عندما تصطاد ....
.......
دع الفريسة تأتي إليك
.......
____________________________________________________________________________
" بما أنكي سمعتي عن خبر رافاييل ويليامز ...أتعرفينه و التقيته من قبل ؟!"
رفعت لورانتيا أعينها الزرقاء ناحيته بهدوء ثم قالت :
"عداوة .... تجمعني معه عداوة منذ الأزل !!"
قبض حاجبيه بخفة من غموض كلامها ....هما الأن يجلسان داخل السيارة الخاصة به المركونة أمام أحد الفنادق الفخمة و يتكلمان بهدوء ....
أخبرته من قبل أنها ستقابل رافاييل اليوم ...و قد اعلمها أليرون بمكان اقامته و المعلومات الكافية عنه ....
هو هنا منذ ثلاث أيام ...حضر مع مساعده و بعض من رجاله ....يقيم في هذا الفندق و سيقيم فيه لمدة طويلة ...
مررت أعينها على الفندق بأكمله ....أعينها لم تحمل أي مشاعر كما الحال مع تعابيرها الأن ....
أدريان أصر على مرافقتها شخصيا و هي لم ترفض ذالك لكنها اشترطت عليها عدم التدخل بينها و بين رافاييل مهما حدث ....إلا ان احتدت الأمور كثؤرا
اليوم و بعد سنوات طويلة ستقابله وجها لوجه ....لم تعتقد انها ستراه مرة أخرى لأنها محته من حياتها بالفعل ....
ليس و كأنها ستقابله في موعد عادي ....انتم مخطئون للغاية لأن أليرون أخبرها بالمكان الذي يقطن فيه فقط .... و هي أخبرته أن يضع حراسا و قناصين متخفيين حول الفندق بالكامل ....
الفندق المسكين سيشهد يوما دمويا ...
لذا ابتسمت ابتسامة باردة ثم أخرجت احمر شفاه بلون الأحمر الدموي تقوم بوضعه على شفتيها تعدله ....
راقبها هو بهدوء في أعينه و سرعة في نبض قلبه ....و رغم قلقه عليها إلا أنه يدرك أنها ليست بأنثى ضعيفة تحتاج الحماية ....
و قد أظهرت له ذالك ليلة أمس بالفعل ....
نظرت لنفسها في المرأة ثم قالت :
" سأذهب الأن "
اومأ لها بهدوء لتخرج من السيارة يتضح ماترتديه أخيرا ....
كانت ترتدي فستانا أسودا جلدي قصيرا يصل الى منتصف فخذيها و يظهر جيدا حمالة الخناجر الملتفة حول فخذها ....دون أكمام مع قفازات جلدية سوداء طويلة تصل الى مرفقيها ....كعب عالي أسود و سترة خفيفة على أكتافها ...
نظارات شمسية سوداء تخفي أعينها الزرقاء و بيدها مسدس لم تتعب نفسها بإخفاءه حتى ....كل الأشخاص هنا سيموتون و رجالها يحومون المكان بالفعل ....
أنت تقرأ
الرهان
De Todoبعد ثماني سنوات من الغربة في بلاد غير بلادها ... تعود سييرا لورانتيا سوانز الى ألمانيا بعد اتصال من جدها يحثها على المجيء بسبب وصية جدتها لها قبل الموت ... و تلك الوصية كانت الزواج بزعيم ألمانيا أدريان رومانوف الملقب بالشيطان الهادئ ... هو يظنها مجر...