الى تزوجت بشخص اخر يعني صافي لامام خاص تحيدو من بالها ووقفت تابعة ماماها لكوزينة كيوجدو لفطور .. جاء وقت لادان لمغرب رجال صلاو فالمسجد والعيالات في البيت رجعو من المسجد وتجمعو على طبلة لفطور كيهضرو ويضحكو فجو عائلي خرج مصطفى من بعد ما عيط عليه كمال.. و كملو فطورهم ..

هزت هدايا طبلة غسلت لماعن وتوجهت ناحية لحمام توضات ..تواني وكان لادان لعشاء كيآدن لبست عبايتها وخرجت غير بوحدها ناحية لمسجد

من بعد ما صلاو لعشاء كانت واقفة فبلاصتها كيف ديما كتسنا بفارغ صبر لقارئ يقرا لي ولا قلبها كيرتاح فقط لصوتو .. تسمع تنحنيح في لميكرو وابتاسمت حيت هو الوحيد لي كينحنح عاد كيبدا .. رمشت عيونها ببطء وابتسامة على تغرها فاش سمعت صوتو لي فتجويد

طول صلاة تراويح وهي كتسنط ومركزة مع كل آية كينطقها.. سلمو بقات تواني جالسة فبلاصتها كتقرا سورة لكرسي .. وكتفكر فهادشي كيف قالت ماماها غادة تصلي صلاة لاستخارة تنهدت وهي كتشوف امامها تواني وقفت خارجة من لمسجد .. واقفة امام باب المسجد كتشوف بزاف دالناس رجال نساء وحتى دراري صغار خارجين لمسجد من بعد ما صلاو .. كتمشا بخطوات سريعة هزت عينيها لي جات ديريكت فالامام

لي حتى هو كان خطف فيها شوفة تواني وهبط عينيه .. اما هي فغير شافتو نزلت عينيها وقلبها كيضرب وتوجهت لدارهم .. وقفت امام لباب.. ودقات قلبها كيدقو بوتيرة سريعة وكأنها كانت كتجري حلت لباب دخلت سداتو وطلعت ديريكت لبيتها ساداه بلاما يشوفها حتى واحد ..