الجَـد سُعود بستعجال ؛ يا عيال اعجلوا الحيَن يوصلون
فيصل ؛ كل شي جاهز يبه لا تشغل عمرك
الجَـد سعود ؛ وش لا اشغل عمري وانا اشوف برود امك الي عند هالزرع تجابله اكثر من عيالها
سيفَ ؛ لا تسمعك امـي وتزعل الحِين
الجد سعود بعصبيه ؛ خلها تسمع ولدها جاي وهي ماغير مسنتره بهالقايله
سَيف يسحب انفاسَه؛ وين خالد الحين!
فيصل بهدوء ؛ يقول ساعه ان شاءالله وهم واصلين
سَيف ؛ يوصل بالسلامه يارب
لف على ابوه ؛ يبه شفيك معصب !
الجَد سعود عطاه نظره ؛ مادري اسكت بس
سيف ناظر فيصل بستغراب وفضل الهدوء
ريـان دخل يصيح عند ابوه
سيف ؛ وش فيك
ريـان يمسح دموعه بعشوائيه وبلهجة الأطفال ؛ زيد اخذ اسكريمي
سَيف يضحك على برائة ولده ؛ ياويله زيود
فيصل ؛ افا زيد هالعله ياخذ اسكريمك وانا موجود والله ابشر بلي يرضيك وانا عمك خذ هذي الخمسه كلم فهد يودّيك البقالـه
ابتسم ريـان من بين دموعه وهز راسه بـ تم
سُعود بحده يكلم سيف ؛ امسح خشمه واصل لين سيقانه
ناظره فيصل وانفجر يضحك عليه ؛ خذ خذ المناديل
سيف بنرفزه ؛ اقول رح لأمك وفكنـي من ازعاجكبَعد مرور ساعه ونَص "
كان متجمعين في مقلط الجد منتظرين خالد الي جاي من طريق سفر بحكم ان شغله كان في مدينه بعيده وهم ساكنين بالدمام كانوا الاطفال يلعبون عهد ترسم على يد غَيد بالاقلام حق دراستها
وزيـد و ريـان يلعبون بالطين
~
ام ليث بخوف ؛ يا ابو لـيثَ وش هالصوت الي اسمعه !!؟
أبو ليث بتوتر يناظر ليث من المرايه الأماميه وكان نايم ؛ السياره تعطلت يا أم ليث اسمعيِ قل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا السياره مرح توقف ابد والحين ابيك تطمرين على ورا وافتحوا الباب الي وراك وانا بحاول اقرب من الرمل خذي الليث وانقزي
أم ليث برعب تصيح ؛ لا يا بو ليث ماني قادره
أبو ليث بحزن ؛ هذا يومنا يا ام ليث م اقدر اوقف السياره ولا اقدر اهدي السرعه عشان ليث مو عشاني بسرعه الوقت ضيق
ام ليث بخوف وما زالت تصيح ؛ لا إله الا الله لا إله الا الله
أبو ليث يلف على ليث ؛ تكفين يا ام ليث تكفين قوي قلبك وخذي ليث وانزلي بسرعه قدامنا شاحنات السرعه كله مالها تزيد بسسسرررعه
أم ليث تصيح ؛ ما اقدر ما اقدر
ابو ليث ؛ لا تتعبيني اكثر ترا مابيدي حيله تكفين
بعد اصرار أبو ليث على ام ليث نقزت على ورا وقلبها طبول من الخُوف ناظرت في ابو ليث الي يأيدها حضنت ليث الي تمسك فيها وما يبي يتركها ام ليث تستودعه الله ومنهاره تبكي فتحت الباب ودفته بسرعه جت بتلحقه بس ماقدرت صرخت بأعلى صوتها بأسمه وما هي ثواني الا السياره صادمه بشاحنه وتقلبت لين احترقت بلي فِيها
لـيثَ نقز على الرمل وصار يتدحرج لين استقر وجسمه كله إصابات
جاه شخص ينجده وهو يدق على الإسعاف و الشرطه يعلمهم بالحادث
لـيثَ فاقد الوعي وغارق بدمه
جَسار بخوف ؛ وش هذي المصيبه الي طحتَ فيها ياربييِ وش بسوي فيك الحِين
-
الجده مزون ؛ يا فيصل دق على اخوك شفَ وين ابطى
فيصل بهدوء ؛ دقيت مرتين ولا رد عليّ
الجده مزون ؛ وانا امك دق مره وثلاث لين يرد اشغلني ادق على حرمته ما ترد
الجَد سعود ؛ دق عليه
فَيصل اخذ جوالـه واتصل ومـافي اي رد مر الوقت وطالت المده
فِيصل اتِصل يبلغ يبـي يعرف اخوه حي ميت ليه ما يرد عليهم
فجأه جاه اتصال من البحث الجنائي وجاهم خبر عن وفاة اخوهم خالد وعائلته بحادث سياره واحترقت بلي فيها
فِيصل بفزع ؛ انت متأكد ؟؟
الشرطيِ ؛ والله وانا اخوك مافي شي واضح كل شي محترق لكن هذا نوع السياره وهذي اللوحه حقها *****
فِيصل طاح على ركبِه وما قدر يتكلم
الشرطي ؛ الوو انت معايِ !
جى سيف مفجوع على منظر اخوه ؛ وش فيك وش صار مين تكلم انتَ !
اخذ الجوال منه ورد ؛ هلا من معيِ
الشرطيِ ؛ جانا بلاغ عن فقد احد الاشخاص على طريق الريَن
وكل الي بالسيارة توفوا
سَيف ؛ وكيف عرفت !
الشرطي ؛ طلعنا المعلومات عن طريق اللوحه
قفل سيفَ منه ويناظر فيصل الي يصيح
سَيف ؛ استهدي بالله استهدي لا تستعجل يمكن مو اخوك
فيصل منهار ؛ سيف كل شي واضح يا سيف سياره خالد هذي سياره خالد انا الي رحت واخترت اللوحه بعدد وش الي مو واضح اخوك مات يا سيفَ
-بلغوا اهلهم بوفاتهم ومرت الايام الانتظار الي كان ساعه صار يوم واليوم صار اسبوع والاسبوع صار شهر والشهر صار سنه لين صارت سنين ........
-
"الشخصيات"
الجد سُعود توفى "~
الجده مُزون ؛ (ام لـ ثلاث عيال , وبنت )ابو فَهد ، (فَيصل ) بكر الجد سُعود " فِي اواخر الُعمر رغم التحضر والثراء الي هم فيِه بس يحب النياق والحياه القديمه أكثر
زوجته نُوره" عندها من الذريَه ولديِن وبنت .
فهد ؛ مَتزوج ولَه من العُمر 36 ، (زوجته ساره ) وعنده ولد عمره 8 وبنت 5 " فيصل / جود
زيـد ؛ ولَه من العُمر 31 "
غَيـد؛ ولَها من العُمر 22 "
-
ابو الليث ثاني عيال الجَد سُعود ( خالد ، العنود )
مُتوفيين "~الليـثَ "له مِن العُمر 31 "
بَعد وفاة أهله بحادث عاش حياته بحَزن ووحده عكس على شخصيِته وصار هادي وحَار منعَزل تمامًا عن البشريه ، يحب يقضـيِ وقته بروحه مكان بعيد عن انظار النَاس ، رفيق دربه سلاحَه يحب يصتاد
او يفرغ غضبه بأي شي قدامه الرصاصه اليِ تطلع من سلاحه كانها صرخه من صدره يحبّ الليل والمطر وشبة النـار-
ابو ريـان (سَيف) يحب جلسة اخوه فيصل كثير بعد فقدان خالد و ابوه صار متعلق فَيه بالحيل مدلع بنت اخر دلع ومخليها على راحتها حنون ما يحب يزعل احدزوجته ؛ وعَـد عِندها من الذريّه ولد وبنتَ
ريـان ؛ لَه من العُمر 29 ، أنسان على نياته يا كثَر ما يطيح في المشاكل بسبب فهاوته يحب المزح والضحك واي شي يخطر في باله ينفذه قبل يفكر نشبه :) ""مَيـان "
لهَا من العُمر 20 سنه "
مغُرمه بالحياه تحب تعيش كل لحظه تعشق البحر والمطر تعانيِ من مشكله صحيه نعرفها بالروايه"
"فاتنه بنفسَ الوقت ناعمه "-
عهد اخر عنقود عيال سُعود الـ ناصر
لها من العُمر 26 سنهبعض الشخصيات نتعرف عليها في الروايه "-
القصه خياليه من وحي خياليِ قرائه ممتعه
لاتنسون التصويت و التعليقات🙂↕️💘
YOU ARE READING
جيتني مثل رد الجميل اللي تخبى بوجه الأيام
Romanceجيتني مثل ردّ الجمِيل..اللّي تخبى بوجه الأيام. بقلميِ ؛غصون محمد الأقتباسات منقوله 💘