part 15: الجريمة و العقاب

730 51 107
                                    

القاعدة بسيطة جدا :

" اجعلها جميلة ....و دربها على القتل "

__________________________________________________________
_____

" مابه ابني الجميل شارد هكذا ؟!"

نظر جيمس خلفه أين تقبع صاحبة الصوت ....ابتسم لها بخفة و قال بهدوء :

" لا شيء أمي ....فقط ضغط دراسة "

رفعت جانفيرا حاجبها بخفة و قالت بينما تجلس بجانبه :

" و هل ضغط الدراسة سيجعلك شارد منذ أسبوع ؟!"

تنهد داخليا ....يعرف والدته جيدا ...و هي لن تذهب من هنا حتى تحصل على اجابة مقنعة ....و هو سيقتل نفسه قبل أن يخبرها بالسبب الحقيقي ...

و هو أن فتاة ما عبثت بإعدادات قلبه و عقله عليها اللعنة ....

لذالك ابتسم مرة أخرى لها و قال :

" أظن أنه عليكي الذهاب الى السيد ڨاروت قبل أن يتهمني بسرقة زوجته "

قهقهت بخفة ثم قالت :

" حسنا أغلم أنك تحاول التهرب من الإجابة لكن لابأس .....سأكتشف بأسلوبي "

وقفت من مكانها و هي تقوم بوضع إصبعيها على اعينها كإشارة أنا أقاربك ...و هذا ماجعله يهز رأسه بقلة حيلة على أفعال والدته.....

يعلم أنها ستبحث

يعلم أنها ستعرف

و يعلم أنها لن تتقبل أبدا ....

في النهاية هو ليس مراهقا غبيا كي يعبث و يلعب ....صحيح أنه في الثانية و العشرين من عمره لكنه ناضج عقليا ....يعلم أنه وقع في الحافة بالفعل ....و يعلم أيضا أن الوقوع في هاوية لا رجعة له منها ....

منذ أسبوع لم يرها ....لم يلمح ظلها ....لكن مع ذالك ملامحها باتت تطارده دائما ....منذ أول مرة قابلها بها ....منذ أن دخلوا للجامعة أول مرة ....حين تقاطعت طرقهم ....علم أن الأمر لا رجوع فيه ....

اشعار من هاتفه أخرجه من شروده ليمسكه ....كانت بعض الأخبار الجديدة.....لم يكن بالأمر المهم لكن رؤيته لتلك الصورة و العنوان فوقها جعله يقرأه جيدا ....

كانت صورة لإمرأة جميلة ....جميلة جدا ....كانت تقف و بجانبه يقف رجل يمسكها من خصرها ....و العنوان كان عبارة عن :

' زواج سيدة الأعمال الشهيرة لورانتيا سوانز مع رجل الأعمال الشهير أدريان رومانوف رسميا '

الرهان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن