ما بعد المعركة
لم يكتف جلاوزة بني أميّة، بعد قتل الإمام عليه السلام بسلبه ورضّ جسده بحوافر الخيل، بل عدّوا على المخيم ونهبوا ما فيه من خيول وجِمال ومتاع، وهتكوا سَتر حُرَم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بسلب ما عليهن من حليّ وحجاب. وكانوا يتسابقون في نهب بيوت آل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم. وكان نهب المخيّم بأمرٍ مباشر من عمر بن سعد.
وكان المبادر لتنفيذ هذا العمل شمر بن ذي الجوشن، حيث قصد الخيام مع جماعة من جيشه لغرض قتل الإمام السجاد عليه السلام فتصدّت له النساء وعلى رأسهن السيدة زينب عليها السلام ومنعته من ذلك وقيل الذي منعه هو حميد بن مسلم أو جماعة من جيش عمر بن سعد حيث عابوا عليه موقفه هذا.
ثم أمر عمر بن سعد بجمع العيال والأطفال في خيمة واحدة وأمر بحراستهم.
الناجون من المعركة
سجّل في النصوص التاريخية بعض الأسامي تمكن أصاحبها من النجاة من المعركة هم: الضحاك بن عبد الله المشرقي الذي ترك المعركة هو وغلام عبد الرحمن
بن عبد ربّه الأنصاري بعد أن بقي الحسين عليه السلام وحيداً؛ ومنهم مرقع بن ثمامة الأسدي الذي سيره - أبعده - عبيد الله بن زياد؛ ومنهم عقبة بن سمعان خادم الرباب زوجة الحسين عليهما السلام. حيث توسط له عمرو بن سعد لكونه عبداً.
سبي النساء والأطفال
الي هنا و سوف تبدء
قصه جديده معا بطلتنا و بطلت
كربلاء
معا سيده زينب ( عليها سلام)
أنت تقرأ
واقعتِ طفُ
Historical Fictionََواقعه الطف التي انختمت في عاشر من محرم سنه 61 للهجره الذي يوافق 12 اكتوبر و 680 ميلادي الـ حسين هو ابن علي ابن ابي طالب (عليهما سلام) شمر هو ابن جوشن (العين) قاتل الحسين (عليه سلام) وقد حدثت في كربلاء الحسين = سيد شهداء وقد انتهت معركه بفو...