الفصل التاسع عشرة

2.3K 139 34
                                    

السلام عليكم و رحة الله تعالى و بركاته .. كيف الحال ؟ اتمنى انكم تكونوا بخير بجد .. و الله في ناس بتقلي نزلي البارت التالي بسرعة هه شكلهم متحمسين جدااااااااااااااااااااااا .. بس انا بدي يزيد عدد المشاهدين للبارت ، احنا وصلنا لحد 3000 قارئ و بحب احكيلهم شكرا شكرات كثيرااات ع الدعم حتى لو كنتو تقرؤون بصمت بس عادي يلا معلش المهم انكم تقرؤون لي *-* 

و بشكر كمان اللي دائما ما يحرموني من التعليقات و الفوتز *-* انهم سكراتي العسليات الله يحفظهم لي يا رب و ما يحرمهم من الللي يتمنون يصير بحياتهم يا رب يااا رب .. طيب انا رح اخليكم مع البارت 

__________________________________________________________

#جايسون 

قلت لها : - هل تكونين شخصي الصحيح ؟ 

صمتت .. كأنها تفكر بم ستجيبني .. قالت : 

- لا اعرف ؟

- هل اعتبر هذه اجابه منك ؟

- ربما 

لا اعرف اصبت ببعض الاحباط و شعرت اني ساكون عصبيا اذا تكلمت معها لذا قمت من مكاني غير ابه و تركتها بمفردها و لم التفت ابدا الى الوراء و لم تلحق بي .. شعرت ان كل ما قلته لها كان دون معنى/ رحت اركل كل ما في طريقي غير ابه بمن حولي .
التقيت بالاخرين مصادفة ..
- اين اونشان ؟ * جون
- نحن نسالك اين هي ؟ اين تركتها ؟ *جاك
- هييه ابتعدوا عني و اتركوني و شاني *جايسون
اشعلت سيجارتي و ابتعدت عنهم ... الى مكان اخر

