و اخيرا وصلنا إلى الوجهة المطلوبة ترجلت من السيارة وتبعتني ليسا إن وجهها الان يوحي أن المكان اعجبها وانا فخورة بذلك .. أنه حقا مكان جميل " واللعنة لم اضن أن قطة مثلك تعرف مكان مثل هذا .أنه حقا رائع كيف عرفت مثل هذا المكان " انها مضحكة وهي تبدي تلك التعابير في وجهها " ههههه لقد وجدته بمحض صدفة . و هو مكاني السري " لا اعلم لماذا اردت ان اتي الى هذا المكان برفقة ليسا رغم أنني عندما اكتشفت هذا المكان لم أكن أريد أن اريه لأي أحد أنه أشبه بالجنة السرية بالنسبة لي فذلك الشلال الذي يذرف ماء صافيا من جوف جبل لا اعلم حتى كم يبلغ طوله فهو بالكاد ترى قمته كم أن المكان بعث الطمئنينة والسكينة بمجرد النضر له فالاخضرار المكان من أشجار أجزم أنها تفوق 100 نوع من الأشجار الكبيرة أنه حقا اقل ما يقال عنه جنة فوق الأرض ايقضتني يد ليسا من شرودي في المكان وهي تلوح أمام وجهي " ماذا هنالك ؟؟!!" قلت لها ذلك بصيغة غاضبة قليلا أكره أن يتم قطع تفكيري " لا شيى سوا ان هنالك قطة قد أبحرت في خيالها وتركتني اتخبط هنا من الاسألة " هل كانت تتكلم معي؟!! ولاكن لماذا هذا يحدث معي اليوم " لم ابحر في خيالي وماذا سألتني ؟" انها حقا تبدو منعشة وهي هكذا و لديها حقا ذالك الجانب المرح الذي لا يمكن تخطيه انها جذابة حد اللعنة " لا شيئ فقط انسي ذلك ودعنا نسبح " انها مصيبة الان كيف لي ان اسبح وانا اخاف السباح ولاكن لو قلت لها انني لا اعرف السباحة سوف تتخذ مني موضوع للسخرية اعرفها انها مانوبال في النهاية لذا من الأفضل تجنب حدوث ذلك " لا اريد السباحة اذا كنتي تريدين ففعلي كما أنني لم احضر معي ملابس لفعل ذلك " اعتقدت أن كلامي كان مقنع وواضح ولاكن هذا فقط كان من منضوري فبعد أن أكملت حديثي لم أحسست بنفسي الا ومانوبال تحملني وهي تتجه بسرعة إلى البحيرة التي يتدفق فيها الشلال ما الذي تفعله هذه المعتوه الان .بدأت بضرب ضهرها بيدي لكي تفلتني ولاكن لا حيات لمن تنادي فكل مأسمعه هو قهقهتها " اقسم يا مانوبال إن لم تفلتيني سوف اقتلك " اعتقد أن تهديدي ما هو إلا نكتة بالنسبة لها لأن صوت ضحكتها المزعج زاد " اعتقدت أنك تشبهين القطة فقط ولاكن اتضح انك قطة حقيقية فوزنك و خوفك من الماء خير دليل على صدق كلامي هههه " قالت هذا وهي لا تزال تضحك " سوف اقتلك يا مانوبال لا محالة " بمجرد أن أكملت جملتي واذا بالماء يغمرني انها حقا حيوان كيف لها أن تفعل هذا بي
Lisa pov:
لم أكن أريد أن ارميها في الماء ولاكن خوفها منه اعطاني حافز على فعل ذلك فكل شيئ يزعجها احبه هههه أنه حقا ممتع أن أراها منزعجة أو خائفة لقد قفزت في الماء وهاهي تتشبث بي كالقطط فكلتا يديها تحيطات برقبتي كما انا أرجلها تحيطان بخصري انني في وضع لا يحسد عليه إن وجهها في رقبتي تماما وما بال نبضات قلبي هكذا لماذا هي سريعة اعتقد أن حمل هذه القطة والركض بها للبحيرة يحتاج جهد والا لما قلبي ينبض بهاهته الطريقة .... أخرجني من تفكيري دموعها وهي على رقبتي هل لهذه الدرجة هي تخاف من الماء " جيني هل هنالك أي خطب ؟؟!!" لم يأتي اي رد منها سوا ان شهقاتها بدأت تتزايد وهذا حقيقتا وترني لا اتحمل أن أرى اي احد يبكي . وخاصتا لو كنت انا السبب لذلك حملت وجهها إلى أن أصبحت تنضر الي " لا تخافي انا معك ولن اتركك .. فقط اهدئي هل هذا مفهوم " لقد هزت رأسها دليل على موافقتها على كلامي ثم قمت بمسح دموعها ولاكن صادفتني أنها عادت لوضعها الاول ووضعت وجهها في رقبتي أنه طبيعي ولم تقصد شيئ اهدأي انها جيني .... هذا حقا يبدو غريب بعض الشيئ ولاكن لا بأس فمن غير اللائق أن اقول لها أن تبعد وجهها عن رقبتي خصوصا انني لا امتلك اي سبب سوا ان هذا الفعل يوترني ولحد الساعة لا ازال أجهل السبب الرئسي وراء توتري ..." هل هدأتي ؟؟!!" قلت هذا بصوت خافت لكي لا ازعجها " نعم ولاكن لا تفعلي هذا مرة أخرى دون أن تأخذي الاذن مني " بدأت أحس بتأنيب الضمير فما كان علي أن أفعل هذا بها " انا اسسسفة . هل تريدين أن نخرج من البحيرة " لقد زاد تشبثها بي وقالت " لا اريد .اريد أن نبقى هكذا انها وضعية مريحة لي " هل هيا بكامل قواها العقلية .. هل فقدت عقلها عندما غطست بها في البحيرة او ربما ارتطم رأسها في الصخور هنا ولا كن لا هي تبدو أكثر من طبيعية وما كان علي سوا ان اجاريها فيما تحب فلقد وعدتها أن احقق لها كل ما تريد اليوم .... بقينا هكذا لمدة حتى أحسست أن تنفسها انتضم .." والان يا قطة هل هنالك شخص عادي ينام فالماء " اقسم انها مجنونة كيف لها أن تنام في وسط الماء حتى أن درجت حرارته غير مساعدة للنوم اخرجتها من الماء واتجهت بها إلى السيارة وانا ادعو أن يكون هنالك اي شيئ لأغطيها به ولاكن يا لي حضي لا يوجد أي شيئ لانني لم أكن أتخيل اننا سوف نذهب للمكان أشبه بهذا . حسنا هذا أكثر ما يقال عنه توريط للنفس مالذي كنت افكر به عندما أقدمت على فعل ذلك هاذي حماقتي المعتادة لا افكر في الشيئ الذي أفعله حتى أصل الى المنتصف اين الرجوع أو التقدم في القرار كلاهما مستحيل وها أنا الان مالذي سوف أفعله لا اعلم.... نضرت إلى تلك القطة في حضني وهي تتنعم بنومة رائعة في حين انا افكر عليها اذا كانت سوف تمرض أو لا لقد شدتني تفاصيل وجهها الطفولي انها حقا ملاك وهي نائمة كما أن شفاهها الصغيرة الشبيهة بالأطفال اضن أنهم بطعم الفراولة او اي نكهة مشابهة لذلك هذا ما يوحي اليه ذلك اللون الوردي الخفيف الذي تتصبغ به شفاهها .. وانا أغوص في تفاصيل لم الحض انها استيقضت و ما فاجئني سوا شفاه جيني وهي ملتصقة بخاصتي للوهلة الأولى لم ابادلها لانني كنت تحت الصدمة ولاكن من له القدرة على مقاومة مثل هذه الشفاه الطرية انها اقل ما يقال عنها حلوة بدأت في مبادلتها وهاهي الان تريد أن تفرض السيطرة على القبلة ولاكن لا فأنتي مع مانوبال إن هذا والمسحيل شيئ واحد بعد عدة محاولات فاشلة منها أن تسيطر على مسار القبلة رضخت اخيرا للأمر الواقع.وانني المتحكمة في القبلة . في حين انني اردت تعميق القبلة لذا قضمت شفتها السفلية محدثة تمزيق بسيط هناك اعتقد انه مألم لأنها أصدرت تأوه جراء ذلك ما أعطى لي الفرصة أن أدخل لساني في ثغرها معطيتا بذلك لنفسي في استكشاف أكثر لثغرها. أنه التعريف الصحيح للنعيم ..... فصلت هذه القبلة بخيط لعاب ثم نضرت إلى جيني التي أصبحت حمراء الان بعد أن كانت تحاول السيطرة على القبلة منذ قليل كما أنها تريد ان تقول شيئ قاطعتها قبل أن تقول شيئ لانه كل ما سوف تقوله لن يكون صادق بل سوف يكون مجرد كلام نابع من الخجل أو الخوف من ردة فعلي لذلك قربت وجهي إلى وجهها حتى أصبحت جبهتي ملتصقة بخاصتها " كنت اعتقد أن شفتيك بطعم الفراولة ولاكن هيهات للفراولة أن تصل لروعة شفتيك " لقد قلت ذلك الكلام وهو اصدق كلام قلته في حياتي انها احلى من الفراولة هي حتى احلى من السكر بذاته اعتقد انني سوف اتحول من ادمان عينيها القططية إلى ادمان شفتيها " ليسا اريد ان اذهب الى المنزل "
أنت تقرأ
your ayes.jl
Teen Fictionهل وقعت في حب عيون ذلك القط ؟مهلا لا ماذا اقول هذه ليست خطتي ....عندما تكون خطتك أن تدرس وتعود إلى المنزل دون التسبب في المتاعب لتجد نفسك قد سلب منك قلبك ما عساك ان تقول حينها سوى ان الحب لا يطرق باب العقل