لما..... 💔

42 22 1
                                    

لما الانفس هكذا، لما الحب لايدوم، لما الكره لا يدوم، لما الاحترام المتبادل لا يدوم، لما التواضع لا يدوم، لما.. ولما.. ولما.. هل طرحت ذلك على نفسك يوما، لما يغدر الاصدقاء ببعضهم، لما يخون الزوج زوجه، لما يحب الانسان نفسه ويحب لها الخير ولا يحبه لغيره، لما الابن يعوق ابواه،لما قد نجد رجلا بخيلا حتى أنه يبخل على نفسه وهو يعرف النهاية جيدا وربما يموت دون أن يستمتع بما قد عاش ليفعل ويبنى ولكن ورثته يستمتعون بما وصل إليه، لما قد نجد رجلا ساخطا غير راضيا بما رزقه الله من البنات بالرغم من انهن المؤنسات الغاليات ، لما هم عاشقين لإنجاب الرجال رغم انه قد يكون ولد غير صالح،
لما قد نغرس بذرة ونود ثمارها حقا ولكن لا تثمر، لما الشر والفساد قد انتشر بهذا الشكل، لما نحن بهذا السوء، وإن ظللنا نعد فى عدد لما التى قد تطرح فى انفسنا سنجد انها حقا لا تعد،ولكننى ادركت لما، أتعرفون لما لان تلك مكاتيب اختارها الله ....فقط علينا ان نرضى ونصبر فما رحلة الحياة إلا سنوات إذا راقبتها حسبتها دقائق مع معدودات ، ولكننا أيضا فى يدينا تغيير تلك الاقدار إلى افضلها بطريقة واحده ألا وهى " الدعاء"
دعاؤنا مفتاح الفرج لتلك الحال البائسة التى فى الواقع هى من صنع ايدينا، فأنا على يقين أن ما يصيب الانسان من مصيبه فما كانت إلا من واقع يديه من نفسه التى تأبى أن تستقيم، تأبى أن تصل للمكانة التى قد رسمت للوصول لها.....هذا فقط ربما لانه مشغول بمشاهدة مسلسلا ما أو فيلما ما ناسيا واجباته وما عليه، فقط يريد حقوقه ولا يفكر فى أن يقدم واجباته.... ولكن هذا النوع من الاشخاص لا يعنى أن الجميع فى عالمنا هكذا ولكن بيننا من ليس بالذكى ولكنه يحاول، ومن هو مجتهد ذكى فاعل واجبه، بالتأكيد فى النهاية لن يتساوى كل الاشخاص فكما خلق الله السماء طبقات والارض طبقات فقد خلقنا كذلك طبقات، ولكن هذا لا يمنع أنه بالسعى قد يتحول انسانا من طبقة لاخرى ولكن ذلك يحتاج لعزيمة لإرادة لا حدود لها، فأنا كما اننى على يقين اننا طبقات فأنا على يقين ايضا ان بداخل كل منا طاقة لو خرجت ربما تدمر الارض وما عليها ولكن لخروجها يلزم حدوث امرا ما ربما يكون موقفا بنوعيه: جميلا أو قبيحا، وربما يكون حبا ، ولكن اغلب البشر يطمحون لعيش السلام حتى يحين الموت، والقليل منا من يحارب ويطلق العنان لطاقته لينطلق ليغير حياته تغييرا جذريا فى سبيل سعادته وسعادة من يحبونه.

ويجب أن يبقى ذلك القول فى عقولنا جميعا قول الله تعالى فى كتابه :

"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "

صدق الله العلى العظيم..... ❤

بقلم/ منة اللة السيد..

عادت قمر لدراستها مرة اخرى وهى لا تنسى تلك الكلمات التى ألقيت عليها من احبتها فقط كلماتهم تتردد فى اذنيها ولا تفارقها ، وهى تفكر فى نفسها انه لا يجب أن تقع موقع شماتة من أحد ما سواء من الاقارب أو من الغرباء لا تنسى ما وجه إليها من أناس تعرفهم جيدا، فدائما ما نجد الخذلان من أقرب الناس إلينا فقد كانت مرات عمها "مرام" إمرأة بغيضه كانت قمر لا تحبها كثيرا فقد صدر منها العديد من المواقف التى لم تحبها قمر
منها ما عاصرته ومنها ما لم تعاصره فقط سمعته من أمها، فقد كانت أمها عادة ما تحكى لهم ما كان يحدث معها فى الماضى، فكانت قمر دائما ما تشفق للحالة التى كانت امها عليها ففى مرة قد كانت قمر جالسة مع اسرتها بينما يتناولون الغداء وكان "رائد" شقيقها غير راض عن الطعام فبدأت الام تقص علينا بعض ما عاصرته قديما

#لا الحزن دايم ... ولا الفرح دايم .. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن