كان الصمت هو المرافق في هذا الوقت و ما كسر هذا الصمت هو جيمين
"ما الذي جعلك تعتقد انك واقع للفتى؟"
كلامه جاء في محله و موجه جونغكوك الذي رفع رأسه و نظر نحو زوج صديقه
"لا اعلم جيمين عندما اراه يخفق قلبي بقوه و اليوم كان عيد ميلاده مع اني لم احضر له هديه لكنه دعاني لتناول الغداء معه و كان سعيد جدا بوجودي. هو برئ برئ جدا، لا اعلم اذا كان يعلم بشئن مامعنى الحب"
همهم جيمين و علم ان صديقهم حقا معجب و منجذب نحو الصغير لاكنه صغير حقا
" ماذا عن زوجتك جونغكوك؟ "
كان هذا يونغي الذي كان جالس و يسند يده تحت خده و ينظر باتجاه رفيقهتنهد الغرابي و مرر اصابعه بين شعره يدفعه الى الخلف و نظؤ الى رفيقه
" انت تعلم جيدا زواجنا كان لمصلحة الشركة، و تعلم ايضا لم نحصل على اطفال و السبب كان انا، التحاليل تثبت كلامي "
اخفض رأسه و شابك اصابعه معا فوق المكتب و اكمل
"انا حقا لا انجذب اليها و لا الى اي امرأة، صحيح تزوجتها لاجل والدي و صحيح حاولت الحصول على طفل ايضا لاجل والدي.... لكن لم احبها يوما "نظر داخل عيني رفيقه الذي يستمع اليه جيدا اعاد يونغي ضهره الى الكرسي الذي يجلس عليه و تنهد بصوت عالي
"هل يعلم العم جيون بانك مثلي؟ "
نفى برأسه و نظر نحوه رفيقه" و زوجتك هل تعلم؟
اطلق نفسا مهتز
"اجل هي تعلم، و انا لا اريد ان تخبر ابي و يصاب بسكته قلبيه"نظر يونغي لرفيقه بغضب
" اذن اصمت، انت تريد ان تخفي ميولك و طبيعتك و تخفي حياتك و تدثرها، و تجعل من تكره ينتصر عليك"نظراته كانت حزينه لا يستطع ان يخالف امر والده لانه مريض و يخاف خسارته و زوجته تستغل كل هذا
أنت تقرأ
مأمني. TK
General Fiction- مكتمله - شعور الامان و الانتماء ليس من السهل العثور عليه حين تقاسي الحياة بحثا عن جدار امن تسند ذاتك و تستريح لكن.. وجودك في حياتي جعلني اشعر بكم هائل من المشاعر التي تجعلني اخضع لنظرتك فقط. فكيف اذا حصلت على نبضه واحده من خافقك؟ لوليتا فارق العم...