ا كان يحاوطهاو هو نائم بعمق بجانبها يحاوط خصرها بينما هي كانت تنظر لسطح الغرفة بجمود عارية لا يغطيها سوى ملائة السرير و شعرها المتناثر على المخدة
و كلمات تتردد في اذنها " ااشيطان لا يمارس علاقة مع ايا كان... الشيطان يمارس العلاقة مع من يثق بهم... و الشيطان لا يثق بأحد "
اغمضت عينيها بألم و نزلت دمعة غصبا عنها
ثم حولت نظرها اليه .. شردت به لثوان
لم ينم بعمق بحياته بأكملها... بل الشيطان لم ينم اصلا
و ها هو يغط بنوم عميق مؤمن على حياته . كيف؟
كيف يثق بها هكذا؟ و كيف لا يشعر بخطر قربها
حاولت النهوض لكن سرعان ما شعرت بيده الفولاذية تشدد على خصرها
حولت نظرها نحوه لترى عينيه الجحيمية
شهقت بخوف حتى جذبها لتلتصق به
تسارعت نبضاتها لوعة بينما يتمتم هو بصوته الحاد : افسدتي علي النوم
ابتلعت ريقها لتهمس : لم اقصد ان..
قاطعها و هو يقبل شفتيهز بقوة آلمتها ليعتليها بالسرير و يقبلها بقوة اكبر و هو يمتص روحها ببطء شديد و هي تتألم بصمت متماسكة مانعة دموعها من الانزلاق
كان علبها التضحي شاءت ام ابت... كان عليها التضحية بنفسها لانقاذ الكثيرين غيرها
كان يقبلها كالوحش تماما و هي فريسته المتعطش اليها
و يديه اللعينة تتحسسان معالم جسدها بالكامل
فصل القبلة و هو يلهث بشدة ليسند جبهته على خاصتها بينما هي الاخرى تلتقط انفاسها بصعوبة
ابتعد عنها بعد ثوان ليستلقي بجانبها و كل منهم بات ينظر للسقف
همست بشرود : ما معنى ان تحب كريس؟
صمت لثوان قبل ان يردف : ماذا تعنين؟
حولت بنظرها نحوه لتردف : ماذا يعنيه لك الحب؟ ما هو الحب؟
نظر لها هو الاخر و لعينيها بالتحديد ليجيبها : هو شيء يفتقده الانسان في نفسه ... يجده في الشريك الذي يحب... ربما شيء كهذا؟
رمشت عدة مرات تفكر لتجيبه : و مالذي يعجبك بي ؟
ضحك بخفة ليجيبها بابتسامة خبيثة : هل تحاولين مراوغتي عزيزتي؟ أتسألين لتعرفي ما النقص بي الذي عوضته بك؟
صمتت مبللة شفتيها ليجذبها من خصرها مردفا : لربما السلام... الجانب المضيء عكس المظلم الذي في حياتي... لربما الخير الذي لم اعشه قط... لربما الانسانية المنعدمة لدي
نظرت لعينيه لتردف : اتحب كل هذا بي؟
اومأ بخفة و برود لتكمل : انت تسعى لجعلي واحدة منكم صحيح؟
تنهد ليردف : لا تكثري اسألة كارما رأسي يؤلمني
ردت بخفة: فقط قليلا بعد ارجوك
قالتها راجية اياه بعينيها ليتنهد مردفا : حسنا ماذا لديك؟
سألته مجددا: تسعى لان اكون منكم ؟
اومأ بخفة لتجيبه : اذا.... هل سينتهي الحب بذلك؟
عقد حاجبيه لتكمل : انا سينتهي مني الخير و السلام... سأصبح الشر و الظلام فأين الحب من ذلك؟؟
شرد بعينيها قليلا ليجيبها : انهي هذا النقاش حالا كارما قلت لك رأسي يؤلمني
اومأت بخفة بينما هو يتابع حركاتها
تبا اصبحت حقا ملكه... لا يذكر كيف عراها و لا كيف طبع ملكيته عليها
هل نجح حقا في جعلها تحبه ؟ متى حدث؟
اي فتاة تضحي بعذريتها لرجل عصابات مافيا الاخطر و زعيمهم بحد ذاته
هي تعلم جيدا عواقب ما تفعل؟
فهل تخاطر بنفسها ام هو من خاطر بنفسه ليضع روحه بين يديها دون ان يكترث
قربها اليه يريد تناسي افكاره
اراد فقط تقبيلها و نسيان كل ما يجول في خاطره
اراد الحياة معها... بات يفكر كثيرا... ماذا لو التقى بها في ظروف افضل حال... ماذا لو عرفها قبل ان يصيح شيطانا ... ماذا لو احبته و احبها دون كل ما يعيشونه بارادتهم او غصبا عنهم
ماذا لو و ماذا لو..
