حسناً لنجري ملخصاً سريعاً للأحداث لأنني مثلكم بدأت أضيع كنا سنغادر غداً متجهين لليابان لكن السيدة أوليريو أتتْ و غيرتْ خططنا كاد سانمي يقتلني لكني نجوت منه بأعجوبة و أصبح غيومي إلى جانبنا كم الساعة الآن ؟ ... ؟! ... حسناً لقد حدث الكثير اليوم و لا نزال في الظهيرة
و لا يبدو أن الأحداث ستنتهي عما قريب إفترقت عن غيومي بعيداً عن كوني لا زلت خائفةً قليلاً منه بعد قرائته لأفكاري كان يجب عليّ الذهاب لتوضيب الأغراض التي سأحتاج إليها أثناء الرحلة ستكون رحلةً أطول بكثيرٍ من الرحلة الماضية لذا سأحتاج للكثير من الأغراض بدأً من الملابس وصولاً لبعض الأدوات الطبية ... أتمنى حقاً ألا أتعرض لأية إصابات أنا لن أحتمل المزيد
مررت عبر غرفة الجلوس لأصل لغرفة نارسيزو و غينسو لربما الغرفة ليست مسجلةً بإسمي لكن أغراضي - معظمها - هناك و أيضاً الحقيبة التي سأخذها حقيبة نارسيزو المدرسية أكبر من حقيبتي بكثير و تتسع للمزيد من الأشياء ... لقد أخذتِ هاتفي دون إذنٍ أختاه لذا سأخذ أغراضك أيضاً ... - أرجو ألا يدخل أحدهم لمعرض الصور -
كان باب الغرفة مغلقاً تنهدت بملل هل أحدهم هنا ؟ لا أعتقد بالأمس إكتشفت أن تنغن و كيوجيرو ينامان هنا و هذا هو سبب الفوضى الغريبة التي أجدها في الغرفة ... ربما بإمكاني أن أعذر كيوجيرو قليلاً و أقول أنه لم ينضج تماماً بعد لكن ما هو عذر تنغن ؟ إنه رجلٌ متزوج و لابد من أن زوجاته يشاركنني نفس الرؤية نحو الفوضى ... أكون لئيمةً لو قلت أنه ربما إرتاح من نظامهن
فتحت الباب و هممت بالدخول ... حسناً هنالك أمرٌ أخر أين أنت كابورامارو ؟! أنا بحاجةٍ لعناق بعد كل ذلك أين أنت ؟ لا تقل لي أن أوباناي تمكن من إعادتك إليه ؟ ... ؟؟؟ ... تحجرت مكاني بينما أحدق بالمشهد أمامي حرفياً لقد كان أغرب شيءٍ سبق و أن رأيته ... يمكنني أن أصفه و كأنه مشهدٌ من الجحيم
قد أُزلتْ الستائر و أصبحت الغرفة شبه مظلمةٍ تنيرها القليل من الشموع الموقدة على الأرض و الموضوعة بشكلٍ دائري كان هناك شخصٌ ما جالسٌ في منتصف الدائرة يقرع أحد الطبول الإحتياطية بإيقاعٍ جنائزيٍ منخفض بينما هنالك ظلان داكنان يحومان من حوله أحدهما يرفع يده بشيءٍ غريبٍ يصدر صوت خشخشة
... لأكون صادقة لثانيتين فكرت بإغلاق باب الغرفة و الهرب أو طلب النجدة صدقاً كنت مستعدةً لأطلب النجدة من سانمي نعم لتلك الدرجة قد خِفت لكن ذلك الخوف قد ذهب عندما إعتادتْ عيناي على الضوء الخافت و رأيت مَن كان هنالك و حسناً الأمر ما زال غريباً كانوا تنغن كيوجيرو و مويتشيرو أيضاً
كان مويتشيرو جالساً في منتصف دائرة الشموع بينما يقرع على الطبل و كلٌ من تنغن و كيوجيرو يدوران حوله بينما يتمتمان بشيءٍ أعتقد أنه ترانيمٌ غريبةٌ ما كان تنغن يحمل في يده خشخاشةً ما و يهزها بينما يسير كان كل واحدٌ منه قد خلع قميصه و دهن وجهه و صدره بمسحوقٍ أبيض و رُسم عليه شكل جمجمةٍ مع القفص الصدري أيضاً
