الفصل العشرون

2.1K 121 30
                                    

السلام عليكم !
واش راكم ؟ ( كيف حالكم ؟ ) لاباس ( بخير ؟ )  اتمنى تكونوا بخير
بلشتو المدرسة ؟ انا لسا
ممكن بعد العيد ✌✌
محضرين حالكو للعيد ؟ خروف *-* ؟
بس ملاحظة بسيطة فيكم ترجعوا للنوت اللي قبل البارت 14 فيها خبر مهم جدا
متحمسين للبارت ! يلا
_______________________

#اونشان :
سمعت صوتا مألوفا ً : - حمقاء !
رفعت راسي و قمت من مكاني لان الشخص الذي تحدث الي للتو لم تكن انتظر ان اراه ابدا ! ابن عمي
- ماذا تفعلينه هنا ؟ ارى انك اصبحت تتسكعين مع الفتيان !
- انا بمفردي لا احد معي ، ثم ما شأنك ؟ امسكني من شعري و اخذ يشده و انا اتأوه من الألم
- ما دخلي ها سترين الان !
جرني خلفه من شعري و اخرج حيلا من مؤخرة السيارة و ربط يدي و قدمي ووضعني داخل صندوق السيارة و انا كنت احاول الصراخ عسى يسمعني احد ما و ينقذني و لكنه اغلق الباب و احسست بالسيارة حين انطلقت .. استسلمت لاني لم يكن لدي خيار اخر للنجاه .
مرت عدة ساعات او هكذا بدت حين فتح مجددا باب سيارته و اخرجني ..
- اين نحن المكان مظلم جدا
- اغلقي فمك و لا تتحدثي
كنا نسير بين الاشجار !! اظنها احدى الغابات البعيدة الى المدينه سرنا حتى راينا نورا منبعثا و حين وصلنا كان هناك مجموعة من الشبان مجتمعين حول النار يقهقهون و يتناولون الطعام ، مجموعة شباب مقززة ، تحدث احدهم الى ابن عمي : - من احضرت لنا ؟ ضحية جديدة ؟!
- لا !! ليست ضحيه ! مجردة ابنه عم سافله
- انا سافله ايها المجرم
- لا تريدين ان تري ماذا سيحدث لك ان تكلمت اكثر من الافضل ان تبقي هذا الفم مغلقا
ربطني الى احدى الاشجار ! بت الليلة كلها مستيقظة القي اللوم على نفسي فانا السبب في هذا و استحق ما يحدث لي ! انا حمقاء غبية .
#جايسون :
هل كان من المفترض ان نتركها تذهب ؟
- احسن لنا *جون
- لا تفكر الا في نفسها * جاي
- اشعر انها كانت تستغلنا و حين حصلت على ما تريد رحلت * جاك
- لا نحكم على احد بهذا الشكل الا حين نتاكد يا شباب ما الذي حصل لكم *جايك
- اتمنى ان تكون في مكان قريب ! و انها لم تبتعد ، الوقت متاخر جدا بالنسبه لفتاة لتتجول في هذا الوقت ! *جون2
- ساتصل بها *جايسون
اعدت الاتصال مرارا و تكرارا ! و لكن في كل مرة لم تكن تجيب
- اذا ؟ *جاك
- انها لا تجيب *جايسون
- انها لا تريد الحديث مؤكد *جون
- حاول مرة اخيرة *جايك
- حسنا .. لقد اجابت *جايسون
-شغل مكبر الصوت *جاي
- الوو اونشان اين انت لم لا تجيبين ؟ *جايسون
المتحدث : - مرحبا ! هل انت صاحب الهاتف ؟
- من تكون ؟ *جايسون
المتحدث : -وجدت هذا الهاتف ملقا على الارض فكنت اود الاتصال و لكن لم يكن رصيد بالهاتف !
- اين وجدته *جايسون
المتحدث : - تعرف حديقة التسالي في مدخل المدينه !
- نعم نعم .. ايمكنك الانتظار حتى ناتي *جايسون
المتحدث : - بالطبع انا في الانتظار !
قطعت الخط و قلت :
- ما الذي يعنيه هذا ؟ اهي مزحة حتى لا نبحث عنها ؟ *جايسون
- لا اظن هذا ! *جايك
- لم لا نذهب و نتاكد بانفسنا بدل التفكير في حلقات مفرغة !! *جاي
ركبنا سيارة جون و انطلقنا بسرعة ..
توقفنا امام المدخل حيث كان احدهم ينتظر ! اظنه ذلك الرجل
نزلت من السيارة متجها نحوه .. قلت :
- مساء الخير ! انا من تحدث نعك قبل قليل على الهاتف *جايسون
- اهلا بك سيدي ! كما اخبرتك وجدته هنا ملقا على الارض و كانت مسجله الهاتف مشغله لذا اظطررت لايقافها *المتحدث
- هل يمكنك ان تعطيني الهاتف ؟ *جايسون
- بالطبع ! *المتحدث
رحت اصول و اجول في الهاتف ! بحثت في التاريخ عن اخر شيئ قامت به ! الرساله التي ارسلتها لي و التسجيل الصوتي .. لا اعرف ما كانت ستفعل و لكن الفضول قتلني لاعرف !
شغلته .. و انتظرت كانت تتحدث عن كم هي غبية لانها كانت السبب فيما حدث و كانت تريد الاعتذار و لكن لم تستطع لانها خشيت ان نزفضها .. سكتت لمدة دقيقة ثم سمعت صوت شخص تحدث اليها .. صوت فتى كان يهددها ! ثم صوت سقوط الهاتف و انطلاق عجلات السيارة ! و بعد دقائق توقف الشريط اي حين وجده الرجل
- اذا ... *جون 2
- اخبرنا ما سمعته ! *جايك
- لقد تعرضت للاختطاف .. *جايسون
- ماذا ؟ *الجميع
- اهناك شيئ ما يدلكم على المختطف ؟ *المتحدث !
- ليس هناك سوى هذا التسجيل الصوتي ! *جايسون
- لا احد يقدر على مساعدتكم في هذه الحال سوى الشرطة و لكن الوقت متاخر جدا للبحث عنها لذا عليكم التاخير لساعتين على الاقل *المتحدث
- تبا ! ليتني اعرف من يكون و لكن هذا صعب جدا *جايسون
- فلنعد الى البيت و سنفعل ما علينا فعله صباحا *جون
عدنا الى البيت و لكن لا احد منا استطاع ان ينام كنا قلقين و انا اكثرهم!
بت اعيد ذاك الشريط مرارا و تكرارا ربما اعرف صاحب الصوت ! قد يكون مر علي في مكان ما او حادثه ما و لكن لا فائدة .. اصابني صداع في راسي لذا قررت ان ارتاح قليلا و نمت على الفور .
#اونشان :
اشرقت الشمس و تسللت خيوطها الى وجهي مما جعلني استيقظ ! كنت لا ازال في ذلك المكان القذر مع للشبان القذرين الذين ينامون باريحيه في الداخل فيما انا هنا اعاقب كاللصوص !
كنت جائعة جدا فانا لم اكل منذ البارحة   سمعت صوت احدهم يتحدث .. ثم خرج من خيمته الصغيرة يفرك شعر راسه و يمدد يديه ! ثم تقدم نحوي و قال :- امل انك نمت جيدا في الليل
- سافل ! كذلك المجرم تماما
امسك برقبتي و صار يريد ان يقطع انفاسي : - ماذا ! ماذا قلت ؟
قلت بصعوبة و نفسي يكاد ينقطع ! : -ارجوك .. انا اسفة .. اسحب كلامي و لكن لا تقتلني .
- فتاه جيدة
#جايسون "
استيقظت فزعا و كانني تذكرت شيئا !

_______________

رايكم ؟

سلااام ✌✌

جعلت من نفسي فتىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن