جو السياره كان متوتر جدا بين الاثنان و فجأه رن الهاتف الخاص بجونغكوك
ضغط على زر الاجابه و وضعه على مكبر الصوت
'مرحبا، كيف حالك ابي؟'
'انا بخير بني، كيف حال الصغير تايهيونغ و حفيدي؟'
ابتسم جونغكوك و نظر من تحت رموشه نحو الذي يجلس بجانبه و يلعب باصابعه الموضوعات فوق فخذه و يحرك الخاتم الذي يتموضع باصبعه
'هو بخير، و حفيدك ايضا'
'انا انتظركم في المنزل، اريد رؤيته'
اغلق السيد جيون الهاتف و استمر جونغكوك في القياده و بصمت لان تاي متوتر من الوضع الذي حدث في المطعم
F. B
"
طلب جونغكوك المثلجات و تناولها و عند انتهائه حضنه و قبل خده
"شكرا لك، الطعام كان لذيذ جدا، انا احبك هيونغ"
صدم الغرابي، هل اعترف له الان؟ ام فقط لانه حامل هرموناته و مشاعره متوتره
و ما زاد الامر سوء اكثر لقلب جونغكوك الذي ينبض بسرعه الان
ابتعد تايهيونغ من احضانه و قبل جونغكوك قبله لطيفه فوق شفتاه و فتح عيناه على اوسعها متفاجأ بفعلته هذه
ابتعد بسرعه و ارتبك بتصرفاته لعق شفتاه و ارجع خصلاته خلف اذنه و اطرق رأسه و جلس على الكرسي
كل هذه التصرفات كانت امام جونغكوك الذي كان مبتسم و قلبه ينبض بسرعه
"هل كلماتك هذه صحيحه. تاي؟"
رفع رأسه بسرعه و التفت نحو الغرابي و يال المنظر الاخاذ
عيناه تلمع بشده
خدوده متورده
شفتاه محمره بسبب العض عليها
مرتبك بنظراته
خجول بكلامه يخجل ان يقول ان كلماته تلك صحيحه
أنت تقرأ
مأمني. TK
General Fiction- مكتمله - شعور الامان و الانتماء ليس من السهل العثور عليه حين تقاسي الحياة بحثا عن جدار امن تسند ذاتك و تستريح لكن.. وجودك في حياتي جعلني اشعر بكم هائل من المشاعر التي تجعلني اخضع لنظرتك فقط. فكيف اذا حصلت على نبضه واحده من خافقك؟ لوليتا فارق العم...