الأمَايا،الفتاة الهجينة.

2K 89 70
                                    

قبل أن تبدأ في قراءة الرواية
تذكر انني انا من اتحكم في الشخصيات
و الأحداث

........................................

بشرة شاحبة،اعين حمراء اللون،انياب حادة،القدرة على التشافي.....مئات السنين

كل هذا يدلنا على شيء واحد لا اكثر،الكائنات التي يطلق عليها البشر مصطلح الاساطير، المسماة بِـ'مصاصي الدماء'

ربما هذه الاساطير تكون حقيقية،تعيش مع البشر او ربما البشر يعمل لديهم،يكونون صدقات و علاقات معهم دون ان يدري احد بذلك

تلك الاسطورة الشاربة للدماء التي نراها في الافلام و نتمنى ان نقابلها، لربما ان كانت حقيقية لتمنينا اختفائها كليا

..............................................................................................

ظلام دامس،ضوء خفيف بالكاد يظهر ملامح تلك الكائنات المحبة للظلام

اغلبية البشر يصدق بأن مصاصي الدماء لايقدرون على العيش في الضوء و يحبذون البقاء في الظلام،و نسبيا قد تكون تلك المعلومة خاطئة،مصاصين الدماء يستطيعون العيش في الضوء حتى انهم يأدون اعمالهم بكل سهولة على عكس الكلام المنقول بين الناس،لكنهم يفضلون الجلوس في الظلام

يجلس اولئك الأشخاص بينما الصمت يعم المكان......'منظمة الريندولز'،المنظمة المعادية.... لمنظمة الديلاكروا

كلا المنظمتين تضم مصاصي الدماء لكن الفرق بينهما هو ان اعضاء الديلاكروا يتغذون على دماء الحيوانات على غرار اعضاء الريندولز،يكمن عدد تشابههم هو ان الريندولز منظمة تدعم فكرة قتل الامَايا و استغلال دمائهم النادرة كونها تقوي حواس مصاصي الدماء و تساعدهم على السرعة في التشافي

بينما يشربون الدماء من تلك الكؤوس المملوءة باللون الاحمر القاتم، و قد اصبح الصمت سيد المكان،يرفع القائد رأسه و عيناه الحمراوتين تنظر لباقي الاعضاء ببرود

"هذه الدماء انها سيئة جدا، دماء البشر اليوم تحمل ذوق المرارة، من قام بجلبها؟" ، نبس بغضب بينما ينظر للكأس الذي يحمله بين يديه

يعم الصمت للحظات بينما يتبادل الاعضاء النظرات فيما بينهم ثم ينظر له احدهم

"انا من قمت بذلك" اجابه بتردد

فينظر القائد له بغضب، "اذن، لاتقم بذلك مرة اخرى، لقد اخبرتكم بأن لاتجلبوا دماء العجائز، هي من يكون لديها ذوق المرارة"

يومئ الجميع له بصمت، يتنهد بخفة، "كما تعلمون، يجب علينا ايجاد الامَايا، في اسرع وقت يمكن" ، نبس ببرود

الامَايا، الفتاة الهجينة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن