أَحْسَسْتُ بِسَهْمٍ كَبِيرٍ إِخْتَرَقَ قَلْبِي بَعْدَ كُلِّ هَاذَا لَا يَصِحُّ اَلْعَِتَابْ سَنَة مِنْ عُمْرِي أَضَعْتُهَا مَعَ شَخْصٍ إِذَا لَمْ أَضَعْ أَحْمَرَ ٱلشِّفَاهِ لهُ لِيَوْمٍ نَسَى نِصْفَ عُمْرِي اللَّتِي أَضَعتُهَا مَعَهُ وَ يمضِى أنتَ ذَهَبْتُ دُونَ انْ تَقُولُ وَدَاعًا تَعَهَّدْتُ عَلَى الَا تَعُودُ مَرَّةً أُخْرَى وَتَعَهَّدْتُ عَلَى الَا أَحْزَنُ عَلَى خَسَارَتِكَ لِي سِوَى يَوْمَانِ اكَانَتْ تِلْكَ انَانِيَةً أَمْ قَسْوَةَ قَلْبٍ لَكِنِّي أَعِدُكَ انْ سَتَشْتَاقُ إِلَيْ وَلَنْ تَجِدَنِي وَإِِنْ إِلْتَقَيْنا مَرَةً أُخْرَى سَوْفَ تَرَانِي فِي كُلِّ الْوُجُوهِ إِلّاَ ذَلِكَ الْوَجْه الذِي يَقُوم لَيْلًا لِيخَفِفَ عَنْكَ مِنْ أَلَمِكْ ،وَأَنْ تَنْتَظِرَنِي فِي كُلِّ النَّاسِ وَانْ تَرَانِي اكْبُرْ خَسَارَةً لَكَ فَمَا لِي عِنْدَكَ سِوَى ثَمَنِ الْأَلَمِ وَالخَسَارَةِ التِي كَانَتِ بِسَبَبِ عِنَادِكـَ...
.
.
وبدون سابق إنذار تحت أعين ذلك الخائن الذي أبصم على كسر قلبي فتحت خزانتي او خزانته لأخرج حقيبتي وأبدأ بملأها بملابسي لأستدير أنضر لكارلوس الذي يتوجه نحوي لتتعالا شهقاتي بدون إذن مني لحظة إدراك "لَم أَكن يَوما الشخصَ المناسبَ لدَى أَحد، لأَن كُل مَن احتاج لِي وجدني، كنت مُجرد مَحَطةِ إِنتظارْ يَرتاح عِندَها النَّاس ثُم
يَرحَلُون•‟
ليقف أمامي مباشرة بشعره المبعثر الذي لطالما أحببت شكله وصدره العاري الذي لطالما أدفئني به حاول الدفاع عن نفسه لاكنني وضعت يدي على شفتيه وقلت بصراخ ممزوج ببكاء~الآن حان دوري للتكلم سيد جيون كارلوس أتريد معرفت لماذا أتيت لهنا ها.. للإطمئنان عليك أيها الخااائن ~
أكملت كلامي بصراخ أنظر لعينيه التي تشع غضبا لي لأقوم بضربه بقوة لكتفه ليبتعد عني ببضع السونتيمترات
~ لاكن حبيبي جهز لي اليوم مفاجئه جميلة~
لأحول كلامي التي تقف ملفوفة بغطاء السرير ببتسامة خبيثة فلقد وصلت لمبتغاها فهذا طبعا ابن جيون أكبر مدير أعمال وأشهرهم بكوريا
~أتريدي أن تعلمي ما هي لأتوجه نحوها بسرعة وأمسك خصلتا من شعرها وأقول لقد خانني مع صاحبة الشعر الأحمر "هيا يا كارلوس أجبني"^عند كارلوس^
كنت أعرف أن كل هذا سيحدث لم أكن خائفا من هذا فأنا لم أعد أحبها لقد تجمدت في مكانها أعلم فيما تفكر، إن هذه آخر مرة أراها فيها حتى لو حاولت معها أضن أنها لن توافق رغم أنها داست على كرامتها وأتت بعد كل تلك الكلمات المجرحة التي وُجِّهَت لقلبها لم أعد أستحمل أن تقف بذلك الجسم المليء بالدهون أمام أصدقائي الذين يلفون يدهم نحو حبيباتهم ذوات الجسم الرقيق إشتريت لها فستانا أعبر لها بحبي لها لاكن لم تستطع وضع يدها فيه أنا لا أريدها شريكة حياتي بعد الآن.
لأنضر إليها وهي تخرج حقيبتها وتملئها بملابسها التي لم ولن تستطيع إدخالهم فيها أزيل الغطاء عني وأمده للتي تنام بجانبي لكي تلفه حول جسمها وأستقيم من مكاني بذلك الشعر المبعثر لأحاول التكلم لاكنها تقطعني بوضع يديها على شفتاي أحسست بالتقزز منها لاكن لا أكذب أنني أحببتها بالماضي بسبب ذلك الجمال الذي كانت عليه تتكلم بصراخ أحاول كبح ذلك الغضب لأنني جيون كارلوس أهان أمام ذات الشعر الأحمر ،تضربني بيدها معبرتا عن غضبها لاكنني إبتعدت عنها فقط ببعض السونتيمترات لأنني ذو كتلة بدنية قوية وهي فقط كتلة دهون ضعيفة لتتوجه نحو العاهرة وتمسك خصلتا من شعرها وتقول
نينا: أجبني يا كارلوس على كلامي هذا
إنتابني شعور غريب ولم أستطيع التحدث أو نطق أي شيء
لا أقدر على أن أدافع عن نفسي كل حرف سأنطق به سيعبر عن عدم إستطاعي على أن أتقبلها بعد الآن كلامي سيكون عاديا بالنسبة لي لاكن سيكون لها كالموت يقتلها كل يوم
حسنا هذا كل ما إستطعت أن أعبر به عني لم أدافع عني بكلمة لانني فالأخير برأي الجميع أنا ،الخَائِن، الكَاذِب، الجَارِح..
أنت تقرأ
وُجُـوه وَاعِـدَة بِالـحُـبِ
Actionتَذْهَبُ لِلإِطمِئنَانِ عَلَى حَبِيبِهَا لِتَجَدِه بَيْنَ أَحْضَانِ إِحْدَى العَاهِرَاتِ وَبَعْدَ خَمسِ سِنِين تَعُود لِلإنتِقامِ لِتَقَع فِي حُبِّهِ مَرَّةً أُخْرَى. وَفِي هَاذِه الرِّوَايَةِ سَتَعِيشُ مَجْمُوعَةً مِنَ الأَحَاسِيس فَإِسْتَعِدَّ عَز...