'صفق لمن علمك القسوة
.....
و اقتله ليعرف أنك تعلمت '' سييرا لورانتيا سوانز '
____________________________________________________________________________
ريوما كان يجلس في الحديقة الخلفية و يشاهد مايحدث بملل .....
حسنا الوضع كان كالتالي ....الخدم في الحديقة الخلفية للقصر يجهزون في المكان الذي ستقام فيه حفلة الترخيب الليلة.....
الطاولات الفاخرة ....الزينة الفاخرة و الجميلة ...كل شيء كان في مكانه المناسب ....الأضواء المعلقة على الجوانب ....و الورود الحمراء و البيضاء في مل مكان ....
الحديقة الكبيرة أصبحت جميلة أكثر بكثير حين تم تزيينها من أجل الحفل .....و هو هنا و لأول مرة في تاريخ البشرية ريوما يستيقظ باكرا ....
أجل لقد استيقظ على الساعة السادسة ...قبل ايستيقاظ لورانتيا ...
و بالحديث عن لورانتيا ...هي ليست هنا ...أجل اليوم ستأتي عائلة زوجها المستقبلي و هي قد ذهبت للشركة ....
لهذا هاهو الأن يشاهد كيف يتم تزيين المكان بملل على ملامحه الأسيوية الوسيمة ....و لن يكذب ...الألمان لديهم ذوق جميل في التزيين ...
لقد مل حقا أكثر من الملل الذي يشعر به منذ الصباح ...و يراهن أن الحفلة ستكون أكثر مللا من كل شيء ممل في حياته اللعينة ....
لكن سرعان ما أضائت ملامحه و سارع يحمل هاتفته يتصل على لورانتيا كي يسألها عن شيء ...أجل و لأنه حقير للغاية و يحب إزعاجها سيقاطعها و هي تعمل كي يسألهت سؤال سيكون سخيفا للغاية بالنسبة لها ....و لن يتفاجأ إن أتت اليه فقط لتقتله ....
رنة رنتين ....أربع رنات ...فقد الأمل من أن تحيب لكنها في الأخير أجابت ....
أجل أجابت و هذا جعله يفتح أعينه بصدمة كبيرة ....طوال حياته معها لم تجب على إتصالاته عندما تكون في العمل ....و الأن ...هي أجابت
فليضربه أحد الأن إن كان في حلم ....
" ماذا تريد بحق اللعنة ؟!"
صوتها البارد أعاده للواقع ليحمحم و يقول بلكنته الياباتية المثيرة ....طبعا ليس بالنسبة للورانتيا :
" أريد أن أسئلك عن شيء أميرتي "
" ماذا تريد ؟"
أغمض أعينه و تنفس بعمق ليقول بحذر :
" ميريهان ....هل ستأتي للحفل الليلة ؟"
ثانية ...ثانيتين ...دقيقة كاملة ...لم تجبه و فقط الصمت مايسمعه من الطرف الأخر ....لوهلة ظن أنها ستقطع الإتصال لكن وصله صوتها هادئ للغاية ....لدرجة أنه ارتعب فقط من هدوء نبرتها جدا حين قالت :
أنت تقرأ
الرهان
Aléatoireبعد ثماني سنوات من الغربة في بلاد غير بلادها ... تعود سييرا لورانتيا سوانز الى ألمانيا بعد اتصال من جدها يحثها على المجيء بسبب وصية جدتها لها قبل الموت ... و تلك الوصية كانت الزواج بزعيم ألمانيا أدريان رومانوف الملقب بالشيطان الهادئ ... هو يظنها مجر...