ابتسامه منتصره يصنعها جونغكوك امام عائلة زوجته بعدما ادلى بهذا الخبر لهم و الصدمة تعتري وجوههم
نظرت اينو الى والدها و هي ترتجف تريد ان تفتح فمها لتتحدث و تدافع عن نفسها
"كيف تتكلم عن ابنتي هكذا؟ كيف تجرء و تتهمها مثل هذا الاتهام؟"
رفع جونغكوك ذقنه و نظر لهم بانتصار
"انا لا اتهم احد بدون دليل قاطع، حاولت كثيرا ان اجد دليل في السنتين السابقتين لكن بدون فائده، لكن خروج ابنتك الدائم لزيارتك في مرضك"، اعطاني الكثير من الوقت لاتصرف"
جعد الاب حاجباه بأستفهام
"زيارتي؟مرضي؟ لحظه مالذي تقوله انت؟ "
امال جونغكوك رأسه و نظر الى والد زوجته و وضع كفيه حول خصره
"كانت تأتي لك لزيارتك، انا لا اراها في منزلي الا في يوم الجمعه و الاثنين و الاربعاء، بأختصار بين يوم و اخر هي هنا "
التفت الاب نحو ابنته يواجهها و هو مصدوم من هذا الكلام، الصدمه تعتري وجهه بالكامل
"انا لست مريض لما تكذبين على زوجك بشأن قدومك الي؟"
ارتبكت و ارتعبت من سؤال والدها المفاجئ لها
" ابي هو يكذب انا هنا موجوده طول الوقت، اشاهد فساده مع هذا الصغير الذي اعتبره عاهر له"غضب جونغكوك من نعتها لتايهيونغ بلعاهر
"هو ليس عاهر، و انا لا اسمح لكي بنعته بهذه الكلمه "
التفت الاب نحوه و واجهه و هو يبستم اليه
"اذن عادي ان تنعت زوجتك بهذه الكلمه و لكن عندما تنعت عشيقك تغضب؟ "
اخذ نفسا يملئ رئتيه به يهاول ان يهدء و اخرجه و فتح عينيه هي طريقه مفيده لتهدئة الذات
"انا لم انعتها يوما بقول جرئ و مهين مثل هذا القول، اما ثانيا تايهيونغ ليس عشيقي هو حبيبي و سوف اتزوجه، هو يحمل طفلي بين احشائه، الطفل الذي لم تستطع ان تحمله اينو "
أنت تقرأ
مأمني. TK
General Fiction- مكتمله - شعور الامان و الانتماء ليس من السهل العثور عليه حين تقاسي الحياة بحثا عن جدار امن تسند ذاتك و تستريح لكن.. وجودك في حياتي جعلني اشعر بكم هائل من المشاعر التي تجعلني اخضع لنظرتك فقط. فكيف اذا حصلت على نبضه واحده من خافقك؟ لوليتا فارق العم...