تبا لك يا جيني كيم جعلتني اتلعثم امام والديك ..تبعتها الى غرفتها وهي لا تزال غاضبة من والديها ولحد الساعة لاازال اجهل السبب وراء غضبها ربما هيا لا تريد ان تحسسني بأن والديها يهتمون لأمر الأموال والعائلات المرموق نعم اعتقد ان هذا هو سبب غضبها .. قاطع تفكيري وصولنا الى غرفتها فتحت الباب وسمعتها تقول " تفضلي بالدخول مانوبال وبما انك في منزلي و في غرفتي لنتفق على المشروع" هل هي في كامل قواها لا تزال تصر على عمل المشروع .. فضلت السكون ودخلت الى غرفتها ولاكن ما صدمني وجود علبة الشكلاطة التي جلبتها لهم وهي موضوعة على فراشها حسنا انها فرصتي لاغاضتها " هل هذه الشكلاطة التي احضرتها .." لم اكمل كلامي لان صوتها قاطعني "احضرتها لمنزلنا فهي ملكي لذلك توقفي عن اغاضتي " نضرت لها وجدت أن وجنتيها بدأت تتصبغ باللون الوردي هل هي تخجل بسهولة لهذه درجة هذه المرة الثالثة لها وهي تحمر خجلا فقط لبعض كلمات أطلقها من باب المزاح حسنا لماذا اهتم حتى ... جلست على سريرها و بدأت أتأمل غرفتها انها حقا طفولية. هنالك العديد من الدمى وغرفتها مسبوغة كلها باللون الوردي وهنالك العديد من صور المشاهير المعلقة في جدران الغرفة ..أدركت بعد لحضة انني أطلت النضر في غرفتها لا اكذب ولكنني خجلت من نفسي حينها لذلك .."اححمم اذا يا قطة ماهي افكارك حيال المشروع ؟؟" قلت ذلك وأنا انضر إليها وانتضرت اجابتها "اولا انا لست قطة وثانيا ابدعينا يا مانوبال بأفكارك ام انك تنوين أن يكون عبئ المشروع كامل فوقي . اذا كانت هذه فكرتك فمسحيها من عقلك " اذا لن ينفع معها المال.. في ماذا اقحمتني يا ابي شتمته في قلبي ابي بكل الشتائم التي اعرفها وقلت لتلك القطة التي لا زالت تحدق في وجهي وتنتضر اجابتي "حسنا لاصدقك القول انا لست شخص جيد في الدراسة أو يمكن القول إنني سيئ لأبعد حد يمكنك تخيله لذلك نعم فكرتي كانت أن تتحملي عبئ المشروع وحدك " اعلم ان ما قلته لن يجعل منها إلى أكثر غضب مني ولاكن هي الحقيقة ولا اريد أن تأتي لي في منتصف المشروع وتقول انني لم اساعدها لذا أرجو أن يكون اتفاقنا من الاول هو انها هي من تتولى أمر المشروع الذي لحد الساعة لا اعلم ماهيته " يا يامانوبال هذا ليس عدل . كيف كنت تقومين بمشاريعك سابقا ؟؟" اجبتها دون النضر في وجهها لانني لا احب التفاخر بالمال ابي كثيرا "لقد كنت اتكفل بجميع مصارف التي يستلزمها المشروع من ادواة وأجهزة ..... وشريكي في المشروع يقوم بالمهام المتبقية وهذا ننهي المشروع ومن وجهة نضري هذا في منتها العدل " ألقيت بكلامي وانا مقتنعة به ثم وقفت لاذهب الى المنزل ضنا مني ان الكلام قد انتها واننا اتفقنا ولاكن قاطعني كلامها "انا لست مثل من تعاملتي معهم من قبل . لا احتاج لاموالك كما ترين ان مستوى عائلتي لا بأس به لذلك عليك أن تعملي معي طيلت فترة المشروع ويجب أن نتعاون حتى ننتهي منه في اقرب وقت ممكن " لماذا هذه القطة صعبة الارضاء لهذه الدرجة .. لم اكن أريد أن اجادلها وليس في يدي حيلة لذلك اومأت برأسي بمعنى انني موافقة وقلت "انا سوف اذهب لمنزلي الان .. " قلت ذلك واستدرت لاتذكر شيئ "اعطيني رقمك ؟" لقد بدت عليها ملامح الدهشة من سؤالي لأتدارك ان سؤالي لم يكن مكمول وربما فهمته بشكل خاطئ لذلك أسرعت في اكمال جملتي " اقصد دعنا نتبادل ارقام بعضنا في حال أردنا أن نلتقي لنعمل على المشروع "اعتقد ان عقلها الان اسوعب ما كنت ارمي إليه لأنها أخرجت الهاتف من جيبها واعطتني اياه لتسجل رقمي عليه وانا فعلت المثل ايضا لا اعلم لماذا اردت ان اكتب اسم عائلتي بالخط الكبير في هاتفها رغم أنني لست من المفتخرين بذلك الاسم ولاكن مناداتها لي بذلك الاسم ولد في داخلي شعور لا يمكن وصفه أو تصنيفه اذا كان جيد أو سيئ كتبت مانوبال واعطيتها هاتفها ولاكن صادفني انها سجلت اسمها في هاتفي بالقطة لم استطع أن اكتم ضحكتي لذلك انفجرت بالضحك في وجهها واعتقد انها فهمت السبب وراء ضحكاتي " لا يعجبني هذا الاسم ولا تغتر بنفسك كثيرا كتبته لكي تعرفني فقط وليس لانني احب ذلك الاسم وإضافة إلى ذلك اضن انك احببت مناداتك بمانوبال " انها تقول ذلك وهي تحمر خجلا "انا لم أقل اي شيئ يا ايتها القطة والان وداعا " خرجت و الابتسامة مرتسمة على وجهي و لقد تقابلت مع السيد والسيدة كيم عند الباب انحنيت لهم وشكرتهم على الدعوة ثم هممت بالخروج ... توجهت إلى منزلي وتلك القطة لازالت تشغل بالي " قطة مشاكسة ههههه"قلت ذلك ودخلت الى المنزل وذهبت مباشرة إلى الفراش اريد أن اخذ قسط من الراحة فكل عضلة من جسدي تبكي من ألم وذلك بسبب انني توقفت عن التدريب لفترة لم تكن هذه الفترة طويلة ولاكن كانت كافية لجعل عضلات جسمي تتصلب تمددت على الفراش وجاء وجه تلك القطة امامي .. لا اعلم لماذا انا افكر فيها الان ولاكن اعتقد انها طفلة مختبئة في جسد بالغة كل شيئ فيها يوحي على أنها قطة من عينيها الى نضرتها ... مهلا ماذا لماذا انا افكر فيها الان نفضت هذه الأفكار من عقلي وهممت الى النوم لا يزال ينتضرني يوم شاق غدا ويجب علي النوم الان
Jennie pov:
لقد انتهت زيارة مانوبال اخيرا استطيع ان ارحم وجهي من الاحمرار انها تجعل مني حبة طماطم بمجرد أن تطلق اي شيئ من ثغرها وهذا ما أجهل سببه فلم يسبق لي أن احمر وجهي بمجرد كلام أو دعابة يطلقها اي شخص فأنا جيني كيم التي يصعب حتى ان تتلقى ابتسامة من عندها نفضت هذا عن مخيلتي وذهبت الى النوم يجب أن استيقض باكرا لركض قليلا يجب أن احافض على الجسم المثير الذي املكه اريد أن تكون كل عضلة في جسدي تنطق بالكمالية والمثالية لا اريد ان يسرق اي احد الأضواء مني ..... استيقضت ونضرت الى المنبه أنه يشير إلى 5:56 "ههههه انها عادات جيني كيم الاستقاض قبل المنبه "لا اعلم حتى ما السبب الذي يجعلني استعمل المنبه في حين انني استيقض قبله وقفت و مع وقوفي بدأ المنبه في الرنين أوقفته وتوجهت إلى الحمام اخذت الوقت الكافي لعمل الروتين الصباحي و رتديت لباس الرياضي و وضعت السماعات وخرجت إلى الخارج كنت سوف أبدأ في الركض حتى مر امامي شخص بدا لي مألوف لم يسبق لي أن خرجت في مثل هذا الصباح ووجدت اي شخص في الخارج ادرت رأسي لانضر من هو هذا الشخص لاجدها مانوبال ..مهلا هل يوجد أي شخص يستيقظ قبلي ضننت انني الوحيدة المهووس بمثالية جسمها ...لا تزال مانوبال شاردة وتركض ولم تنتبه إلى أنها تركض بسرعة كبيرة وبعض العرق بدأ يتشكل على وجهها ...هاذا ما يفسر ذالك الجسم الرائع الذي تمتلكه مهلا ماذا اقول هل جننت ...بدأت بالركض حتى أحسست أن جميع الرسائل العصبية التي تتولد في جسمي ترسل اشعارات الى عقلي بأن يجب علي أن أتوقف عن الركض ... فوقفت عن الركض و عدت الى المنزل اخذت حماما قصيرا فلم يبقى لدي وقت كبير لاصل إلى المدرسة أو يمكن القول إنني متأخرة ارتديت ملابسي وقمت بربط ربطة عنقي بإحترافية لا يوجد أي شخص في المدرسة يمكنه أن يربط ربطة عنقه افضل مني .. تذكرت تلك مانوبال لماذا يا ترى لا تربط ربطة عنقها إن حديثي معها في الأمس لا يعطي اي اشارة على أنها متعجرة ومدللة أو هل هي تتعمد اخفاء غروررها ... خرجت من المنزل وانا اشع جمالا بدأت في السير انني اذهب سيرا على الاقدام لان ابي يمتلك سيارة واحدة وهو يذهب بها باكرا للعمل نضرت الى الساعة حسنا يجب علي أن استعجل والى تأخرت لقد ركضت اليوم أكثر من العادة كنت استعجل في خطواتي حتى توقفت امامي سيارة بيضاء تكلم من في داخلها "هل القطة تريد توصيلة " كنت سوف أرفض ولاكن اللعنة سوف اصل متأخر اذا لم اقبل ..ركبت في السيارة دون انبس بأي كلمة لتبادر هي بالكلام "ضننت انك الفتاة المجتهة التي لا تتأخر ولاكن لقد أخطأت " قالت ذلك بلهجة مستفزة لاجيبها بلكنة غاضبة " اذا كنت تريدين استفزازي سوف انزل " لا اريدها أن تغتر بنفسها " لا تغضبي يا القطة انني امزح فقط " نضرت إليها لاعاتبها على مناداتي بالقطة ولاكن جذبتني ربطة عنقها وههي متدللة على رقبتها وغير مربوطة لذلك سألتها "يا مانوبال لدي سؤال ؟؟" صادفها سؤالي ووجهت وجهها وتركيزها نحوي " و ماذا قد تريد مني القطة "تجاهلت مناداتها لي بالقطة و وقلت " لماذا لا تربطين ربطة عنقك هل تعتقدين أن المدرسة ملك لأبيك " فأجابتني و جوابها لم يكن ضمن الاحتمالات التي كانت في مخيلتي "ليس كذلك انني فقط لا اعرف كيفية ربطها " حسنا لم اكن اتوقع ابدا أن يكون السبب وراء عدم ربطها لربطة عنقها هو عدم معرفتها لكيفية قيام بذلك قلت لها أن توقف السيارة للحضة ... لقد أوقفت السيارة ونضرت لي وسألت "لماذا هل هناك اي شيئ تري..." لم ادعها تكمل كلامها اقتربت منها وانا اقول "هل تعلم ان صوتك يزعج طبلة اذني " توقفت عن الكلام و رفعت ربطة عنقها وبدأت في ربطها لها لقد بدت مثيرة بربطت عنقها ولم ادرك ماذا قلت لها " لماذا تبدو ربطة العنق عليك مثيرة " ما أن أكملت جملتي حتى أحسست بها تقترب من وجهي اكثر بدأت حرارة وجهي في الارتفاع "للللييسسسا سووف نتأخر " بالكاد التقطت انفاسي قلت تلك الكلامات "ماذا لو.." وقاطع حديثها ..
أنت تقرأ
your ayes.jl
Teen Fictionهل وقعت في حب عيون ذلك القط ؟مهلا لا ماذا اقول هذه ليست خطتي ....عندما تكون خطتك أن تدرس وتعود إلى المنزل دون التسبب في المتاعب لتجد نفسك قد سلب منك قلبك ما عساك ان تقول حينها سوى ان الحب لا يطرق باب العقل