ألواحد والعشرون

95 10 9
                                    


دخلت للغرفه بعد ما سمعت جدهـا يصيحهـا

كعدت بهـدوء ومنطقت بحرف واحد باوع على عِنبه وأبتسم منزل عيونه على سبحته

" تعالِ جدو عندي چم حچوه ويآچ "

رفعت راسهـا تباوعلهـم من گال جدهـا

" بويه منين تودين يطلعونچ عروس من بيت أبوچ لو من بيت عمچ البحسبة أبوچ ؟ "

نزلت راسهـا ويه نزلت دمعتهـا تنطق بصعوبه

" لا منا "

طلعت بسرعه حتى ميشوفون دموعهـا رگضت فوگ ومگدرت تگتم شهـگاتهـا أكثر

قفلت الباب وگعدت وراه تبچي بمراره

جرت شعرهـا بأسى من حالهـا ورفعت راسهـا بألم

" بابا "

مسحت دموعهـا ونطقت بصعوبه وكأنوا گدامهـا

" أنتَ تحس بيه مو ؟ تعرف أنو هـالشي چآن خارج عن أرادتي مزعلان مني ؟ صدگني أني موهـيچ "

وگفت وهـيه أطلع صورته مبتسمه بدموع غزيره

مررت أصابيعهـا على ملامحه

" يعمري وكل حياتي يا بابا يا حبيبي شوف شلون تغيرت حياتي بعدگ ؟ چنت تگول ما أزوجچ تبقين يمي هـسه بيوم وليله صرت عروس "

آل هـَيآب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن