* 5*

228 16 12
                                    

استدارت ليسا لنتنضر للشخص الذي يحدث إزعاج بتزميره العالي حمدا للرب أن هذا حصل لانني كدت اختنق من قرب ليسا مني لا اعلم ما بالو قلبي ولاكن قرب ليسا بتلك الدرجة مني جعل كل حواسي تتفعل من تلقاء نفسها توقفت عن التفكير فيما حصل  والتفت إلى ما هية الشخص الذي  كان بالسيارة المقابلة لم ارى وجهها جيدا ولا كن اعلم ان ذلك الوجه لفتاة كما أن  وجهها  مألوف بالنسبة لي .... لم اعطي ذلك اهتمام كبير خاصتا بعدما أحسست أن السيارة بدأت بالسير و هذا كل ما أردته حينها أغلقت عيني قليلا لا اعلم السبب ولاكن حتما ليس لانني أشعر بالنعاس أو شيئ كهذا ..ربما لأنني لا اريد ان تلتقي عينني مع ليسا أو لأنني  لم أكن أريد أن اكسر سكوتها المباغت .....
Lisa pov:
تبا لما حدث الان ..ما الذي كنت افكر فيه عندما اقتربت منها إلى ذلك الحد ..نعم لقد تهورت وانا لا أنكر ذلك .. كما أن تلك اللعينة ضهرت من العدم ... لماذا هي دائما تفكرني بما حدث سابقا
Flash back:
" لقد اخبرتك ان الحبيبة الجديدة سوف تكون كورية ههههه" "ولاكن لأ صدقك القول لم أكن أن اعلم انك سوف تسقطينها في شباكك بهذه السرعة " هل هذه الفتاة خلقت لتزعجني لماذا هي دائما في وجهي " نايون لا تحشري نفسك في ما لايعنيك ..والان يمكنك الذهاب دون وداعا " قلت لها وأنا كلي يقين انها لو زادة كلمة أخرى سوف اقتلها فلايوجد اي شيئ الان يمنعني عن قتلها " ههههه اسفة على ازعاجكم وقطع  لقتكم ولاكن لا تنسي ما فعلتيه سابقا ...كما أن الفصل ينتضرك  " "اللعنة عليك وعلى هرائك "
End flash back
أكملت قيادة السيارة وكنت افكر كيف يمكن أن اعتذر من جيني لم يكن علي أن احرجها وكذلك كيف سوف اقنعها أن ما حدث سابقا لم أكن أنوه فأنا لم أكن اخطط القيام بتلك الخطوة والتقدم إليها بذلك الحد ....حسنا الان لقد وصلت إلى المدرسة نضرت الى تلك القطة لم اسمع صوتها منذ مدة هل أغمي عليها من شدة جمالي ههههه من الذي تتحدثين عليه ليسا . .... انها تبدو نائمة هل يعقل حقا انه اغمية عليها "هاي يا قطة هل انتي على قيد الحياة ؟؟؟؟" قلت ذلك وأنا حقا في داخلي كنت قلقة هل هي بخير ام لا ولاكن صوتها المزعج كسر هذا الخوف "انا على قيد الحياة هل تريدين أن أموت "  ماهذا الهراء الذي تتفوهين به انا خائفا عليها وهي تقول هذا "لا اريدك ان تموتي ولاكن اذا متي فهذه هدية من الرب لي " نزلت من السيارة دون الرد علي ورأيتها تتوجه إلى الداخل صرخت قليلا واعتقد انها سمعتني "الناس يقولون شكرا ام هذه الكلمة لا تليق بالقطط  ههههه" ركنت السيارة وتوجهت للداخل ولا اعلم اذا كنت سوف اعتذر من جيني ام اتصرف كأن شيئ لم يحصل واعتقد أن الخيار الثاني احسن لكي لا يشعر اي واحد فينا بالتوتر كما اننا سوف نلتقي كثيرا وذلك لسببين الأول انها جارتي والثاني بسبب ذلك المشروع الغبي .....دخلت الى الصف واجزم انني متأخر لان نضرة المعلمة توحي انني تأخرت ..انحنيت وكنت سوف اطلب المغفرة وادخل حين وجدت جيني تدخل خلفي مهلا الم تسبقني انحنت هي بدورها حين تكلمت المعلمة "الآنسة ليسا والانسة جيني هل يوجد أي مبرر للتأخر " والان انا حقا في مشكلة ما الذي سوف ابرره حين نطقت تلك القطة امامي "كنت سوف اصل في الوقت لولا مانوبال التي تأخرت فهي من اوصلتني لذلك هي المذنبةأنها قطة خبيثة نضرت إليها وكنت سوف اتكلم وابرر موقفي ولاكن  قاطعتني بصوتها المنخفض في اذني  "هكذا القطط تقدم شكرها الم يعجبك مانوبال هههه" سوف اقتلها هذه القطة كنت سوف ادافع عن نفسي حين نطقت المعلمة "كلاكما مذنب ادخلا الان وبعدها يتعين عليكم تنضيف القسم وهذا هو عقاب اي احد يتأخر عن فصلي " هل تمزح معي الان كيف لابنة مانوبال أن تنضف القسم ما هذا بحق الجحيم جلست في مكاني كما جلست جيني كذلك في مقعدها امامي لقد مرت ساعة وانا لا ازال غاضبة مما حصل  كله بسبب تلك القطة  وكذلك بسبب نايون ...