الفصل الواحد و العشرون

2.1K 138 29
                                    

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ...
كيف حالكم ؟ بخير ؟ الحمد لله !
الحمد لله انا بخير ايضاو اسفة على التقصير في حقكم *-* و انا رح اكتب البارت اخيرا لكم و اتمنى جماعة القارئين اللي حدثتكم عنها في النوت السو مهم ! ما يزعلوا مني لاني قلت الحقيقة فقط و لكي تستيقظوا من هذه الاوهام التي تأثر في عقولكم و تنهش افكاركم .. المهم اخليكم مع البارت و لا ضغينه بيننا اتفقنا ♡♡
___________________
#جايسون:
استيقظت فزعا و كانما تذكرت شيئا ! حملت سترتي و نزلت على الدرج و احيانا كنت اختصر اثنتين او ثلاث ! ذهبت الى المطبخ و غسلت وجهي من الحنفية ثم حملت مفتاح سيارة جون و انا احدث نفسي " انا اسف جون و لكني مظطر جدا "
اتعرفون ماذا تذكرت ؟ اتذكرون التسجيل على هاتف اونشان ؟ صوت ذلك الفتى مر علي يوم اصيبت بالحادث ! نعم ! قلت في نفسي : " ابن عمها اكيد .. نفس الصوت و لا يمكنني انكار ذلك انا متأكد " لم انتبه لسرعة السيارة و لسوء حظي اوقفني شرطي على قارعة الطريق * اللعنه !
اقترب من نافذة السيارة و قال :
- اتعرف حدود السرعة هنا ايها الطائش
- ثمانون كيلوميترا في الساعة !
- و انت كم كنت تسير
- مائة و عشرون
- اعطني اوراقك الأن
- انتطر لحظة ! هل يمكنك ان تبتعد قليلا ! ان هذا يزعجني
- طيب و لكن استعجل !
ابتعد و استغللت الفرصة لادوس على البنزين و انطلق ! تركته يصرخ خلفي و من حسن الحظ انه نسي ان يكتب رقم سيارتي لاني ساكون في ورطة كبيرة مع الشرطة ! يا له من مغفل.
وصلت الى مدينه الملاهي ! و بدات اشأل لربما شاهد احد شيئا ما ! كفتى بسيارة .. كنت سأسأل شخصا ما حين لمحت سيارة توقفت ! نزل منها مجموعة فتيان و كان اخرهم ابن عمها ! شددت قبضة يدي اريد ان الكمه و لكن ان فعلت لن اعرف مكانها ! سارعت الى سيارة جون و صعدت اليها .
كانوا كانهم يبحثون عن شيئ على الارض من المؤكد انه هاتفها !
فتحت النافذة قليلا لاسترق السمع
- هل كان من المفترض تركها وحدها
- اين ستذهب و هي محكمة الرباط
- ماذا سنفعل بها ؟
- سنتركها الى حين لا يمكنها المقاومه
ابتعلت ريقي و انا اسمع هذه الكلمات ! * سفله !! .. و حين يئسوا عادوا السيارة انها فرصتي لاعرف مكانها تركتهم يبتعدون عني بعض السنتمترات حتى لا يشكوا في .. استمررت ورائهم ساعتين لنصل الى احدى الغابات حيث توقفت سيارتهم و نزلوا متجهين نحو الغابة و اختفوا بين الاشجار !
نزلت بهدوء و رحت اتبع خطاهم شيئا فشيئا الى ان سمعت اصواتهم و هم يضحكون ! ذهبت الى شجرة قريبة و كنت ارقبهم من هناك ! و كانت هي في للجهة المقابلة و قد ربطت الى شجرة ! اراهن على انها لم تاكل شيئا خلال اليومين و كانت تبدو كجثة هامدة ..
رفعت رأسها الي .. و اتسعت عيناها ! هل رأتني ؟ اتجه احدهم اليها و صار يدوس ساقها بقدمه ! و كانت تئن من الالم
السافل كيف يجرؤ ! علي ان افعل شيئا
انتظرت حتى الليل ! حين ذهبوا الى النوم جميعا ! تسللت بهدوء و كانت شبه نائمه .. اتحنيت اليها و رفعت شعرها عن عينيها ، نظرت الي و لاحت في عينيها علامات الحزن و الاسف ! كانت بالكاد تنطق بكلمه * اسفة انا كنت السبب فيما حدث لم جئت و انقذتني ؟
- اشششت ! ابقي هادئة سأخرجك من هنا حسنا !
- حسنا !
فككت رباط يديها و قدميها
- تستطيعين المشي ؟
- لا ابدا ؟
- ساحملك اذا ! انحنيت و حملتها على ظهري ! و رحت اسير بحذر بين الاشجار و لكن بسبي الظلام لم المح حجرا فتعثرت و صرخت !
سمعنا اصواتهم و قد اكتشفوا انها اختفت ! قالت :
- علينا ان نخرج من هنا انا حقا لا اريد العودة !
- لا تقلقي سوف اخرجك من هنا
- لا يهمني كيف و لكن سأركض مهما اشتد الالم اود ان اخرج من هنا !
ساعدتها على الوقوف رغم انها كانت تعرج و لكن اقسم انها تحملت الالم
كنا على مشارف الخروج من الغابة اللعينه حين اعترض طريقنا اثنان ! لم نمن نشتطيع ان نلمح وجوههم بسبب الظلام !
- ايمكنك ان تبقي هنا و لا تدعي احدا يأخذك
اومأت برأسها نعم !
#اونشان : - تشبثت باحدى الاشجار و اختبأت من خلفها و ام اكن ارى شيئا ! و لكني كنت اسمع سوى صوت اللكمات و بعض الشتائم من المؤكد انه جايسون مر وقت و عم السكوت
- جايسون ؟ هل انت بخير ! ... جايسون اجبني
- انا بخير !. قال من ورائي
- تبا لك يا احمق كيف تأتي بهذا الشكل افزعتني !
- لنكمل
- ماذا فعلت بهم ؟
- لقنتهم درسا صغيرا
- لا اظن انه صغير ههه
خرجنا من الغابة اخيرا و اتجهت نحو السيارت ساعدتها في الركوب و لم نلبث هناك دقيقة اخرى !
- هل انت بخير ؟
- انا بخير شكرا لمجيئك ! لا ادري ماذا كنت لافعل لو لم تات .
- لا عليك كل شيئ على ما يرام
وضعت يدي على يده و قلت : - انا اسفة لما حصل ! انا كنت السبب !
- لا عليك سنعتبر كل شيئ حصل من الماضي و نبدا من جديد
- سنعود الى البيت ؟
- طبعا !
اطمأنت نفسي كثيرا حين رايته امامي بالكاد اصدق اني نجوت ! اشحت بنظري اليه و اغمضت عيني و كنت امل لو استيقظ لاجد نفسي اني لم اكن احلم ابدا و انما كنت اعيش الحقيقة

__________

ما رايكم ؟ فيه حماس او ناقص شوية !
اتمنى يكون عجبكم


سلااااام

جعلت من نفسي فتىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن