الفصل الرابع عشرة

3.4K 174 43
                                    

امضينا شهرا معا كلنا كنا نخرج معا الى المطاعم و الحدائق و نذهب الى الشاطئ لنقضي اليوم بكامله هناك
توطدت صداقتنا كثيرا ببعض حتى اننا لا نفترق الا وقت النوم
كنت ارى جايسون كل يوم يصلج اقرب الي ، هكذا كنت اشعر ، لا اخفي انني اصبحت معجبه به الى حد ما ، لانه يتحدث الي كثيرا اكثر من اي شخص اخر
كنا نجلس في الغرفة جميعا و انا لم ابعد نظراتي عن جايسون لم يلاحظ الاخرون لانهم كانوا مشغولين .
وقف جايسون و اتجه نحو المطبخ فيما انا ابعدت عيني الى شيئ اخر خوفا من ان يلاحظ
اتى الى جانبي و جلس ،
-اتريدين عصيرا ؟
- شكرا لك
- الواجب صغيرتي
- لا زلت تناديني بذلك الاسم
- اكيد و لن اتوقف ابدا ^^
- ههه حسنا كما تريد
- فلتشربي
- ممم ليست لدي شهية لاشرب شيئا
- ها ! لم ؟ اهناك ما يزعج صغيرتي
- لا ابدا !
- تعالي فلنخرج لنسير قليلا ثم نعود الى البيت
- حسنا ^^
خرجنا معا و رحنا نسير ؛ كان الجو جميلا في الخارج ،
- ياااه انظر عربة مثلجات اتحب ان نشتري ؟
- طبعا !
- اي نكهة تفضل
- همم فانيليا !
- اذا ساكل ما تطلبه ايضا
مررنا الى الطرف الاخر من الطريق
- انتبهي حين تعبرين الطريق
- لا تقلق ساكون بخير
اشترينا المثلجات و جلسنا فس احد الكراسي العامة .
تناولناها و قررنا ان نعود الى البيت
- هل انت سعيدة الان !
- هيه اجل *،*
- سعيدة للغاية ؟
- اجااال
كنا سنعبر الطريق تاكدت انه لا توجد سيارة على الجانبين و كان يسير خلفي استدرت ناحيته و رحت اسير الى الوراء على مهل
- لم تبتسمين ؟
- لا شيئ
- اهناك شيئ في وجهي
- لا ابدا ؛
فجاأة لم الحظ سوى ضوء سيارة مسرعة متجهة نحوي
بقيت متسمرة في مكاني
- ابتعدي يا اونشان
لم اكن استطيع سماعه و هو يناديني كنت كالحمقاء متحجرة في مكاني ...
لم افتح عيني الا على صوته
- اونشان , اونشان هل انت بخير ؟؟
ثم اغمضت عيني بعدها

بعد ثلاث ايام في المستشفى
- ايها الاحمق انت من تسبب لها بهذا
- هذا ليس من شانك يا عازف الروك
- عازف روك هذا ما يهمك الان ! انها تحتضر في الداخل
- لا شان لك بها , انا ابن عمها و حر فيما افعله بها كما ان والدي سيكون سعيدا لاني فعلت هذا علي ان اذهب الان
- سالقنك درسا ايها ال...
- لا توقف توقف جايسون لا تتصرف هكذا نحن في مستشفى سنتدبر امره لاحقا اهدأ
- كيف تريدني ان اهدأ جاك لقد كاد يقتلها .
- قلت لك سنتدبر امرها لاحقا
خرج الطبيب من الغرفة
ركض جايسون اليه
- اذا ..
- تجاوزت مرحلة الخطر لكن لا يمكن ان نضمن لها استقرارا في حالتها
- اي شيئ اخر .. فقدان ذاكرة او نزيف حاد
- لا ابدا بعض الكسور و جرح عميق في بطنها و باقس اعضائها سليمة يمكنك ان تراها الان و لكنها لن تستيقظ اليوم
- اتمنى ان لا تدخل في غيبوبة
دخل الى الغرفة التي كانت فيها اونشان ترقد على السرير
جلس على الكرسي امامها و بقي يتامل في صمت
- اريد ان اضرب ذلك الاحمق
ضرب الحائط بيده رغم انها المته الا انه افرغ غضبه في تلك الضربة .
جلس على الكرسي مجددا اغمض عينيه لوهلة
قفز من مكانه ين راها تفتح عينيها
- ج..جايسون
- اوه .. جيد انك بخير ، و لفظت اسمي ايضا .. كيف تشعرين
- انا بخير اشارت بيدها
استعت عيناها ، كانها تذكرت شيئا
- لي ..
- من هو لي !
- ابن عمي
- لا تقلقي هو لن يتجرا على اذيتك ثانية حسنا ! سنتدبر امره لاحقا .
اومات براسها بالموافقة ، اظن انها قد ارتاحت الان لا افهم لم يحملون عليها كل هذا الحقد
اغمضت عينيا و نامت ، فيما انا اقتربت بكرسيي نحو سريرها بهدوء و صرت امسح على شعرها و انا الزحظ ملامحها ترتخي ببطئ .
دخل الطبيب بعد فترة :
- انتهى الوقت المحدد للزيارة
- حسنا ، فكرت قليلا ثم تابعت : هل لي ان احدثك في موضوع
- تفضل
- اتذكر ذاك الفتى الذي قدم معنا يوم الحادث ، ذاك ابن عمها و هو من تسبب لها بالحادث و اهل عمها يحملون عليها حقدل و ارادوا قتلها منذ وقت ، فانا اقول لو تلفقوا خبر وفاتها حتى تتخلص من معاناتها و نستطيع بدورنا حمايتها و ابقاءها معنا ..
فكر الطبيب قليلا :
- لا يمكنني اتخاذ قرار الا حين اسمع منها كل شيئ حين تستسقظ
- لقد استيقظت منذ قليل و تحدثت لبرهة و هي نائمة الان
- حسنا لا تقلق سنحاول في الامر
- شكرا لك
خرجت من الغرفة و الفرحة تكاد تغمرني و لكنني اخفيتها حتى لا تظهر امام اصدقائي
اقترب الجميع مني و قالوا :
- اذا ماذا حدث
- انها بخير لا تقلقوا !
- هذا جيد ، على ابن عمها ذاك ان يلقن درسا في التربية كاد يودي بحياة انسان فما بالك ان كانت ابنة عمه #جاي
- انها تخفي عنا ماضيها او شيئ من هذا القبيل لا افهم لم لم تخبرنا بذلك كنا سنساعدها حتما #جاك
-، لا علينا حين تتحسن الامور ستخبرنا بكل شيئ #جون
- على احدنا ان يبيت الليلة هنا معها
- لا استطيع ترك البيت اسف #جون
- انا و جاك لدينا عمل مهم و علينا القيام به #جاي
- و انا ساشتري غيثارة جديدة #جايك
- انا اساعد والدي في عمله مساء تبقى ساعة لاكون عنده #جون
- اذا انا سافعل #جايسون
-حسنا صديقي • اهتم بنفسك و بها و ان حدث شيئ اعلمنا
_________________

