Part 1

9.7K 310 31
                                    

يجلس خلف مكتبه الفخم ينقر على مفاتيح حاسوبه معقود الحاجبين يصب جل تركيزه على عمله الذي امامه

الى ان قاطعه السكرتير الخاص به بطرقه بخفه على باب مكتبه لكي لا يزعجه

لانه يعلم جيدا ان مديره يكره الصوت العالي و عندما لم يجد جواب لطرقه فتح الباب بمهل و دلف للداخل

و قاطع سيل افكار الجالس خلف مكتبه "لقد وردنا اتصال من لندن"

رفع المعني نظراته الى المتحدث و اغلق حاسوبه و خلع نضارته و صب كامل اهتمامه الى الذي يقف امامه

رفع احدا حاجبيه يحثه على الاكمال لانه لايحب الذي يماطل بالكلام "اتصلت المستشفى الخاصه بلندن من هاتف خالتك الشخصي و قالت ان خالتك و زوجها و ابنها الاكبر تعرضوا لحادث"

انتفض عندما سمع الخبر و وقف بسرعه و بيده ضرب المكتب بقوه يستند عليه

بصوت عالي و غاضب موجه للسكرتير "تكلم و ماذا حدث؟ هل اسحب الكلام من فمك""

خاف السكرتير و بصوت مرتجف اجابه"لقد توفوا جميعا ماعدا ابنها الصغير البالغ من عمرهه ١٠ سنوات يرقد بالمستشفى وحده"

صمت السكرتير لفتره و عاود الكلام "و لانك الوحيد الذي تبقى من عائلته اتصلت المستشفى لاستدعائك لكي توقع على اوراق الوصايه و تتكفل به و تاخذه عندك"

انها كلامه بحذر شديد لان الواقف امامه يستشيط غضبا" و ماذا تنتظر احجز لي تذكره الان"

خرج السكرتير لكي يحجز لمديره تذكره و اثناء هذا كله اتصل المدير بزوجته يخبرها بانه سوف يسافر بعمل طارئ و لن يغيب عن المنزل الا ساعات قليله

و بالفعل سافر هو و سكرتيره و عندما كانو جالسين رن هاتف السكرتير ليفزع بقوه

"مرحبا. نحن بالطائرة قادمون لاخذ الصغير.. نعم لا تقلقي. ابقي بجانب الصغير ريثما نصل"

استغرق الامر وقتا قليلا من امريكا للندن بطائرتهم الخاصه و عندما وصلوا للمطار كانت هناك سياره تنتظرهم و عندما نزلو من الطائره

بسرعة البرق ركبوا السياره متوجهين الى المستشفى و عند وصولهم كانت الطبيبه التي اشرفت على حالة هذه العائله بانتظارهم

مع الطفل الصغير الذي كان وجهه محمر اثر البكاء المستمر يريد امه التي توفيت و عندما اقترب منهم المدير صافح الطبيبه

"اعتذر لخسارتك و لكن هذا الصغير ليس لديه احد غيرك لذلك هل انت مستعد ان تتكفل به ام اودعه للميتم؟"

ابتسم بسخريه "هل تعتقدين اني اتيت على عجله و تركت امسيتي مع زوجتي لكي اوقع لكي ايداعه للميتم؟ لقد جئت لاخذه معي"

رفع الصغير راسه يناظر الذي يتكلم بعصبيه مع الطبيبه

" هل تعتقدين انا جيون جنغكوك اترك احد من عائلتي بميتم و ارحل؟ "





___________

يتبع

رئيكم يهمني

مأمني. TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن