أحيانا يكون الحب الحقيقي هو التخلي عن من تحبه_______________________________________________________________
________________
ميريهان الأن تجلس على أحد الطاولات المزينة ...تقوم بتمرير سلسلة صليبها الصغير المرصع بالألماس على فكها و أعينها العسلية ذات التدرجات الخضراء تقوم بالبحث عن شخص ما أو عن ياباني ما في الأرجاء ....
لقد وصلت متأخرة قليلة ...وصلت حين تم إعلان لورانتيا و ادريان كزوجين ....و الأن جميع الحضور اما يقومون بالرقص على الأغاني او التحدث في بغض المواضيع الهامة ....
الحفل يجمع رجال و نساء المافيا و الأعمال ...و قد تم توضيح عدم احضار الأسلحة و تم التفتيش بشكل جيد للغاية ....في الأخير هم لا يريدون أي خسائر بشرية هنا ....
تتذكر أول مرة التقت بلورانتيا و كيف كانت حالتها .. .و للأن لاتزال تجهل السبب في حالتها تلك .. كل ماتعرفه هو ان عائلتها لم تتقبلها و كانت منبوذة ....
Flashback :
سار الطبيب أكياما هيماواري داخل المصحة العقلية الأكثر شهرة في طوكيو ....معه كانت تسير فتاة في التاسعة عشر من عمرها ...شعرها أسود طويل يصل الى اسفل ظهرها و أعينها زرقاء جميلة لكن خالية من أي حياة ...
ترتدي قميصا ابيضا مع سروال ابيض فضفاض خاص بالمرضى في هذه المصحى ....كانت تمشي و يمشي معها رجلين يقومان بحراستها كي لا تفتعل شيئا سيئا ....
أخر مرة تركوها بمفردها قامت بإحراق المكتبة الخاصة بالمرضى العقليين ....
كانت تسير و هي تنظر للناس في الرواق ببرود و خواء شديد ....كأنها تنظر عبرهم لا فيهم ....و هذا ماستشعره الطبيب أكياما و للحقيقة الامر ارعبه قليلا ....
فرؤية فتاة في سن يافعة و هي تحدق بالناس و كأنها لا تراهم هو أمر مخيف قليلا .....
اليوم هو أول يوم لها هنا ...و قد أخبره ولي أمرها انها حالتها حالة خاصة و حساسة للغاية ....لذالك يجب أن يعتني بها جيدا....
لم يشهد في حياته حالة كهذه ...لا يعرف ماحدث لها لتصبح هكذا لكن ليس هذا مايهم ...مايهم هو كيفية جعلها تسيطر على تلك الأصوات التي تتضارب داخل رأسها ....
ولي أمرها تكون ساكورا سونار ...الزعيمة السابقة للياكوزا ....و قد حذرته بالحرف الواحد عليها ...
تنهد و هو يراها تحدق بالناس في الرواق بخواء شديد ..
لذالك أمر الحراس بأن يدخلوها الى الغرفة الخاصة بها ...و التي ستتشاركها مع أحدهم ...مع فتاة حالتها تشبه حالة هذه الفتاة ....
أنت تقرأ
الرهان
عشوائيبعد ثماني سنوات من الغربة في بلاد غير بلادها ... تعود سييرا لورانتيا سوانز الى ألمانيا بعد اتصال من جدها يحثها على المجيء بسبب وصية جدتها لها قبل الموت ... و تلك الوصية كانت الزواج بزعيم ألمانيا أدريان رومانوف الملقب بالشيطان الهادئ ... هو يظنها مجر...