كل هذا لن يجدي نفعا... احبها نعم احبها و عشق انفاسها ... عشق روحها القوية المتعبة... عشقها بالكامل
يعلم انه يخطأ... يعلم جيدا انه قد يكون يرتكب خطأ عمه... يعلم انه يجازف بحياته
لكن كارما؟ الا تستحق التضحية بروحه؟؟ بلا تستحق ... فتاة مثلها تستحق روحه
همست بتردد :اود النهوض ...
قالتها مشيحة بنظرها عنه لكنه فقط شارد بها
اومأ لها بخفة بعد ثوان لتنهض جاذبا اللحاف معها
ابتسم بجانبية ليردف : اللحاف عزيزتي اللحاف ...
شعرت بالخوف الكبير ... لا تود ان يتكرر الامر... تبا هي تحملت كثيرا و نفذت طاقتها... هل سيستمر ذلك؟ و الى متى؟
نظرت له لتردف : كريس
هز رأسه بخفة لتسأله: هل تحبني حقا؟
ضحك بخفة ليجذبها و تسقط على صدره
نظر لعينيها ليردف : لما تسألين؟
ردت بطلقائية: احس انك... انك ستنقلب فجأة و تنعتني بأبشع الملافظ
ثم تسخر مني و تضربني ... و قد تحبسني مجددا و تزجني في زنزانة ما... قد تقتلني كذلك
كان يتابع كلامها ناظرا لعينيها الخائفة
تنهد ليردف : ازيلي هذه الافكار عن رأسك كارما... لن يحدث شيء من ذلك
اومأت بعدم اقتناع و عدم الثقة ليضع خصل شعرها خلف اذنها : هل يعنيكِ حبي لكِ؟
رفعت نظرها البريء نحوه لتومأ بخفة هامسة له : يعنيني كثيرا ... كثيرا كريس
ابتسم بجانبية لتحاوط وجهه و تقبل وجنته ببطء لتشعل جسده رغبة بها
حقا قد نجح في جعلها تحبه
دفعها للسرير لينقبض قلبها بخوف
اعتلاها لينظر اليها لثوان قبل ان يسحب اللحاف عن جسدها و تبقى عارية امامه
ارتجف قلبها و كادت تبكي لما حصل للتو
بينما هو يحدق بها من رأسها حتى اخمد قدميها ليهمس لها : جسدك كأنه لوحة منحوتة بدقة
همست بصعوبة : كريس ... انا
اقترب منها اكثر لتصمت تماما و يقبل وجنتها ببطء بينما تتسارع هي انفاسها الثقيلة
عاد ليقبل عنقها بينما هي تبتلع ريقها
و بثانية اردفت : كريس انني بحاجة لدلوف الحمام ارجوك
تنهد مبتعدا عنها ناظرا لعينيها الخائفة ليردف : اذهبي و عودي سريعا
لدينا ما نكمله
وجدت في صوته شيء من الحدة لتومأ بخفة و تنهض عن السرير متجهة للحمام و هي تكاد تبكي من الخوف الذي الحق بها
هي الان في المنعطف الاخر من الخطة
هي كادت توشك على الانتهاء من كل شيء
هي حقا باتت خائفة اكثر بكثير مما سبق
هي ليست مرتاحة و اي خطوة تقوم بها تعلم انها ستؤدي لنفسها للهاوية
لا احد يعلم كم هي تعاني الان لما حصل... لا احد يدري ما تشعر به في هذه اللحظة
خسرت نفسها و جسدها و روحها... هي تموت مئة مرة كل لحظة...
نظرت لجسدها العاري
ترقرت دموع عينيها و انهمرت دون ارادة منها
هي تحملت الكثير... تحملت اكثر مما يسعها
اُستهلكت و نفذ كل ما لديها من طاقة الان
اقتربت بصعوبة نحو المغسلة لتنظر لانعكاس نفسها علر المرآة
ابتسمت بألم و وهن لتغسل وجهها عدة مرات بمياة باردة
تتألم جسديا و نفسيا
لعنت كل ما حصل و كل ما سيحصل
لعنت الساعة التي قررت ان تساعد والدها بها
بللت ريقها ثم تنهدت بتعب قبل ان تقضي حاجتها و تخرج من الحمام و هي تتحاشى النظر اليه حينما التهمها بنظراته
همست بخفة : انا... ملابسي
ابتسم قبل ان يجذبها لتسقط على السرير
اعتلت وتيرة نفسها
و هي تنظر اليه بذهول
همست بصعوبة: انا... اتألم
وضع ابهامه على شفتها ليجعلها تصمت: هشششش... سأُخفف المكِ لا تقلقي
حاولت و بصعوبة نجحت في تمالك دموعها و كبتهم
اقترب منها ليقبلها مجددا في عنقها و قد اخذت تبكي غصبا عنها
بصمت تام و تمسح دموعها دون دراية منه
كان جسدها يختلج بين يديه
و هو يتحسسها و يداعبها ببطء
دنى نحوها اكثر مقبلا اعلى صدرها
بينما هي تبتلع ريقها بصعوبة بالغة
تمنت ان ينتهي كل هذا الان
هي ما تزال بصدمة خسارة نفسها
هي ما تزال تحت اثر ما حصل مساء امس
فكيف تتقبل ما يفعله الان
و هي مجبورة لتحمله و الصمت تماما
بل و إبداء رغبة به
و الابتسامة له.... عليها كذلك ان تفتح جسدها لاجله
زمت شفتيها لتعض عليهم بقوة متمالكة نفسها و روحها تصرخ الما
عاد ليستملكها مجددا وسط انينها و المها
كان قاسيا معها... لم يوفي بوعده حينما اخبرها انه سيريحها
هي الان فقط تود ابعاده لانها تتألم
لكنه لم يبالي سوى برغبته الحيوانية
امسكت بكتفيه لتصرخ: توقف ارجوك انت تؤلمني
كان قد اوشك على الانتهاء حينما تنهد اخيرا بينما هي انزلقت دمعة من عينيها
نظر لها مقبلا شفتيها بشغف هامسا لها: هلأ آلمتكِ كثيرا؟
لم ترد عليه بل كانت متجمدة تماما...
همس لها بفحيح الافعى في اذنها : لم اتحمل ... اجبرتني.... جسدي يقاومك بصعوبة بالغة.... اود الان ان امارس معك مجددا... جسدك يلبي لي حاجتي لدقائق فقط... انا راغبٌ بكِ باستمرار... عليكِ ان تعتادي عزيزتي
كانت منكسرة ... ميتة تماما من الداخل.... لم يراعي حتى انها مرتها الاولى... اقتحمها دون اي رقة او رفق... دمرها تماما و هو يبتسم برضى
متجاهلا كل ما فعله معها و بها
متناسيا كل شيء كأنها حقا سامحته و اصبحت له
اردفت بتعب : اود الاستحمام
همهم بتفهم ليردف : اذا هيا لأُحممك
نظرت له بصدمة بينما ارتدى هو ملابسه على عجل ليردف : في حمامي... ادخلي حتى الحق بكِ .... لدي عمل صغير سأقوم به ثم آتِ اليك
صمتت مبتلعة غصتها ليخرج هو بينما نظرت هي للفناء
مبتسمة بوهن" خسرتي كل شيء كارما.... انتِ الان في عداد الموتى .. انتهى"
أنت تقرأ
منطقة الدجنة
Romanceنظر الجميع بصدمة لتلك اللؤلوة التي تضيء المسرح و لضخامة المبلغ الذي سيدفعونه مقابلا لها بدأ الجميع بالتزويد حتى بدأت هي تبكي مما يحل بها حتى توقف التزايد على ٦٠٠ الف دولار سام: هل من يزيد ؟! لم يردف احد بشي ليبدأ سام بالعد التنازلي : ٣.....٢....وا ل...