ألسآدس

103 8 5
                                    


رفع گذلتهـا من عيونهـا يتأمل نظراتهـا الخائفه

" ليش نازله ؟ "

المسافه ألضيقه البينهـم وترتهـا لذالگ ردت بسرعه

" والله ردت أگُل تُفاح جوعانه ما أدري راح تجي والله "

مرر أصبعه على وجنتهـا وسئل ببرود وعيون حاده

" ليش فاتحه شعرچ ؟ "

أزدادت وتيرة تنفُسهـا وعضت شفتهـا

" مو مبلل وأذا لميته تصير بي گسره ويخرب شعري أني هـيچ شفت باليوتيوب صدگني "

" بَسسس الخاطر الحسين سؤال بسيط سردتِ الأول والتالي "

هـدئت وتوسلته بعيونهـا

" عَمو حباب خلي أروح ما أجي بعد گلبي گام يوجعني حتى شبعت بعد ما أريد هـسه أصعد "

دفعهـا على الشازلونه وأگو عارضه صغيره بغرفته طلع منهـا تُفاحه أقترب منهـا

أبتلعت ماء جوفهـا من مدلهـا التفاحه وأشر بعيونه بمعنى أگليهـا

" ب...بس شبعت "

" 1....2 "

جرتهـا برجفه وقضمه صغيره أخذت منهـا

رفعت عيونها عليه منتظره يعفو عنهـا ويطلعهـا من هـذا السجن

آل هـَيآب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن