♥️ رواية " روح " ♥️

البارت السادس ♥️✨

نحن لا ننسي .. هل فعلا النسيان اختيار ؟! لا اظن فحينما نتألم نتذكر ....
حينما نعاصر موقف معين يشابه الذي تعرضنا له من قبل نتذكر ...
وليس فقط هذا ، فهناك بعض الأشخاص الذين يذكرونا منهم الاهل والاصدقاء .. وبعض الأشياء مثل الاماكن ، الصور التذكارية ...
فمن يريد ان ينسي فعليه بالموت ....

صوت اصطدام موجات البحر مع الشمس البازغة ..كانت هي تجلس بفستانها القرمزي الذي يعكس لون بشرتها النقي فهي كانت بيضاء كثيرا تمتلك رموش كثيفة وشفتين مثل الكرز ورموش طويل وعينين عسليتين وشعر اسود كالليل القاتم فكانت حورية مثيرة ومدهشة ايضا ..

متسطحة اعلي الرمال وفستانها يمكث علي جانبيها وكأنه يريد ان يرتاح لتجد نفسها بين ضلوعه فجأة وهو يتسطح بجانبها عاري الصدر ولا يرتدي الا زي قصير للسباحة .

- تعرفي يا ليان ، كل اما اشوف البحر افتكرك

لتنهض هي من بين احضانه غاضبة وهي تضرب بكفيه الصغيرتين صدره العاري : والله ، انت كمان بتقدر تنساني ؟!

ليقوم هو بالنظر الي شفتيها اللتين تثيرانه للغاية وهو يقترب منهم رويدا رويدا ليهمس من بين شفتيه : ازاي انسي الكريز ده ده حتي لو فكرت بلاقي نفسي دبت اول ما اشوفك قدامي

لتغمض عينيها من اثر كلماته عليها ولكن يده ايضا كان لها عامل كبير فهي قد احتلت معظم اجزاء ظهرها وجلست تصعد عليه وتهبط بشغف وما ان تاكد من تخديرها بشكل كامل حتي انقض علي شفتيها ليرتشف منهما ما يرتشف ولكنه لن يشبع منهما ابدا ..

ليبتعد عنها قليلا لكي يستطيعوا ان يتنفسوا قليلا وهو يهمس امام شفتيها ويديه مازالت تعبث بملابسها : بقولك اي تعالي ندخل جوا

لتنظر اليه ليان بخضة وتساؤل وخجل ايضا : هنعمل اي جوا

ليقترب من شفتيها مرة اخري وهو يقبلها قبلات متقطعة صغيرة اذابتها وهو يقول : هنلعب عريس وعروسة

كادت ليان ان تذوب ولكنها فاقت علي يديه وهي تقوم بفك عقدة فستانها لتنهض مسرعة وهي تجري منه وتقول له بمشاكسة وفرح : لو عاوزني امسكني يا مالك

ليقوم مالك بالنهوض هو ايضا والجري خلفها وضحكاتهم تتعالي كلما استطاعت ليان الهروب منه وبعد كثير من المحاولات قام مالك بإمساكها وهو يلهث من شدة التعب ولكنه غير عابئ لهذا فما ان قام بامساكها حتي انقض علي شفتيها بنهمٍ وعشق وهوس كالصقر الجائع يرتوي منهم شهدهما ...

- ليااااااااااان

-دكتور مالك حضرتك كويس ..