ألعشرون

76 9 5
                                    

غطت وجهـا وهـيه مخنوگه من البچي

رفع عيونه عليهـا ووجهـا أحمر من العصبيه أثر أصابع أيلانآ مطبوع على وجنتهـا بوضوح

وگف وأقترب منهـا تراجعت للخلف بشهـقات مُستمره

" ل...ل..ليش هـيچ سويت ؟ "

سحبهـا عليه فأنجبرت توگف باوعتله من مسح دموعهـا وعينه على الأثر

" حتى بعد لا تخافين حتى أسويلچ عرس و زفه ألبسچ فستان أبيض وأعيشچ مثلچ مثل غيرچ أو أحسن "

حاولت تبتعد وهـيه تگول

" أنتَ متگدر تعيشني بسعاده بعد السويته وكرهـت خواتِ بيه "

" ساعة غَضب أولهـا وتاليهـا يتقبلون ما مسويه شي بالحرام أنتِ "

" ما أتمنى شي بگد أمنية أنو هـذا كُله يطلع حلم وأگعد وأشوف بابا گبال عيني ومنجي يمكم ولا صار كُل هـذا "

أبتسم بهـدوء كأنوا يستفزهـا

" بس بالنهايه هذا مو حلم "

صمت أجتاح المگان وبس مُلقتى عيونهـم طال أبتلعت ماء جوفهـا

مرر عيونه على شعرهـا نزولاً لعُنقهـا وحركة حُنجرتهـا اللطيفه

تركهـا من سمع صوت التلفون يرن من شاف الأسم طلع وعافهـا كعدت على القنفه تزيد ببُكائهـا من تذكرت شسوت أيلانآ بيهـا

آل هـَيآب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن