نظر لفيوليت بلا أي تعبير، عكس من تجمدت تحدق بها...
"ء.. ج- جونغكوك مرحبا "
نبست فيوليت مرتبكة بعد أن حولت نظرها له، الأخر أومئ لها كتحية و سأل :
"كيف حالك؟"
فيوليت نظرت له تبتلع ريقها و هزت رأسها
"أنا بخير، شكرا لك"
أطرقت رأسها كإستئذان و أكملت وجهتها داخل المصعد بعد أن إسترقت النظر نحو لورين....
قفل المصعد خلفهما فتقدما نحو غرفة تواجد والدته...
لورين فقط تحدق بالأرض بتفكير مشوش... لا تدري ما تقوم به فيوليت هنا و لما بدى جونغكوك غير منصدم من رؤيتها .. هل الأمر متعلق بوالدته ؟
" تريدين الدلوف معي؟"
سأل فور أن توقفا قرب باب معين...
لورین رفعت نظرها المشوش نحوه ثم حولته للجدار الزجاجي الذي يُظهر ما داخل الغرفة...
وقد كان داخلها كل من ميرا و تاي و جي وون و والدة جونغكوك المستلقية على السرير و الذي يبدو التعب على وجهها بوضوح تام.
"سأنتظرك هنا"
نظرت له مجددا و قالت تشير للكراسي قرب أبواب الغرف.. هو حدق بها مطولا ثم أوما متفهما.
دنى من الباب واضعا يده على المقبض يفتحه ثم دلف الغرفة مقفلا الباب من بعده.. هي حدقت بالأرض تتنهد ثم تقدمت من إحدى الكراسي
لتتخذه مقعدا...
ما من معنى لتواجدها بينهم، و لا تدري حتى ما تقول في مواقف كهذه... علاوة على لقائها المفاجئ بفيوليت جعلها بمزاج سيء و لا تدري حتى لما رؤيتها ستجعلها بمزاج سيء بعد كل هذه المدة...
•••
حولت أعينها المتعبة ببطء تجاه الباب حينما فتحت إبتلعت ريقها فور أن رأت ابنها و نظراته الحادة نحوها كالعادة.
حدق به كذلك كل من تاي وميرا التي أشاحت
نظرها عنه سريعا لتزال منزعجة مما عرفته البارحة. الأمر الذي لم تتخلص من صدمته للأن...
"صباح الخير"
كل ما تلفظ به.
جي وون نزل من فوق السرير بحماس حيث كان يجلس على حافته قرب جدته و ذهب جريا نحو جونغكوك الذي إنحنى يحمله مبتسما...
"كيف حال بطلي؟"
سأل جونغكوك وهو يداعب أرنبة أنف جي وون
بأنفه.. الطفل إبتسم يومئ بأنه بخير، مما دعى الأخر لتقبيل وجنته ثم وضعه أرضا يرد بنظره لأمه و
يدنو منها ...تايهيونغ إبتعد عن قربها كي يعطي مكانه الجونغكوك الذي فور أن وقف قرب سريرها أمسك يدها و رفعها بهدوء يقبل ظهرها ...
YOU ARE READING
1734
Romanceالقصة ليست لي لكنني أحببتها و أردت أن أنزلها لأن الكاتبة حذفتها. اتمنى تعجبكن طريقة الكتابة و القصة😊