مع ذكر اسمها اين هيا لقد سبقتنا بالسيارة ومع ذلك لم تأتي للصف اليوم أنه حقا يوم غريب .... وضعت رأسي على الطاولة في محاولة فاشلة مني ان انام حين سمعت تلك القطة تكشر بأسنانها "ماذا الان مالذي تريدينه " قلت ذلك وصوتي ممزوج بالغضب لابين لها مقدار خطأها "كل ما أريده الان هو سكوتك و لا تنام على طاولتي فرأيتك نائمة تجلب لي الصداع "ماذا هل وجهي الوسيم يجلب لها الصداع "هل هذا بسبب جمالي اعلم انني لا اقاوم يا جيني كيم فقط قل ذلك لا تنكر  النكران هو من يسبب لك الصداع " قلت ذلك مما جعل  تلك القطة تصمت و بعدها عدت للنوم
Jennie pov:
هل هي بكامل قواها العقلية تعتقد أنها جميلة انها تحمل وجه يشبه البطة لالا البطة جميلة انها تشبه القرد . لا اعلم ان كان لديها مرآة في منزلها ام ان هنالك من كذب عليها وقال أنها جميلة ... انتهت الفترة الصباحية من الدراسة توجهت للاكل شيئ تفقدت تلك المتعجرفة ووجدت انها نائمة في الحقيقة تبدو لطيفة وهي نائمة ولاكن كما يقال لا تغرك المضاهر فهي تخدع ...تركتها وذهبت و فور خروجي وجدت مجموعة من الاولاد ينتضرونني عند الباب اعتقد انني اعرف ما يودون أن يقولون "هل تحتاجون لشيئ ؟؟؟؟" قلت ذلك وأنا انضر فيهم لعل أحدهم ينطق ليبدأ أحدهم  بالحديث وهو بالكاد يخرج شيئ من فمه "انههه انا اقصد .." قاطعته لانني لا اريد اي هراء اخر "تكلم ماذا تريد دون تأتأة أو دعني اذهب لانني جائعة "  انا  اعرف انه سوف يطلب مواعدتي لان هذا يحصل معي دائما وانا حقا أكره الذكور ولاكن هذا لا يعني انني احب البنات في الحقيقة لا اعلم ماذا احب لم احدد ميولي لحد الان لذلك كنت اريد أن اجرب اي ذكر لاحدد حقا ماذا اريد ولاكن هذا المتلعثم الذي امامي يجعلني انفر من الذكور اكثر لذلك لن افكر في مواعدته ابدا ... قاطع تفكيري صوته وهو يقول الجملة المشهورة التي اسمعها دائما من قبل الذكور "هل تقبلين أن  تواعديني يا جيني " كنت سوف أرفض حين نطق صوت من ورائي "اذا انت حقا محبوب هنا يا قطة ضننتك تكذب حين قلت انك مشهور  " هل هذه مانوبال خلقت فقط لاغاضتي ام ماذا استدرت لها ووجدت انها تنضر للولد الذي طلب مواعدتي بكل تقزز ما بالها ؟؟؟ " ولاكن اعتقد انه لا يلائمك يا قطة انت افضل منه " ما الذي تقوله الان  هذه المختلة ..ولاكن الم تكن نائمة حسنا لماذا اهتم لها ذهبت لاكل وتركت كل من ذلك الولد ومانوبال واقفين عند باب الصف ....... عند المطعم  "هل تلك روزي ؟؟؟؟؟؟" من المؤكد أنها هي من غيرها يأكل بتلك الشراها تقدمت لها "اهلا وردة كيف حالك ؟؟" سألتها وانا اضحك على شكلها انها تبدو مثل الطفلة وهي تأكل انها حقا لطيفة "اهلا جيني تفضلي انا متأكدة انك جائعة " جلست معها وطلبت الاكل لانني حقا جائعة بدأت بالكل وانا صامتة اعلم ان روزي لا تحب أن يقاطعها أي شخص عن الاكل والا فل يعتبر نفسه من تعداد الموتى وعندما أكملت اكلها استدارت لي وانا أعلم أن في جعبتها كلام تريد أن تقوله لي لذلك بدأت قبلها "ماذا هنالك روزي ؟ هل تريدين أن تقولي شيئ ؟؟؟" انها هكذا دائما  لا تبادر في الكلام حتى ولو أرادت ذلك "نعم لقد سمعت انه سوف تنضف القسم مع مانوبال هل هذا صحيح جندوكي " تبا لقد نسيت ذلك سوف اندمك على هذا يا مانوبال "نعم روزي و هذا كله بسببها " انها تنضر لي بريبة نعم إنه بسببها "ولاكن جيني هي من اوصلك كيف لذلك أن يكون سبب في تأخرك ؟؟!!" نضرت لها وكنت سوف أبدأ في سرد ما حدث "في الصباح وقبل أن أصل الى الصف تقابلت مع ..

your ayes.jlحيث تعيش القصص. اكتشف الآن