#اونشان
تبا لقد تركني و رحل .. اين ساجدهم الان ؟ لن اغفر له ابدا انه احمق ! غبي ساوسعه ضربا اذا وجدته امامي
التقطت انفاسي و رحت اسير في كل الاتجاهات .. الملايين من الاشخاص حولي سعداء و انا تعيسة و حائرة .. سرت لمدة ساعة في جميع الاتجاهات كالبلهاء .اردت الرجوع الى الشاطئ و لكني اضعت الطريق و خانتني ذاكرتي
جلست على الرصيف بيأس ..
حين لمحت شخصا يشبه جايسون .. اظنه جايسون .. كان يدخن .. انه هو ! فعلا لا اعرف لم اكرهه ! الان ! لانه تركني ! احمق ! كنت انظر اليه بعينين حاقدتين ..
لمحني و التقت اعيننا وقفت من مكاني اركض لا اريد التكلم معه ذلك الاحمق !
ركض خلفي و يناديني !
- اونشان انتظري
- لا اريد الحديث مع احم ..
تعثرت بشيئ ما كان على الارض و وقعت !
- هل انت بخير ؟ هات يدك لاساعدك !
صفعت يدن و ابعدتها ! قلت : - لا احتاج منك مساعدة ! و لا اي شيئ اخر ! قلت انك لن تتركني و الان ماذا ؟ ماذا كان ذلك و لكنك كنت مجرد كاذب جيد اني لم اصدق كل ما قلته لي ! لانه كان كذبا في كذب .
- اسمعي انا غضبت لانك..
- لا تكمل .. اعرفك الان جيدا
- لا انت لا تعرفينني
- اعرف بانك كاذب كبير ! كاااذب كبير
امسك يدي بقوة و اصبح يصرخ في وجهي : - حسنا ! هيا هل يعجبك هذا ! ايعجبك ان تقولي اني كاذب كبير امام هذه الملايين من الناس ؟ ارايت كيف يحملقون فينا و نحن نتشاجر هكذا كالحمقى وانا اصرخ في وجهك و حنجرتي تكاد تتقطع داخلي .. و لكن اتعرفبن شيئا انت لا تستحقين شيئا مما قلته لك ! انت لست الشخص الصكبح الذي ابحث عنه و لن تكوني كذلك ! طبعا لانني كاذب كبير ... تبا ً لك .
دفعني بقوة و كان الشباب قادمين حين سمعوا الصراخ !! .. تراجعت الى الخلف لانه بدا و كانن قد جن تماما ! احسست اني سبب كل شيئ و اني ظلمته و لكن لم يكن من حقه دفعي هكذا ثم انه لا يهم فانا لا اكن له ايه مشاعر و لا هو ايضا و نحن لسنا مرتبطين لاعتبر هدا الشجار امرا سيئا .. استدرت و قلت :
- هيا نعد الى البيت يا جماعه
- اونشان ما الذي شاهدناه للتو * جايك
- هل تشاجرتما ؟ * جون
- لم يحدث شيئ .. لقد فقد صوابه لا اكثر * اونشان
- لم تقولين هذا و كانه لم نرى ما الذي حدث هنا !! * جاي
- سوف الحق به مؤكد انه سيفعل شيئا مجنونا حين يغضب *جون2
- لا توقف لا تذهب اليه قد يفرغ غضبه فيك * اونشان
- هل سنبقى متفرجين هكذا ! و احدهم لا يهمه الامر *جاك
- اتقصدني انا بهذا الكلام .. حسنا هيا اذهبوا اليه فهو صديقكم في النهاية  و انا اتركوني هنا كما تركني * اونشان
- انت مجنونة !!* اونشان
- و لن اكون عاقلة ابدا ! لم تبحثوا عني حين تركني ببرودة بمفردي  .. انتم حمقى مثله تماما ! افضل ان اكون متشردة على ان اكون مع اشخاص باردين مثلكم !
امتدت يد جايك الي و صفعتني بقوة
- هذه لكي تستيقظي من الكلام الفارغ و ترهاتك التي تقولينها ! جايك*
- حسنا ! شكرا لك ! شكرا لانك اعدت الي كل شيئ نسيته في هذه الصفعة ! انسوني لانكم لن تشاهدوني بينكم مجددا ! * اونشان
- الي اين ... * جاي
- اتركها تذهب ! * جايك و اياك ان تعودي مجددا ها !
رحت اركض و اركض حتى وصلت الى المخرج ! شعرت اني مكروهة ! هل اخطأت حين نعته بالكاذب ! انا حقا غبية ! ليتني قبلت ان اكون شخصه الصحيح ! و لكن الان لا يهم فقد صرت وحدي مجددا و سيجدني عمي مجددا و اعود الى هناك و انال ما نلته سابقا و ربما اكثر و يوما ما ! سيوارى جسدي الثرى و تنتهي حياتي تحت رحمة عمي و اولاده ؟ و اكون نسيا و هم سيعيشون بسعادة !
بدات افكر في كل الاشياء السيئة و كل دمعه تتساقط من خدي.. ظلمته و ظلمت نفسي كنت في نعيم و اصبحت في جحيم اريد ان اضرب نفسي .. لاني حمقاء ! هل كنت افكر ؟ لا ! لدي عقل و لكن لم استعمله ! انا حيوان من الدرجة الاولى ! كنت افكر و اضحك بهستيرية كالمجنونة بينما دموعي كالسيل لم تتوقف ! رحت اضحك و اضحك و اسير في الوقت ذاته احسست كاني احدى المجانين ! لاني كنت اسير الى الطريق حيث السيارات لا تتوقف ابدا و ان لم تنتبه اين تضع قدمك فسوف تداس و  تتحطم عظامك و ستتالم جدا تحت رحمه العجلات ! لم انتبه لنفسي حتى سمعت مزمار شاحته و لكن الاوان قد فات لابتعد ! لا باس ! عشت حياة جميله ! كنت انتظر ذاك الاحساس حين لا تسمع سوى بعض الكلمات من هنا و هناك و انت لا تعي شيئا ثم تشاهد شريط حياتك كلها يمر من انام عينيك ثم تبتسم و تغمض عينيك للابد !
و لكن خطوة الى الوراء قد تغير كل شيئ ... تراجعت الى الوراء و عدت الى احد الارصفة و جلست هناك ! فقط اراقب !
رايتهم خارجين من البوابه !
و لكن المكان مظلم قليلا لذا لم يروني
حملت هاتفي و ذهبت مباشرة الى القائمه و اخترت علبة الرسائل ! كتبت رقم جايسون ! اود فعلا ان اعتذر ! لقد حطمته و ظلمته و لكن فعلا هذا سخيف ! سابدو سخيفة !
رحت اكتب الرساله و امسحها ! تكرر ذلك عدة مرات و اكن اخيرا قررت ان اكتبها ! كتبت : عزيزي جايسون ! ثم مسحتها مجددا و كتبت : جايسون ! و مسحتها مجددا لاكتب : من الحماقه ان تعتبر شخصا كاذبا كبيرا امام ملايين الاشخاص الذين يحملقون فيك و الاكثر من ذلك غباوة هو ان تجعله يعتقد انك لست الشخص الصحيح ! و ارسلتها و ظهرت علامه الارسال  بنجاح !
لمحته اخرج هاتفه و اضاءه ! قرا الرساله على ما اعتقد ! ثم خبأه مجددا ! يبدو انني لم اعد اعنيه و نسيني بهذه السرعة ! مللت ! اريد ان ابرح نفسي ضربا ! حتى اصدقاؤه اصبحوا يكرهونني ! هل علي ان اختفي حقا من حياتهم و لكن اين المفر !؟ الى اين علي ان اذهب ! لا احد عندي ليكون لي سندا حتى اخر سند قد خسرته بسبب حماقتي و تسرعي ! تبا لي ! انه محق تبا لي !
- خرقاء !
سمعت صوتا مألوفا...

_______________

رايكم ؟
يا ترى مين صاحب الصوت ؟ باعتقادكم ما تحرموني من الفوتز و الطله البهية كالعادة متابعيني
اي لاف يو ماتش ماتش *-*
سلاااام
 


جعلت من نفسي فتىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن