جيتني مثل رد الجميل اللي تخبى بوجه الأيام

Part 4

اسقي قلبي كانك تحبه

فِـي بيت ابـو ريـان تحديدًا غرفة مَـيان بعد ما رجعت البيت راحت غرفتها اخذتَ قطوتها الي نايمه على سريرها
مَيـان ببتسامه وحب ؛ يادلبسس الي نايمه بفراشيِ تكفين ودي اشوتك على هالجمااااال
قطـع عليها اتصال جوالها ناظرت مين يدق و القطوه بيدها نزلتها بسرعه وهيِ ترد بحماسس ؛ هلاااااا وغلللااا بجودي
وجد بَـزعل ؛ وييين الناس لا تردين عليّ ولا تسألين
مَيـان عدّلت جلستها وتربعت تحت ؛ بلاك ما تدرين وش صاير فـي رفيقة عُمرك
وجد بخوف ؛ يمه وش صار لك لا يكون مغامراتك الطايشه كم مره قلتك اتركي عنك حركات البزران !
مَيـان ؛ وش فيك انتي اكلتيني بقشوريِ لا يا حبيبتي ماهي مغامراتي ولاشي ، بس تعبت وتنومت و لا ازيدك من الشعر بيت توقف النبض عندي ، وسويت إنعاش والحمدلله الأن حيه ارزق
وجد وسعتَ عيونها ماهي مصدقه ؛ الله الله كل ذاا صار معَك وانا ما عنديِ خبر عنــه !!!!
مَيـان بهدوء ؛ وبـس والله كانت اسبوعين ثقيله لكن هانت
وجد بحده ؛ يا حيواااانه المفروض انا اول من يعرف الحححححييين جايتكَ
مَيـان تناظر الساعه ؛ صدق !!
وجد ؛ ايه ما عليك اخوي مهب عندنا اصلاً والسواق اسكته بكم ريال ومرح ييعلمه
مَيـان قامت ؛ اجل خليني اقوم اجهز على بال ما تجين
وجد ؛ يا شيخه استريحي ماله داعي
مَيـان ؛ حبيبتيِ مين قال لك ان بنجلس بالبيتَ !
وجد بعدم فــَهم ؛ و وين بنجلــس ؟
مَيـان نثرت شعرها على ورا ؛ لمن تجِين بعلمك يلا انتظرك انا
"قفلت من وجد وقامت تطلع لها بنطلون بيج وسيع من تحت وبلوزه عنابيه كم علاق والثاني توب على الصدر "
حطت مناكير ولبست اكسسوارات ذهبيه وجهزت عبايتها منتظره وصول وجد
توهّجت ملامحها وهي تشوف ابوها داخل غرفتها ما توقعت انه بيجيِ فزت له وحضنته والدموع بمحاجرها
ابـو ريـان ببتسامه ؛ افااا تصيحين وين بنتِي القويه
مسحت دموعها ؛ موجوده يبه موجوده بس اشتقت لك
بـاس راسها وهي ما زالت تحت كتفه ؛ والله لو تبينيِ اترك كل شي واجلس لك العمر كله سمعًا وطاعه وانا ابوك
حبت يده وناظرتَ له بكل حُب ؛ لا يبعد روحي دام انتَ مبسوط ومرتاح انا مرتاحه
ابـو ريـان يناظرها ؛ كاشخه على وين ؟
توترت وحكت حَاجبها ؛ اممم صديقتي جايه عنديِ
ضحك وهو يجلس على السرير ؛ تهقين اني صدقّتك !
مَيـان بفشله ؛ الصدق هي فعلاً جايه بس بنطلع نتقهوا برا وبجيِ محَطول ان شاءالله
هز راسه بالايجاب وقام مشت معه لباب غرفتها لين طلع وتنهدت براحه ضربت راسها بخفه ؛ دايم انك كاشفني م اعرف اكذب عليك
...

بيت الليث "
دخل بيته وهو تعبان تعب نفسيِ اكثر من كونه جسديِ رمى نفسه على الكنبه وسُرعان ما فز وهو يسمع صوت بالمطبخَ
قام وهو عاقد حاجبه وشافها معطيته ظهرها وتدخل العجينه الفُرن تنحنح عشان ما يفجعها وقربَ منها ؛ يُمه
لفت عليه وهي مبتسمه ؛ انت جيت يلا يلا خذ لك دش دافي وتعال مسويت لك آحلى معجنات
هز راسه بالإيجاب ومشى قبل يطلع لفَ عليها ؛ الا وين وجد ؟
ضحكة بهدوء وهي تتذكر شكلها وهي تترجاها انها توافق ؛ ابد طلعت عند صديقتها
ناظر ساعته وبستغراب ؛ الحين ؟
تنهدت وجلست على الكرسيِ الي بالمطبخ ؛ صديقتها توها طالعه من المستشفى وترجتني اني م اعلمك عشان ما تعصبَ بس حرام خلها تطلع شّوي
مسك أعصابه عشانها زفر بضيق ومشى طالعَ غرفته
بعد ما انتهى نزل تحتَ يحتري ام وجد تخلص من طبخها
اغمضَ عينه بتعب يفكر بالجَاي وش بيصير وكيف بتكون حياته الجديده ماهيِ دقايق الا هي جايه قطعتَ كلّ افكاره نزلت الصينيه على الطاوله وقربت له العصِير وحطت له من كل نوع سوتَه
بدت معه بدون مُقدمات ؛ عمّك جى
فز قلبه ورفعه راسه بسرعه لاحظت حركته وحست انه فهّم غلط ؛ اقصد ابو ضاري
خاب ظنه ونزل البيتزا من يده ورجع ظهره على ورا وناظرها بهدوء
فهمت عليه انه منتظرها تكمل حكيها ؛ يبـيِ المستشفى وانت عارف ان ابو وجد حط دم قلبه فيه وانا جايتك طالبتك لا تتركهَ يا ولدي لا تتركه
شد قبضة يده يمسّك أعصابه وبرزت عروق يده 
ام وجد ؛ اسمعنيِ انا عارفه انك تحب العسكريه بس ياولدي انت عندك خير و ابو وجد مأمن عليك على حلاله اترك عنك هالشغلات الي مالها داعيِ
الليـثَ الي عارف كلام امه ماهو شي عادي وراه سالفه ؛ هددك ؟
ام وجد ارتجفت يدها ؛ لا لا لاهددني ولاشي بس انا اقلك عشان مصلحتكَ
مسك يدها وقرب منها ؛ لا تخافينَ انا معك اذا مسوي لك شي علمينيِ والله ما يصبح الا بقبره !؟
ام وجد بدت تنزل الدموع من عيونها ؛ انا ماني خايفه منه انا خايفه تتركنيِ يا الهَيـثم وتروح لهلك تراني عارفتك وقاريتكَ
ابتسـم بألم ؛ يمه انا معك مرح اتركك وخصوصًا ان حولك مُجرمين زي ابو ضاري بس طلبتك ناديني الليـثَ
ام وجد بحزن ؛ الليـثَ الليـثَ اهم شي لا تتركنا
حب راسها وحضنها داخل كتفه ؛ وانا اقدر ؟
-