اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ضحك جونغكوك و اقترب من حبيبه و قبل ارنبة انفه و وضع جبينه فوق جبين صغيره
"هل و بالصدفه تشتهي رائحتي؟"
توسعت عيون تاي و احمرت خدوده خجلا و ابتعد من امام جونغكوك و وضع كفيه فوق وجهه
و ما صدم جونغكوك هو بكاء تاي بصوت عالي، لايذكر انه قد فعل امرا يجعله يبكي
"حبيبي انا اعتذر، هل فعلت لك شيء؟"
تحدث الغرابي بستفهام و الى الان لا يعلم لما تاي يبكي، و ما زاد الامر سوء هو بكائه بصوت اعلى و امتلئت خدوده بالدموع و اصبحت مبلله
احتار الغرابي بامر حبيبيه فامسك هاتفه و اتصل وانتظر الى ان تم الاجابه
'مالامر جونغكوك؟ الست ف... مهلا من الذي يبكي بجانبك؟'
"يونغي ارجوك انقذني؟"
'ماذا حدث؟ من الذي يبكي بجانبك؟'
"انه تاي.. اصبح يبكي فجأه و احاول ان اهدئه لكنه يزداد"
'ماذا اخبرته؟'
"لم اخبره شيء صدقني لم افعل شيء، ارجوك احضر جيمين هو يفهمه"
'سأتحدث مع جيمين لانه في الاونه الاخيره متعب جدا، انت تعلم هو في نهاية شهره الثامن '
"اجل انا اعلم، سأكون ممتن لك"
اغلق جونغكوك الهاتف و وضعه جانبا كان مرتبك و قلق لان حبيبه لم يقطع البكاء و عيونه اصبحت منتفخه و حمراء
نهض ليحضر له الماء ركض من الغرفه و ترك الصغير وحده و نزل الى المطبخ و صادف يورا التي تعد لتاي الكعكة التي طلبها منها
التفتت الى جونغكوك و ابتسمت بوجه و لكنها تفاجئت عندما شاهدته مصفر و شاحب و قلق
اقتربت منه و تركت مافي يدها
"ما الامر سيدي؟ هل حدث شيء لتيتي؟"
أنت تقرأ
مأمني. TK
General Fiction- مكتمله - شعور الامان و الانتماء ليس من السهل العثور عليه حين تقاسي الحياة بحثا عن جدار امن تسند ذاتك و تستريح لكن.. وجودك في حياتي جعلني اشعر بكم هائل من المشاعر التي تجعلني اخضع لنظرتك فقط. فكيف اذا حصلت على نبضه واحده من خافقك؟ لوليتا فارق العم...
