مأمني. TK

Part 4

لقد كانت ايام عسيره جدا بعد قرار والده الذي فرضه بحيث ارسل خادمه خاصه للصغير في اليوم التالي لانه علم ان ابنه لن يسمح بدخول الصبي للميتم

و كان شرط والده الوحيد هو عدم خروج الصغير للعلن لا يريد ان يعلم احد عنه و ينتشر شي لا يريده من اشاعات

هم عائله مشهوره تهتم بسمعتها لديهم شركه عريقه في الازياء و الملابس و لديهم الماركه الخاصه بهم من غير المحلات و المولات

لايريد الاب ان تطلق اي اشاعه بسبب الصغير لذلك طلب عزله و تعليمه فقط الامور الضروريه

حاول كثيرا ان يغير رأي والده الذي كان مصمم بهذا القرار و كلما حاول زيارة الصغير كانت تحدث مشكله

لذلك قرر ان يركب كامرات لمراقبته خفية عن والده وزوجته لكي لا يعاني الصغير لانه كلما ذهب لزيارة الصغير كان الشخص الوحيد المتضرر الصغير

لذلك قرر تركه و مراقبته من خلال الكامره لكي لا تتضرر نفسيته

'بعد خمس سنوات '

يفتح عيناه على اثر اشعة الشمس التي تنعكس في الغرفه يرمش عدة رمشات و ينظر الى السقف بشرود

فتحت الباب فجأه و توجهت حدقيتاه الى المصدر و يناظر الامرأه الكبيره بالسن تبتسم اليه و هي تحمل صينيه الطعام

"هيا صغيري الا يكفيك نوما للان، لقد تركتك اليوم تنام لل١٠ صباحا حسب طلبك و الان انهض لتستحم و تغسل اسنانك و تتناول فطورك"

رفع يداه الى الاعلى لفرد عضلاته بعد النوم المريح الذي حصل عليه و نهض مسرعا الى الحمام

يعلم جيدا ان مربيته تحضر له الحمام و تجعله منعش له

هو من خمس سنوات يعيش على رعاية مربيته التي احضروها له و لم يرى ابن خالته منذ ذلك الوقت غير عالم ان جنغكوك كان يمر لرؤيته اثناء نومه