ليمسح الدم عن وجهه، فأتاه سهم فوقع في صدره وفي بعض الروايات على قلبه.
و عندما أنّه لما ضعف عن القتال وقف، فكلّما أتاه رجل وانتهى إليه انصرف عنه حتى جاءه رجل يقال له «مالك بن اليسر، فشتم الحسين عليه السلام وضربه بالسيف على رأسه وعليه برنس فامتلأ دماً. وضربه زرعة بن شريك على كتفه اليسرى، وضربه آخر على عاتقه المقدس بالسيف ضربة وطعنوه في ترقوته، ثم رمووه أيضاً بسهم، فوقع في نحره، وطعنوه على خاصرته طعنة فسقط الحسين (ع) عن فرسه إلى
ثم جاء الشمر مع جماعة، يحثّهم على قتل الحسين عليه السلام. فلم يمتثل أمره أحد منهم فصاح شمر ما تنتظرون بالرّجل؟ ثم أمر خولى بن يزيد الأصبحي ليحتزّ رأسه فنزل ليحتّز رأسه فأرعد وامتنع عن ذلك، فشتمه شمر، فنزل هو بنفسه. "وقيل سنان بن أنس" فقطع رأس الإمام عليه السلام وناوله لخولي وبعد استشهاده عليه السلام، جردوا الإمام عليه السلام من ثيابه وتركوه.مصير الشهداء
ثم نادى عمر بن سعد في أصحابه من يتطوّع ليطئ جثمان الحسين عليه السلام بالخيل فتطوّع له عشرة وهم:
إسحاق بن حرية (الذي سلب الحسينَ (ع) قميصه).
أخنس بن مرثد
حكيم بن طفيل السنبسي
عمر بن صبيح الصيداوي
رجاء بن منقذ العبدي
سالم بن خثيمة الجعفي
واحظ بن ناعم
صالح بن وهب الجعفي
هاني بن شبث الحضرمي
أسيد بن مالك.
فداسوا الحسين (ع) بحوافر خيلهم حتى رضّوا صدره وظهره.
الرؤوس تقطع؛
وبعد أن قُطعت الرؤوس بعث عمرو بن سعد في نفس اليوم برأس الحسين عليه السلام إلى عبيد الله بن زياد مع خولي بن يزيد الأصبحي وحميد بن مسلم الأزدي، ثم أمر بقطع الرؤوس المقدسة من شباب بني هاشم وأصحاب الحسين عليه السلام وكانت 72 رأساً وأرسلها إلى الكوفة مع شمر بن ذي الجوشن وقيس بن الأشعث وعمرو بن الحجاج.
أنت تقرأ
واقعتِ طفُ
Historical Fictionََواقعه الطف التي انختمت في عاشر من محرم سنه 61 للهجره الذي يوافق 12 اكتوبر و 680 ميلادي الـ حسين هو ابن علي ابن ابي طالب (عليهما سلام) شمر هو ابن جوشن (العين) قاتل الحسين (عليه سلام) وقد حدثت في كربلاء الحسين = سيد شهداء وقد انتهت معركه بفو...