"عفوا هل كنت تتحدث معي "قلت ذلك بعد أن استوعبت أن السائق كان يتكلم معي هل يعقل اننا وصلنا الى المطار بهذه السرعة هل هذا لانني شردت كثيرا !!!"سيدتي لقد وصلنا الى المطار هل تحتاج إلى مساعدة في حمل حقائبك؟؟ " طرح سؤاله رغم أنه على علم أنني لا أحب أن اطلب المساعده من اي احد
نضرت له بنضرة جعلته يتراجع إلى الخلف "حسنا..لقد فهم وداعا اذا !!"حملت حقائبي وتوجهت للركوب في الطائرة بمجرد دخولي إليها لمحت شخص اعرفه ولاكن تجاهلت ذلك كنت احس بالتعب لذلك لم يكن لدي الوقت للتحقق من هويته جلست على مقعدي أنه مقعد خاص بكبار الشخصيات اضن أن كلام أبي انه لا يكرهني بدأت في تقبله لم احس على نفسي الى والمضيفة تنادي علي "سيدتي ..سيدتي "نضرت إليها ثم ألقيت نضرة الى داخل الطائرة وجدت أنني الوحيدة الباقية فيها أدركت لماذا كانت تنادي علي مضيفة الطيران فقمت بالخروج من الطائرة و فتحت هاتفي لأحد أن ابي قد راسلني "ابي يراسلني !!!أنه أمر غريب " فتحت الرسالة لأرى ما هو الشئ الذي قد يراسلني ابي من أجله ولاكن ياليتني لم افتحها "سيارتك تجدينها خارج المطار وعنوان بيتك ***نعم هو بيتك لان رجوعك الى تايلاند سوف يكون شبه مستحيل..ولن اوقف حسابك البنكي في النهاية لازلتي ابنتي ولاتجلبي اي مشاكل وأقسم اذا حدثت اي مشكلة أو لمحت اي فضيحة بجانب اسمي سوف اقوم **** اونتي اكثر شخص يعلم على ما انا قادر عليه لذلك تعتبر هذه الرسالة تحذير وليس تهديد وداعاً"قرأتها اكثر من مرة وانا احاول استعاب أن من ارسلها هو ابي ههه هل هذه نكتة الموسم ام ماذا بحق الجحيم كيف لاب أن يعامل ابنته بهذه الطريقة ....نضرت امامي واذا بي المح السيارة التي قال ابي إنها ليركبت في السيارة وتجهت بسرعة إلى العنوان الذي من المفترض أنه بيتي هل سوف اعيش وحدي ...لم أتخيل أن هذا قد يحدث لماذا هاذا يحدث لي بقيت افكر في هذا حتى أحسست بصداع في رأسي جراء هذا التفكير الذي لا طائل منه وصلت إلى منزلي الجديد بقيت احدق فيه لبرهة من الزمن حسنا هذا ليس سيئ نزلت من السيارة ودخلت في للمنزل أنه يشبه منزلنا في تايلاند لحد كبير هل يحاول اغاضتي بهاذا ام يحاول ان يرسخ في عقلي الباطن شكل بيتنا في تايلاند كي لا انساه "سخافة" تمتمت بذلك و انا اتقدم لداخل المنزل وابحث عن أي غرفة سوف اجعلها غرفتي فتحت الباب الاول ليضهر لي جناح كبير يتوسطه سرير بدا لي انه مريح هذا يعني أن اختياري لغرفتي لن يكون بتلك الدرجة من الصعوبة التي تخيلتها فامن اول باب فتحته استطعت أن اختار غرفة لي ثم توجهت الى باقي الغرف وكما هو متوقع لا شيئ مميز عن أول غرفة سوا انا الغرفة الأخيرة كان فيها صالة رياضية كبيرة حسنا هذا جيد أن ابي مزال يتذكر أنني امارس رياضة رفع الأثقال رغم أنه يقول إن ما أفعله ليس له أي فائدة كان يقول ما فائدة امتلاكك للجسم رياضي في حين انك لا تستطيع صد المتنمرين ضحكت حين تذكرت ذلك كيف لرجل مثله لديه سلسلة من الشركات و يعتبر من أكثر الرجال امتلاك المال في آسيا ولا يمكنه تحليل مثل هذه أمور تافهة كيف له أن لا يدرك ان الخلل ليس في قدرتي على الفتك بالمتنمرين بل في ما قد يحدث بعد ذلك ... حجبت هذه الأفكار عن ذهني وتوجهت إلى الحمام اريد ان اخفض من حرارة جسدي فالرطوبة في كوريا لا تحتمل ...اكملت الاستحمام وتوجهت إلى السرير اريد بعض الراحة بعد يوم سفر طويل وما إن وضعت رأسي على السرير غفوت.......... سمعت صوت الهاتف وهو يرن "اللعنة اين وضعت هاتفي !!؟"