في بيت عمها :
دخل الولد و هو يطير من السعادة
- ماذا هناك #الام
- تحلصنا من العائق اخيرا, انه يوم سعدنا ، قبل امه
- سمع الاب الخبر و اسرع راكضا الى ابنه : - احقا ما تقول ؟
- اجل ابي ما علينا سوى انتظار ان يذاع الخبر في التلفاز
- الوقت متاخر فلنخلد الى النوم و غدا سنكتشف ذلگ.
-------
جلس الجميع امام التلفاز ينتظرون تذاعة الخبر بفارغ كبير من الصبر *
الاخبار الان وردتنا عاجلة ان احد افزاد عائلة *جيونغ * الثرية جدا قد اصيبت امس في حادث سيارة على الطريق رقم خمسة الوطني مما خلف لها حروحا بالغة نقلت على اثرها على عجلة في المستشفى اين لفظت انفاسها الاخيرة و لكن للاسف لم يسمح لنا بالتصوير لاجراءات سماها عاملوا المستشفى امنية .
اغلق الوالد التلفاز و قال :
- اليوم ساقيم حفلا كبيرا على شرفي لجميع اغنياء البلاد .

_____________
في المستشفى
#اونشان
فتحت عيني و رحت ادير راسي يمنة ة يسرة ، رايت جايسون نائما الى جانبي راسه على طرف السرير
لم اكن اعرف ما اذا كنت قادرة على النهوض و الجلوس و لكنني حاولت
جلست و استندت على الوسادة
تساءلت : هل قضى الليلة كلها هنا ؟ ثم اين الاخرون ؟
مسحت على شعره برفق رغم ذلك الا انه استيقظ و قفز الى جانبي في السرير
- هل انت بخير !
- انا بخير لا عليك فقط استيقظت لتوي لسفة لاني ايقظتك ايضا
- انها الخامسة لا يزال الوقت مبكرا على استيقاظك
- لا باس ، قضيت الليلة هنا
- اجل الاخرون كانوا مشغولين .
- اوه حسنا ، اريد ان اطلب منك شيئا
- ماذا !
- ايمكنني ان اكمل ما بداته
- اوه حسنا اقترب براسه تجاهي ، رفعت يدي صرت اداعب شعره .
- اسمع يمكنك ان تنام !
- لو كان لي مكان فلن اقول لا
اشرت على فخذي : ضع راسك !
- حقا !
- اجل يمكنك ذلك
وضع راسه على فخذي فيما رحت اداعب شعره حتى شعرت بانفاسه قد انتظمت لا بد انه نام .
فكرت في نفسي ، هل يجب علي ان اعترف له انه يعجبني !
كفاك هراء و من تعجبه فتاة كورية

_______
رأيكم ؟
بدكم تعترف و لا تخليها !

جعلت من نفسي فتىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن