فراغ

432 15 0
                                    

لكمة ... اثنان ثلاثة لم اعد احس بكمية الالم بعد الان أراهن على أن تلك القطعة الموجودة في جانبي الأيسر لم تعد تريد هذه الحياة اللعينة "حثالة المشتمع"هذا كل ما سمعته من
ذلك الرجل الذي امامي الذي لايزال الى الآن ينعت نفسه بأبي سخافة لماذا يجب أن احتمل كل هذا قررت عدم الحديث معه لان نهاية هذا الحديث واضحة ولن تكون اي نتائج من التكلم معه
سمعت بعض الكلمات تخرج من ثغره جعلت كل حواسي تتوقف حاولت أن استوعب ماذا قال " ممممماذا قلت " بدأت في التلعثم محاولة أن أخرج شيئ صحيح من فمي " كما سمعت يا ليسا سوف تذهب للعيش في كوريا وهناك سوف تكمل دراستك لا اريد مشاكل مرة أخرى "كيف يحق له أن يبعدني عن موطني ..كيف له أن يترك إبنته الوحيدة بعيدة عنه هل لهذه الدرجة أجلب له العار ولاكن مالذي فعلته بحقه قلت وانا كلي امل على أن يغير رأيه أو أن يكون ما قاله مجرد كلام لحظه غضب "ابي ولاكن مازلت صغيرة كما أنني لم أخطأ.... " قلت هذا والصدمة بادية على وجهي "هل تعتقد أن ما فعلته ليس خطأ !!هل تمزح معي؟ انت تأتي كل يوم وانت مصاب ووجهك لو أنني لست والدك لما تعرفت عليك يحتقرك الناس في كل مكان وتتسبب دائما في جلب حشرات الصحافة الى منزلي و تشويه سمعتي اليس هذا خطأ"ماهذا الأب الذي مع أن ابنته تتعرض التنمر وكل ما يهمه هو شهرته وسمعته اللعينة "اللعنة " قلت ذالك واتمنى أنه لم يسمعني "ماذا قلت"....لم اجبه تقدم نحوي وامسك بقميصي اجزم أنه لمح قطرات العرق التي تتشكل في جبيني من شدتي رعبي منه "اضن أن كلامي واضح ليسا سوف تذهب غدا إلى كوريا " ثم ذهب وجعل ذلك البعد من أن أطلق زفير حاد لم اتوقع أنني كنت احبس كل ذلك النفس بداخلي ولاكن سرعان ما سمعت خطوات قادمة الى كانت امي سالتها و كلي خوف من اجابتها " امي هل كان ابي صادق عندما قال.." لم اكمل كلامي رأيت بعض الدموع تتلألأ في عينيها عرفت الإجابة كل ما فعلته هو الاندفاع نحوها ثم بدأت في الهمس في اذني "ربما هذا افضل لك فكر في الجانب الإيجابي من الموضوع سوف يتوقف التنمر ويتوقف تعذيب ابيك لك "كانت كلمات امي على حق لدرجة لا يمكن نكرانها ومع ذلك لازلت احس ببعض الغصة في حلقي انها تألمني بشدة توقفت امي عن حضني ووجهت وجهها الي "ليسا لقد اخبرتك سابقا أن تحملك للتنمر لن يكون لصالحك لماذا لم توقف ذلك لماذا تتحمل كل ذلك مع قدرتك على ردع المتنمرين "حسنا اعلم أن ما سوف اخبرها به لن يكون معقول بالنسبة لها "..."لن اخبرها بسبب عدم الدفاع عن نفسي في حين أنني قادر على كسر عضام كل تلك الحثالة تكلمت بصوت أشبه بالعدم "لا بأس ..لا تشغل نفسك في التفكير في الأسباب انت سوف تأتي لزيارتي في كوريا ؟" طرحت سؤالي الاخير محاولة تغيير الموضوع قليلا اعلم أن استمرارها في طرح تلك التساؤلات يحول بي الى الدخول في موجة اسألة وهذا ملا اريد ان يحصل لا اريد أن أخبر امي أن سبب التنمر علي هو أنني مثلي الجنس وان عدم الدفاع عن نفسي ليس بسبب خوفي منهم بل بسبب أنه إذا قمت بضربهم سوف تقوم المدرسة بطلب الأولياء ومعرفة سبب ضربي لهم لذلك افضل تحمل التنمر على أن تنضر الى امي بنضرة احتقار وخاصتا مع تأكدي من ان امي معادية لمثل هذه المواضيع اعادني صوت امي الى الحاضر "بطبع سوف ازور ابنتي الوحيدة "حسنا هذا كان بمثابة مسكن لهلعي في تلك اللحظة لذلك قررت أن أذهب للسرير والنوم لان الغد سوف يكون متعب استلقيت على سريري وانا على دراية تامة بأنني لن انام الأرق واضطرابات الذي في بالي لن يسمح لعقلي اللعين أن يرتاح تقلبت في سريري لمدة لا اعلم حتى ماهيتها لذا قررت التخلي عن فكرة النوم والذهاب إلى الشرفة ومشاهدة النجوم كان الحل الوحيد امامي كانت السماء صافية والنجوم تلمع أخرجت علبة السجائر من جيبي وضعت واحدة في شفتي رغم احساس بالألم أثر تلك اللكمة ولاكن الشعور بالنشوة كان كافي لنسيان ذلك اكملت الاستمتاع بذلك الليل الرائع ثم شعرت فجأة بيدين تحاوط خصري "امي !! ماذا هناك ؟" لم احس بشيء الى أن يدين امي وهي تحضنني بشكل أقوى "هل يوجد مشكلة في أن احضن ابنتي ! علاوة على ذلك الا يجب أن تكون نائما الان!؟"اجابتها وانا لا ازال في حضنها "بالطبع يمكنك ..امي هل يمكنك أن تنامي معي الليلة"سألتها وانا اعلم انها سوف تقبل لم تجب علي امي ولاكن فعلها أعطى لي الإجابة حيث أنها قامت بإمساك يدي وسحبي نحو السرير مرت هذه الليلة وانا في حضن امي استنشق رائحتها التي لا طالما احببتها فهي في الأخير لم تكن معاملتها معي مثل أبي كانت دائما ذالك السند بالنسبة لي ولاكن خوفها من أبي الذي يشبه الثور حين يغضب لم تكن تدافع عني عندما اتعرض للضرب وكنت دائما ارى في عينيها ذلك الحزن من معاملة ابي معي في الحقيقة لم اكن المها على عدم انقاضي من يديه فحبها لي كان كافي بالنسبة لي ولسبب اخر أنني لم أكن أريد أن اخسر اخر واحد بقي بجانبي في هذه الدنيا نمت هذه الليله واستيقضت في الصباح والألم في ضهري و وجهي جراء الضربات التي تلقيتها في الامس أصبح لا يطاق نضرت للجهة المقابلة من السرير لم أجد امي " ماذا كنت انتظر بالطبع لن تنام طول الليل معي سوف تذهب لذلك المجنون" تمتمت بذلك ونهضت من السرير متجهة للحمام كانت بلورات الماء البارد تتساقط على جسمي أنها عادة لا يمكنني أن استغني عنها تساقطت بعض الدماء من فمي الذي به بعض الجروح ولكنني لم اعرها اهتمام واكمل ثم توجهت لكي ارتدي ملابسي لبست كل شيئ اسود لا اريد ان اجذب الإنتباه أو كما دعاها ابي حشرات الصحافة

امي هل يمكنك أن تنامي معي الليلة"سألتها وانا اعلم انها سوف تقبل لم تجب علي امي ولاكن فعلها أعطى لي الإجابة حيث أنها قامت بإمساك يدي وسحبي نحو السرير مرت هذه الليلة وانا في حضن امي استنشق رائحتها التي لا طالما احببتها فهي في الأخير لم تكن معاملتها ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اتجهت إلى خارج القصر ومازالت امالي معلقة في أن ابي قد يتراجع عن قراره شردت وانا القي نظرة أخيرة على منزلنا إلى أن فصل صوت الخادم وهو يتحدث بلكنة احترام "السيدة مانوبال السيارة من هنا "نضرت فيه كدت أن أقول وابي الن يأتي ولاكن قاطعني وكأنه قرأ أفكاري "السيد مانوبال طلب مني أن أقوم بتوصيلك للمطار لأنه مشغول و.. "لم يكمل كلامه حين قاطعته امي موجهة كلامها لي "ليسا إن ابيك مشغول لديه اشتماع وهو لا يكرهك تذكر ذلك "قمت بتجاهل ماقالته امي ما الذي قد يفيدني حبه وركبت في السيارة محاولة إقناع نفسي أن هذا حلم وسوف ينتهي نضرت في النافذة السيارة وشردت ...."سيدتي سيدتي مانوبال ....."

your ayes.jlحيث تعيش القصص. اكتشف الآن