بقيت ابحث عن هاتفي حتى وجدته قد تدحرج تحت الوسادة وقمت بإطفائه لأتذكر أن اليوم هو اول يوم دراسي لي في كوريا ومن غير اللائق أن اتغيب في اليوم الأول "تبا لماذا علي أن أدرس" توجهت إلى الحمام لغسل وجهي فأنا ذلك الشخص الذي لا يصحصح بالسهل نضرت الى المرآة لاجد أن آثار الضرب في وجهي قد اختفت بقيت بعض جروح صغيرة لا يمكن رأيتها الا لو كان الشخص قريب جدا الى وجهي وهذا نادرا ما يحدث او مستحيل ان اسمح لأي شخص أن يقترب بتلك الدرجة الى وجهي ....بعد ما اكلت فطور الصباح ذهبت لارتداء الزي الرسمي "مهلا ماذا ؟؟لماذا بحق الجحيم يوجد ربطة عنق في الزي المدرسي "تأففت لانني لا اعلم حتا كيف يتم ربطها لماذا بدأ اليوم هكذا قررت أن أضعها فوق كتفي دون أن اربطها هذا هوالحل الوحيد و المناسب في تلك اللحظة فمحاولة تعلم ربطها في المدة الوجيزة التي تفصلني عن بدأ اليوم الدراسي لن تكفي لذلك قررت الذهاب للمدرسة بتلك الحالة ركبت في السيارة الخاصة بي رغم أنني لا أحب أن اتباها بثروة ابي إلى أن منزلي بعيد عن المدرسه ولا يمكنني أن اذهب الى المدرسة على اقدامي وقرار الذهاب بسيارتي هو افضل قرار و ما إن بدأت في القيادة حتى ذهب عقلي في التفكير في ما إذ حصل و تعرضت للتنمر أو اي شيئ من هذا القبيل هل سوف ادافع عن نفسي او اتركهم مثل ما كنت افعل في تايلاند
Jennie pov:
ما إن أخذت أول خطوة داخل المدرسة و كأن زلزال حدث هناك نعم انها انا اشهر واحدة هنا واذكاهم.. والقائمة طويلة..فأنا التي لا يتجرأ اي احد على التكلم معها جيني كيم انني لست من النوع المتكبر أو ما شابه ولاكن هذا لا ينفي انني لست اجتماعي ولاكن مهلا انا لست انطوائي أو ما شابه انا فقط لا اثق في الناس بسهولة لذلك يصعب تكوين اي صداقة معي ....حسنا ومع كل خطوة احس ان التكلم عني يزيد وعيون الاولاد كلها علي وكذلك بعض البنات .. فجأة أحسست أنني لم اعد محط نضر الطلاب وذالك كان مزامنة مع سماعي لصوت توقف أحد سيارات الطلاب وعندما نضرت فإذا بي اجد فتاة تنزل من السيارة والجميع يبدو مسحورين من جمالها حسنا لا يمكنني الكذب لديها هالة رائعة ولاكن من هي !!هل هي جديدة هنا ؟؟تبا لمذا قد اهتم حتى ...سمعت صوت الجرس يرن معلنا عن بداية الدوام الدراسي دخلت الى الصف وتوجهت إلى مقعدي أمام الشرفة المكان الوحيد الهادء والجميل داخل القسم و بطبع سوف يكون لي بما انني جيني كيم كل ما أريده احصل عليه جلست على الكرسي ووضعت حقيبتي في الكرسي الذي بجانبي فأنا اجلس وحدي وبدأت اخرج في ادواتي المدرسية و كانت الفتاة التي تجلس خلفي تثرثر مع زميلتها ولاكن شدني اخر كلام قالته "انها ابنة مانوبال ... اذا ما قالته الصحافة صحيح حول أن ابنة مانوبال انتقلت للعيش في كوريا " ماذا هل هذه ابنة مانوبال ولاكن لنا هي في مدرسة مثل هذه اعني انها مدرسة راقية ولاكن ابنة أغنى رجل لن تليق بها مدرسة مثل هذه ...سمعت صوت مطرقة الاستاذ وهو يطرق على طاولت فأخرجني ذلك من حبل أفكاري "اليوم لدينا طالبة جديدة اتمنى أن تجد منكم معاملة جيدة . عرفي عن نفسك رجاءا "
أنت تقرأ
your ayes.jl
Teen Fictionهل وقعت في حب عيون ذلك القط ؟مهلا لا ماذا اقول هذه ليست خطتي ....عندما تكون خطتك أن تدرس وتعود إلى المنزل دون التسبب في المتاعب لتجد نفسك قد سلب منك قلبك ما عساك ان تقول حينها سوى ان الحب لا يطرق باب العقل