الفصل السابع

4.3K 229 43
                                    

مرحبا متابعي الأعزاء

كيف حالكم ؟ ان شاء الله بخير 

اولا صح صيامكم و صحا فطوركم ♥

و معكم الفصل السابع لأنكم متشوقون الى مزيد من الأحداث

أتركم مع الفصل

______________________________________________________

مرت عدة اسابيع ، قضيتها مع جون في منزله ، كنت اعمل جاهدة حتى لا يكتشف حقيقتي ، كنت كل يوم انتظر موعد النوم بفارغ الصبر حتى اعود الى حقيقتي ، كان التظاهر باني صبي مزعج جدا و متعب ايضا خاصة و ان حياتي مهددة بالخطر ، فكيف اذا اكتشف ان هناك فتاة تسكن معه ، و في بيته ...

في صباح احد الايام :

- لي انا سوف اسافر لبعض الوقت ، ساعود الى بلدي لاسوي بعض الامور العهائلية .. لذا اريد ان تعتني بالبيت في غيابي

- بالتأكيد سوف افعل ، هذا من دواعي سروري يا صديقي

- شكرا لك ، لا اعرف ماذا كنت سافعل لو لم تكن موجودا ، ستصل بعد ايام صديقة لي الى هذا البيت ، و هي لن تجدني اكيد ، لذا حاول ان تضيفها عندنا بعض الوقت ريثما اعود

- طبعا .. و لكن كم ستغيب ؟ ربما هي لن تحبذ المكوث اكثر وحدها ، يعني من دونك

- نحو اربعة ايام لا اكثر

- حسنا ، اتمنى لك سفرا سعيدا

تركته يوظب اغراضه في احد الحقائب و ذهبت الى غرفتي لاستلقي قليلا على السرير ، قلت في نفسي : - اخيرا سأبقى هنا لبعض الوقت لارتاح من الضغوطات الكثيرة .. يا له من حظ

طرق الباب فجأة : - لي هل انت هنا

- ااا .. اجل اجل ، لحظة واحدة انا اغير ثيابي .. قلت هذا لاكسب بعض الوقت حتى اتمكن من العودة الى شكل الاولاد .. مجددا

فتحت الباب و قلت : - تفضل

- شكرا لك ، جلس على السرير بجواري و قال : - جئت لاودعك لاني ساذهب الان

- اوه .. بهذه السرعة .. تبدو مستعجلا جون

- اجل يا صديقي ، الامور العائلية لا تنتظر ابدا

- اتمنى لك حظا موفقا

- شكرا لك

وقف من على السرير و تجه نحو الباب و انا كنت خلفه تماما ، استدار و قال :

- انتبه على نفسك في غيابي و كما اوصيتك

- لا تقلق سيكون كل شيئ على ما يرام

تعانقنا مع ان ذلك محرج ، لكن علي ان ازيل الشبهة عني ، انا لا احب عناق الاولاد ... بالفعل ، تظاهرت باني اعانقه و لكن في داخلي قد مت ثلاث مرات
ودعني و غادر ، ثم اغلقت الباب و راءه و اطلقه زفيرا طويلا ، ابتسمت حتى كادت تصل الى اذني انا سعيدة لاني سافعل ما اريد كفتاة

جعلت من نفسي فتىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن